غارات جوية مكثفة تستهدف مواقع للحوثيين في صنعاء وتعز والحديدة
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
أعلنت جماعة الحوثي، مساء الخميس، وقوع غارات جوية شنها الطيران الأمريكي البريطاني على صنعاء وعدد من المحافظات اليمنية.
وذكرت سبأ الحوثية، أن الطيران الأمريكي البريطاني شن ست غارات على صنعاء وأمانة العاصمة، في وقت متأخر من مساء الخميس.
وأشار إلى أن غارة استهدفت محيط مطار صنعاء الدولي، وثلاث غارات استهدفت منطقة النهدين في مديرية السبعين، وغارتين استهدفت منطقة جربان في مديرية سنحان بمحافظة صنعاء.
وفي تعز، استهدف الطيران الأمريكي البريطاني موقعا للحوثيين في منطقة الأعبوس بمديرية حيفان، قالت الجماعة بأنه موقع لشبكة اتصالات.
وفي الحديدة، قالت الجماعة، إن "طيران العدوان الأمريكي البريطاني شن أربع غارات على مديرية الحوك، حيث استهدف مبنى الإذاعة في المديرية"، مشيرة إلى أن الطيران استهدف مبنى في ميناء الصليف، كما استهدف منطقة غليفقة، دون ذكر عدد الغارات.
ولم تذكر وسائل إعلام الجماعة، مزيدا من التفاصيل، حول الغارات والضحايا.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: صنعاء تعز الحديدة مليشيا الحوثي واشنطن الأمریکی البریطانی
إقرأ أيضاً:
تطورات عسكرية في الجنوب السوري.. الجيش الإسرائيلي يعزز تمركزه ويشن غارات دقيقة
شنّ الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، عملية عسكرية استهدفت أربعة مواقع في جنوب سوريا، حيث داهمت قوات اللواء 226 التابعة للفرقة 210، بالتعاون مع محققي الوحدة 504، مواقع في قرية حضر، وصادرت خلالها وسائل قتالية وأسلحة كانت بحوزة مشتبه فيهم بالتجارة بالسلاح ميدانياً.
وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في بيان أن العملية جرت خلال ساعات الليل الماضية دون وقوع اشتباكات أو إصابات، مشيراً إلى أن الهدف من هذه التحركات هو منع وصول الأسلحة إلى “أطراف معادية” قد تستخدمها لتنفيذ هجمات ضد أهداف إسرائيلية.
وتأتي هذه العملية في ظل استمرار انتشار القوات الإسرائيلية في 9 نقاط عسكرية كاملة داخل جنوب سوريا، منذ سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر 2024، وسط تصاعد التوترات الإقليمية وتزايد نشاط الجماعات المسلحة في المنطقة.
في سياق متصل، دعا وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إلى إقامة “ممر إنساني” لإدخال الغذاء والدواء إلى سكان الطائفة الدرزية في محافظة السويداء جنوب سوريا، التي تشهد اضطرابات أمنية وإنسانية كبيرة، عقب اندلاع اشتباكات عنيفة منتصف يوليو بين مسلحين محليين وقبائل بدوية موالية للحكومة السورية الانتقالية، أسفرت عن مقتل مئات المدنيين والعسكريين.
وأعلنت الحكومة السورية لاحقاً إطلاق حملة عسكرية لاستعادة السيطرة على المدينة، وسط أوضاع أمنية وإنسانية متدهورة.
تأتي هذه التطورات في إطار الجهود الإسرائيلية لحماية حدودها الجنوبية وقطع الطريق أمام التهديدات المسلحة القادمة من سوريا، وسط واقع متوتر يشهد تصعيداً أمنياً وانعكاسات إنسانية في جنوب البلاد.