شاهد| الشرطة في أيسلندا ترش رذاذ الفلفل الحارق بوجه داعمي غزة
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
عرضت فضائية الجزيرة، اليوم السبت مقطع فيديو يرصد قيام الشرطة برش رذاذ الفلفل الحارق بوجه مجموعة من داعمي غزة في أيسلندا.
وأوضح الفيديو، قمع الشرطة مظاهراتهم التي تندد باستمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وعدوان الاحتلال على رفح.
. أيمن الرقب: مقترح بايدن قدمته مصر من قبل وتهرب منه الاحتلال
أكد الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن مصر تبذل جهودها المكثفة منذ بداية الأزمة في غزة، ومنذ قرابة 8 أشهر وعلى مختلف المستويات الإنسانية والدبلوماسية والسياسية لإنهاء الحرب على غزة.
وأضاف "بدر الدين"، خلال مداخلة هاتفية مع القناة الأولى، اليوم السبت، أن إسرائيل منذ فترة تسيطر على الجانب الفلسطيني من معبر رفح بعد اجتياح رفح الفلسطينية، وهذا يعوق إرسال المساعدات الإنسانية من مصر، موضحًا أن هناك اقتراح وهو ما تم فعلا باستخدام معبر كرم أبو سالم لإدخال المساعدات الإنسانية للأشقاء في غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة أيسلندا فضائية الجزيرة قطاع غزة رفح
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الكارثة الإنسانية في غزة بلغت أسوأ مراحلها منذ بداية الحرب الإسرائيلية
أكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن الكارثة الإنسانية في قطاع غزة وصلت إلى أسوأ مراحلها منذ بدء الحرب الإسرائيلية في السابع من أكتوبر 2023، مشيرًا إلى أن الأوضاع تزداد تدهورًا بشكل غير مسبوق.
وأوضح دوجاريك، خلال مؤتمر صحفي عقده الليلة الماضية، أن "الحرب والكارثة الإنسانية في غزة مستمرة"، مضيفًا أن التقارير الصادرة عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) تشير إلى أن الوضع الإنساني في القطاع بات في أسوأ حالاته منذ بداية العدوان الإسرائيلي.
7 شهداء في قصف إسرائيلي متواصل على غزة منذ فجر اليوم الأمل الواضح في غزة.. الخدمات الإنسانية في قلب المجتمع المحلي استمرار التهجير القسري وإخلاء مستشفى العودةوأشار المتحدث الأممي إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أخلت مستشفى العودة في شمال غزة، وسط استمرار عمليات التهجير القسري، حيث بلغ عدد الفلسطينيين المهجرين قسرًا من القطاع خلال الأسبوعين الماضيين نحو 200 ألف شخص، في ظل أوضاع معيشية متردية وظروف إنسانية كارثية.
قيود مشددة على دخول المساعدات الإنسانيةولفت دوجاريك إلى أن الأمم المتحدة وشركاءها يواصلون تقديم الدعم الإنساني للمدنيين في غزة رغم القيود الإسرائيلية المشددة على دخول المساعدات، موضحًا أن الحاجة الإنسانية في القطاع وصلت إلى مستويات غير مسبوقة، في ظل حظر إدخال المساعدات منذ 80 يومًا.
وأكد أن الكميات المحدودة التي تدخل القطاع لا تكفي لدعم نحو 2.1 مليون شخص باتوا بحاجة ماسة للمساعدات الأساسية، في وقت يعاني فيه القطاع من نقص حاد في المواد الغذائية، والمياه، والوقود، والخدمات الصحية، وسط تدهور الأوضاع الإنسانية بشكل خطير.
الأمم المتحدة تواصل جهودها رغم الصعوباتواختتم دوجاريك تصريحاته بالتأكيد على التزام الأمم المتحدة وشركائها بتقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة رغم التحديات، مشيرًا إلى أن الأمم المتحدة ستواصل الضغط من أجل فتح الممرات الإنسانية بشكل دائم لضمان تدفق المساعدات بشكل كافٍ لتلبية الاحتياجات المتزايدة لسكان القطاع.
وتشهد غزة منذ أكثر من سبعة أشهر حربًا إسرائيلية عنيفة أسفرت عن آلاف الضحايا والدمار الهائل، وسط أوضاع إنسانية متدهورة واحتياجات ملحة للمساعدات الإنسانية العاجلة.