الحرة:
2025-08-03@19:31:00 GMT

وفق خطاب بايدن.. تفاصيل خارطة الطريق لغزة

تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT

وفق خطاب بايدن.. تفاصيل خارطة الطريق لغزة

"مقترح إسرائيلي" لخارطة طريق من ثلاث مراحل أعلن عنها الرئيس الأميركي، جو بايدن الجمعة لإنهاء الحرب في غزة.

وكشف بايدن في خطاب ألقاه في البيت الأبيض حول الوضع في الشرق الأوسط أن "المقترح الإسرائيلي" يقدم خطة "لوقف مستدام لإطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح الرهائن".

واستعرض الرئيس الأميركي، تفاصيل "المقترح الإسرائيلي" الذي تم إرساله عبر الوسيط القطري لحركة حماس، ودعا إلى قبول الاتفاق لأنه "حان وقت انتهاء هذه الحرب".

وفي بداية خطابه قال الرئيس الأميركي: "على مدى الأشهر القليلة الماضية، ركز المفاوضون التابعون لي في مجال السياسة الخارجية ومجتمع الاستخبارات وما شابه ذلك بلا هوادة ليس فقط على وقف إطلاق النار الذي من شأنه أن يكون هشا ومؤقتا، ولكن على نهاية دائمة للحرب. كان هذا هو التركيز: نهاية دائمة لهذه الحرب".

وأضاف "وهو الحل الذي يعيد كل الرهائن إلى ديارهم، ويضمن أمن إسرائيل، ويخلق 'يوما لاحقا' (أي فترة انتهاء الحرب) أفضل في غزة بدون وجود حماس في السلطة، ويمهد الطريق لتسوية سياسية توفر مستقبلا أفضل للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء".

وتابع "والآن، وبعد الدبلوماسية المكثفة التي قام بها فريقي ومحادثاتي العديدة مع قادة إسرائيل وقطر ومصر ودول شرق أوسطية أخرى، عرضت إسرائيل الآن، عرضت إسرائيل اقتراحا جديدا شاملا".

المرحلة الأولى

المرحلة الأولى، ستستمر لمدة ستة أسابيع، وتتضمن: وقفا كاملا لإطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية من جميع المناطق المأهولة بالسكان في غزة، وفق بايدن.

وقال: "كما تتضمن إطلاق سراح عدد من الرهائن، بمن فيهم النساء والمسنين والجرحى، مقابل إطلاق سراح مئات السجناء الفلسطينيين".

وأشار إلى أن هذه المرحلة تتضمن إطلاق سراح رهائن أميركيين، وإعادة رفات رهائن قتلوا إلى عائلاتهم.

و"سيعود الفلسطينيون المدنيون إلى بيوتهم في جميع مناطق غزة، ومن ضمنها شمال القطاع، وستتدفق المساعدات الإنسانية بمعدل 600 شاحنة يوميا"، وفق بايدن.

وأضاف "ومع وقف إطلاق النار، يمكن توزيع هذه المساعدات بشكل آمن وفعال على كل من يحتاج إليها. وسيقدم المجتمع الدولي مئات الآلاف من الملاجئ المؤقتة، بما في ذلك الوحدات السكنية".

وذكر أنه "خلال الأسابيع الستة من المرحلة الأولى، ستتفاوض حماس وإسرائيل على الإجراءات الضرورية لتنفيذ المرحلة الثانية".

المرحلة الثانية

وتتضمن المرحلة الثانية من خارطة الطريق، "إنهاء دائما للأعمال العدائية، وتبادل وإطلاق سراح  جميع الرهائن المتبقين، وحتى الجنود الذكور".

كما ستشمل انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، وفق الرئيس الأميركي.

المرحلة الثالثة

تتضمن المرحلة الثالثة، خطة إعادة إعمار كبرى لغزة، وإعادة ما تبقى من رفات الرهائن الذين قتلوا إلى عائلاتهم، بحسب ما ذكره بايدن.

فرصة للسلام إسرائيل تقول إن هجومها على رفح يهدف إلى إنقاذ الرهائن والقضاء على مسلحي حماس

وقال بايدن في خطابه: "حان وقت انتهاء هذه الحرب، وليبدأ اليوم التالي"، مضيفا "لا يمكننا أن نفوت هذه اللحظة" لاغتنام فرصة السلام.

وأضاف الرئيس الأميركي "طالما وفت حماس بالتزاماتها، فإن وقف إطلاق النار المؤقت سيصبح، وفق العبارة الواردة في الاقتراح الإسرائيلي، وقفا دائما للأعمال العدائية".

لم يتطرق الرئيس الأميركي بإسهاب إلى الهجوم الإسرائيلي على مدينة رفح بجنوب غزة، التي قال الجيش الإسرائيلي، الجمعة، إن قواته توغلت في وسطها رغم الاعتراضات الدولية.

لكنه أقر بأن الفلسطينيين يعيشون في "جحيم مطلق".

وأضاف بايدن "بوقف إطلاق النار، سيمكن توزيع تلك المساعدات بأمان وفعالية على جميع المحتاجين إليها".

بايدن يعلن عن خارطة طريق من 3 مراحل لإنهاء حرب غزة دعا الرئيس الأميركي جو بايدن، الجمعة، جميع الأطراف إلى عدم تفويت فرصة التوصل لصفقة تنهي النزاع في غزة.

وتابع "بصفتي شخصا كان له التزام طويل تجاه إسرائيل، وبصفتي الرئيس الأميركي الوحيد الذي زار إسرائيل في وقت حرب، وبصفتي شخصا أرسل القوات الأميركية للدفاع المباشر عن إسرائيل حينما هاجمتها إيران، أطلب منكم التروي والتفكير فيما سيحدث إذا ضاعت هذه اللحظة.. لا يمكننا تضييع هذه اللحظة".

الحرب مستمرة حتى "القضاء على حماس" نتانياهو أكد التزامه بالقضاء على قدرات حماس "الحكومية والعسكرية"

من جانبه أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، في بيان أتى عقب خطاب بايدن الجمعة، أن حرب غزة لن تنتهي حتى "القضاء" على حماس.

وقال مكتب نتانياهو في بيان إن "رئيس الوزراء أجاز لفريق التفاوض تقديم خطة لتحقيق هذا الهدف، مع تشديده على أن الحرب لن تنتهي حتى تحقيق جميع أهدافها، ويشمل ذلك عودة جميع الرهائن والقضاء على قدرات حماس العسكرية والحكومية".

وأضاف أن "الخطة المحددة التي عرضتها إسرائيل والتي تشمل انتقالا مشروطا من مرحلة إلى أخرى، تتيح لإسرائيل التمسك بهذه المبادئ".

وورد في البيان "الحكومة الإسرائيلية متحدة في الرغبة في عودة رهائننا بأسرع ما يمكن وتعمل على تحقيق هذا الهدف".

ولم يوضح مكتب نتانياهو إن كان مقترحه هو نفس المقترح الذي وصفه بايدن في خطابه، كما أن بيان مكتب رئيس الوزراء لم يتطرق مباشرة إلى خطاب بايدن، وفق ما نوهت إليه صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

من جانبها قالت حركة حماس إنها تنظر بإيجابية إلى المقترح الذي أعلنه بايدن لوقف إطلاق النار بصورة دائمة في قطاع غزة.

وتكرر توقف المحادثات التي تتوسط فيها مصر وقطر وغيرهما لترتيب وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس في غزة، وينحي كل طرف على الآخر باللائمة في عدم إحراز تقدم.

أول تعليق من مكتب نتانياهو بعد خطاب بايدن عن مقترح إنهاء حرب غزة قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الجمعة، إن الحكومة موحدة في رغبتها في إعادة الرهائن في أسرع وقت ممكن، وهي تعمل على تحقيق هذا الهدف.

ويواجه الرئيس الأميركي ضغوطا متزايدة مرتبطة بدعمه لإسرائيل منذ الضربة الدامية على مخيم للاجئين في رفح والتي أدت إلى اندلاع حريق الأحد. وأفاد مسؤولون في غزة بأن الضربة أودت بـ24 شخصا وأسفرت عن إصابة 250 شخصا بجروح.

وقال البيت الأبيض هذا الأسبوع إنه على الرغم من أن الضربة الإسرائيلية "مروعة"، إلا أنها لم تنتهك الخطوط الحمر التي وضعها بايدن لحجب شحنات أسلحة عن الحليف الرئيسي للولايات المتحدة.

"وضع إنساني مريع" ضربة إسرائيلية أسفرت عن مقتل أكثر من 45 شخصا في مخيم للنازحين برفح

من جانبه أقر وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الجمعة بأن الوضع الإنساني "مريع" في قطاع غزة مع توغل القوات الإسرائيلية بشكل أعمق، وذلك رغم الجهود الأميركية لإدخال مزيد من المساعدات.

وتحدث بلينكن غداة نقل رئيسة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية سامانثا باور عن عمال إغاثة قولهم إن "الظروف الآن أسوأ من أي وقت مضى" في غزة.

وقال المسؤول الأميركي للصحفيين في براغ عندما سئل عن تصريحات باور "الوضع الإنساني لا يزال مريعا بالنسبة الى الناس في غزة".

وأضاف "لقد شهدنا تغييرات - بعض التغييرات الإيجابية - ولكن الأثر النهائي لم يتحقق".

وأوضح بلينكن أنه رغم ارتفاع عدد شاحنات المساعدات التي تدخل غزة "بشكل كبير"، إلا أن التوزيع لا يزال صعبا.

وأشار إلى تأثير العمليات العسكرية الإسرائيلية حول مدينة رفح المكتظة بجنوب غزة وإغلاق معبر رفح مع مصر بعد أن سيطرت إسرائيل عليه. 

وتابع وزير الخارجية الأميركي "نحن لا نقيس عمليات الدخول فحسب، بل نقيس التأثير. نعم، لا يزال التأثير غير كاف من حيث تلبية الاحتياجات الملحة للأطفال والنساء والرجال في غزة".

وأقامت الولايات المتحدة رصيفا بحريا عائما على شاطئ غزة بتكلفة لا تقل عن 320 مليون دولار، لكنه تعرض لأضرار بسبب سوء الأحوال الجوية، ما أدى إلى تعليق نقل الإمدادات عبره.

وتقدر وزارة الصحة في غزة أن 36 ألف شخص قتلوا في غزة منذ أن أطلقت إسرائيل عملياتها العسكرية في قطاع غزة ردا على هجوم حماس في السابع من أكتوبر على مستوطنات إسرائيلية والذي أسفر عن مقتل 1200 شخص.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الرئیس الأمیرکی وقف إطلاق النار رئیس الوزراء إطلاق سراح خطاب بایدن فی غزة

إقرأ أيضاً:

التحول الأمريكي الحاسم في ملف غزة.. إما اتفاق شامل أو لا اتفاق

كشفت مصادر لموقع "أكسيوس" عن تحوّل كبير في الاستراتيجية الأميركية بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وتحرير الرهائن، إذ تسعى إدارة الرئيس دونالد ترامب إلى التخلي عن سياسة الاتفاقات الجزئية لصالح اتفاق شامل، يعيد جميع الرهائن دفعة واحدة وينهي الحرب بشروط أبرزها نزع سلاح حركة حماس.

من "النهج المرحلي" إلى “الكل أو لا شيء” وخلال اجتماع استمر ساعتين في تل أبيب، قال المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف لعائلات الرهائن الإسرائيليين إن ترامب يرغب في تغيير جوهري في نهج التفاوض، مؤكداً أن "الاستراتيجية السابقة فشلت في تحقيق نتائج ملموسة"، وأن الإدارة الأميركية تتبنى حاليا سياسة "الكل أو لا شيء".

وأوضح ويتكوف أن الخطة الجديدة "تحمل بارقة أمل"، دون أن يكشف عن تفاصيلها، مشيرا إلى أن الإدارة الأميركية باتت مقتنعة بأن المفاوضات التدريجية استنفدت أغراضها.

خلفية الموقف الأمريكي


تأتي هذه التصريحات في ظل جمود طويل في المفاوضات، بعد اتفاق جزئي تم التوصل إليه في يناير الماضي وأدى إلى إطلاق 33 رهينة، قبل أن تنهار المرحلة التالية إثر استئناف إسرائيل عملياتها العسكرية في مارس.

وبحسب "أكسيوس"، فإن ترامب كان يفضل منذ البداية اتفاقا شاملا، إلا أنه دعم خطة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المرحلية مراعاةً لحسابات الداخل الإسرائيلي. غير أن الضغوط المتزايدة من عائلات الرهائن، وتراجع ثقة الرأي العام بجدوى الصفقات المجزأة، دفعت واشنطن إلى إعادة النظر جذرياً في المسار التفاوضي.

نحو تفاهم أميركي–إسرائيلي؟
قال مسؤول إسرائيلي إن ويتكوف بحث مع نتنياهو إمكانية التحول إلى اتفاق شامل يتضمن إطلاق جميع الرهائن ونزع سلاح حماس، في إطار تفاهم جديد قيد التبلور.

لكن مصادر أخرى مطلعة على سير المفاوضات أكدت أن الخيار المرحلي لا يزال مطروحاً، مع اقتراح بوقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً مقابل إطلاق 10 رهائن أحياء و18 من جثامين الرهائن.

موقف حماس: لا نزع سلاح بلا دولة

في أول رد على تصريحات المبعوث الأميركي، أكدت حركة حماس أنها ترفض أي طرح لنزع السلاح ما لم يتم الاتفاق على إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس، معتبرة أن الطرح الأميركي "منحاز بشكل كامل لإسرائيل" ولا يعكس موقفاً تفاوضياً محايداً.

وأشار ويتكوف إلى أن عدداً من الحكومات العربية تضغط على حماس للقبول بخطة نزع السلاح، في محاولة لإنهاء الحرب وتحقيق انفراجة سياسية في الملف الفلسطيني.

مشهد ضبابي ومفترق طرق

يرى مراقبون أن الملف التفاوضي بلغ نقطة مفصلية: فإما الذهاب نحو اتفاق شامل يعيد الرهائن وينهي الحرب، أو البقاء في دوامة الصفقات الجزئية التي أثبتت محدوديتها.
وبينما لا تزال إسرائيل مترددة في الحسم، وتُبقي حماس على موقفها، يبدو أن واشنطن تستعد لتصعيد الضغط السياسي والدبلوماسي في الأسابيع المقبلة، لإعادة الإمساك بخيوط اللعبة في غزة.

ومن جانبه، قال الدكتور جهاد أبو لحية، أستاذ القانون والنظم السياسية الفلسطيني، إن زيارة ستيف ويتكوف، المبعوث الأميركي الخاص للرئيس دونالد ترامب، إلى قطاع غزة تمثل لحظة مفصلية تُجسد محاولة أميركية جديدة للتدخل في القضية الفلسطينية، ولكن تحت غطاء إنساني زائف يُخفي وراءه حسابات سياسية معقّدة، وسعيًا من واشنطن للتنصل من مسؤوليتها المباشرة عن جريمة التجويع المتعمّد التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.

وأوضح أبو لحية، في تصريحات خاصة لموقع “صدى البلد”، أن ما تشهده غزة من كارثة إنسانية شاملة بعد أشهر من الحصار والانهيار الصحي والمعيشي، هو نتاج مباشر لتواطؤ سياسي دولي قادته إدارة ترامب، التي أعطت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الضوء الأخضر لتجويع غزة عمدًا.

واستشهد بتصريحات ترامب بعد عودته للسلطة، والتي قال فيها بوضوح: “لن أضغط على إسرائيل لإدخال المساعدات لغزة”، وهو ما فُسّر كرسالة صريحة لإحكام الحصار ومنع دخول الغذاء والدواء.

وأكد أن زيارة “ويتكوف” لا تخرج عن كونها محاولة متأخرة لتبييض وجه إدارةٍ متورطة في الجريمة ذاتها، معتبرًا أن من يدعم التجويع لا يمكن أن يُقدّم نفسه وسيطًا للرحمة.

وختم بالقول إن أي تحرك دولي حقيقي يجب أن يبدأ من محاسبة المسؤولين عن الجرائم لا مكافأتهم، مشددًا على أن العدالة لا تُبنى على النفاق السياسي، ولا على حساب كرامة الشعوب.

طباعة شارك غزة قطاع غزة ويتكوف أمريكا

مقالات مشابهة

  • حماس ترد على طلب نتنياهو بشأن "غذاء" الرهائن
  • التحول الأمريكي الحاسم في ملف غزة.. إما اتفاق شامل أو لا اتفاق
  • مفاوضات غزة: كل شيء أو لا شيء
  • مبادرة إسرائيلية - أمريكية لغزة مع عرض لـ حماس | تفاصيل
  • حماس تصف زيارة المبعوث الأميركي لغزة بـ”المسرحية” لتلميع صورة الاحتلال
  • المشهد السياسي الليبي على أبواب خارطة الطريق
  • تيتيه: خارطة الطريق المقبلة تُبنى على آراء الليبيين وتهدف لإنهاء المراحل الانتقالية
  • الرئيس الأميركي يعلق على زيارة مبعوثه ويتكوف إلى غزة
  • مبعوث الرئيس الأميركي يزور قطاع غزة
  • الرئيس عون يزور الريجي