كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن وزيرين في حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو طلبا في اجتماع عقد مؤخرا من جهاز الأمن العام (الشاباك) باستخدام وسائله ضد الناشطين في الاحتجاجات المناهضة للحكومة لكن رئيس الجهاز رونين بار رفض الطلب وقال لهم إن الجهاز "لن يتحول لشرطة سرية".

وذكرت الصحيفة أن بار أدلى بهذا التصريح في اجتماع عقد مؤخرا لمناقشة التهديدات ضد الشخصيات العامة وحضره وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير العدل ياريف ليفين والنائبة العامة غالي بهاراف-ميارا والمدعي العام للدولة أميت أيسمان والمفوض العام للشرطة كوبي شبتاي.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن بار رد على طلب الوزيرين بالقول كذلك إن "مهمة الشرطة هي الحفاظ على النظام العام".

وقالت هآرتس إنه طوال الاجتماع، وبخ الوزيران مسؤولي إنفاذ القانون بسبب "التطبيق الانتقائي" للقانون لصالح منتقدي نتانياهو.

واندلعت المظاهرات المناهضة لنتانياهو منذ عام 2020، للمطالبة باستقالته بسبب مزاعم الفساد، لكن شدتها تصاعدت في عام 2023 بعد أن قدمت الحكومة الإسرائيلية الحالية خطتها لإصلاح السلطة القضائية.

وهدأت حدة الاحتجاجات إلى حد ما بعد بدء حرب غزة في 7 أكتوبر، لكنها استؤنفت في الأشهر الأخيرة للمطالبة بإجراء انتخابات جديدة بسبب فشل الحكومة في منع هجوم حماس.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول كان حاضرا في الاجتماع القول "في الاجتماعات الداخلية، أعربوا عن توقعهم بأن يستخدم الشاباك أدواته ضد أجزاء من الحركة الاحتجاجية … إنهم يريدون تحويلها إلى شرطة فكر".

ونقلت كذلك عن مسؤول كبير القول إن رؤساء سابقين لجهاز الأمن العام وآخرين نصحوا بار بشدة بأن لا يستقيل من منصبه بسبب إخفاقات السابع من أكتوبر إلا بعد أن يترك رئيس الوزراء منصبه، "خشية أن يعين نتانياهو شخصا متعاونا بدلا منه".

بدورها ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن بن غفير أعلن أنه سيسعي إلى إقالة المفوض العام للشرطة من منصبه في الحكومة هذا الأسبوع.

وذكرت وسائل إعلام عبرية أن بن غفير غير راض عن قرار مفوض الشرطة بحراسة شاحنات المساعدات الإنسانية المتجهة إلى غزة، والتي هاجمها المتطرفون اليهود بعنف. 

واستدعى بن غفير مفوض الشرطة لإقالته بعد أن قام أفراد الشرطة باستخدام العنف في تفريق حشد من اليهود المتطرفين الذين تجمعوا بشكل غير قانوني للمشاركة في مراسم احتفال بإحدى المناسبات الدينية، وفقا للصحيفة.

وأدت الإصلاحات التي تبناها البرلمان الإسرائيلي في يوليو المنصرم، إلى حركة احتجاجية، كانت الأكبر في تاريخ إسرائيل، حيث خرج مئات الآلاف من المواطنين بتظاهرات في الشوارع طيلة الأشهر الأولى من العام الماضي، رفضا للإصلاحات، وقابلتها مظاهرات مؤيدة للحكومة أقل تواترا وزخما.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: بن غفیر

إقرأ أيضاً:

القبض على إسرائيلي بعد نشره محتوى مؤيدًا لإيران على مواقع التواصل

أعلنت الشرطة الإسرائيلية اليوم السبت أنها ألقت القبض على رجل بعد أن نشر محتوى مؤيدًا لإيران على وسائل التواصل الاجتماعي.

ووفقا للبيان فإن الرجل من بلدة كفر كنا قرب الناصرة في شمالى إسرائيل، وكان قد نشر صورة لعلم إيران مع رمز تعبيري لتحية عسكرية، وذلك على خلفية الهجمات الإيرانية ضد إسرائيل.وأضافت الشرطة أنها تلقت بلاغات عن المنشور وقامت بتوقيف الرجل في منزله واقتادته للتحقيق.

وجاء في البيان: "ستتخذ الشرطة الإسرائيلية إجراءات صارمة ضد أي شخص يمتدح التنظيمات الإرهابية والدول المعادية أو يتعاطف معها ويمجد أفعالها خلال فترات الحرب سواء على وسائل التواصل أو في غيرها".

وكانت الطائرات الحربية الإسرائيلية قد شنت منذ الساعات الأولى من يوم الجمعة سلسلة غارات على منشآت نووية إيرانية ومواقع للقيادة العسكرية والعلماء البارزين.

وردت طهران بهجمات صاروخية وهجمات بطائرات مسيرة ضد إسرائيل أسفرت عن وقوع قتلى ومصابين.

مقالات مشابهة

  • مقتـ.ــل ضابط إسرائيلي في اشتباكات خان يونس جنوب قطاع غزة
  • صحيفة: غارات إسرائيلية تستهدف رئيس أركان مليشيا الحوثي محمد الغماري
  • القبض على إسرائيلي بعد نشره محتوى مؤيدًا لإيران على مواقع التواصل
  • بسبب علبة سجائر..مقتل سيدة على يد شقيقها بـ "كريك" في المحلة الكبرى
  • الحشيمي عن اجتماع بعبدا: أي تغييب أو تهميش لرئيس الحكومة إخلال بالتوازن الوطني
  • إيران تعترف بمقتل العشرات ومصادر تكشف كواليس الهجوم المباغت
  • اجتماع حكومي رفيع يجمع ثلاثة وزراء لتنزيل التعليمات الملكية بإعادة تكوين القطيع الوطني
  • 228 حكم وغرامات بربع مليار جنيه.. كواليس سقوط رئيس شركة للصيادلة
  • اجتماع عاجل مع الكهرباء والبترول.. أول تعليق من الحكومة على أحداث إيران
  • إلهام شاهين تكشف كواليس لقائها بقرينة الرئيس العراقي