لميس الحديدي: اقتراح بايدن لوقف حرب غزة جاء بعد إدراك واشنطن فشل إسرائيل
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
قالت الإعلامية لميس الحديدي، إن ردود الأفعال لا زالت تتوالى حول مقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمس، حول التهدئة في قطاع غزة، فبينما قالت حماس إنها تنظر بإيجابية حول المقترح الذي يستهدف إيقاف إطلاق النار لكنها لن تدخل مفاوضات شروطها إسرائيلية بحتة، ولن تقبل بغير تواجد مصري فلسطيني على معبر رفح.
الداخل الإسرائيلي ممزقتابعت عبر برنامجها «كلمة أخيرة»، المذاع على قناة «on»: «بالرغم من أن المقترح الأمريكي، لا يختلف عن الطرح المصري؛ لكن الفارق هنا أنه على لسان الرئيس الأمريكي وللمرة الأولى، يأتي على على الداخل الإسرائيلي الممزق الذي تتنازعه أطراف بين التطرف وطرف آخر يرغب في إنهاء الحرب وتسلم الأسرى».
ولفتت إلى أن الجديد في مقترح الرئيس الأمريكي، هي ثلاث عبارات مهمة، وهي إيقاف الحرب وانسحاب إسرائيل وإعادة إعمار غزة، مشيرة إلى أن ذلك يعتبر بمكانة إعلان أمريكي أن تلك الحرب لم تؤت أي نتائج سواء على الصعيد السياسي أو على صعيد المليارات التي تدفقت على إسرائيل عسكريا وأن النتائج على الأرض لم تحقق سوى دمار غزة واستشهاد 36 ألف فلسطيني.
فشل تل أبيب في تحقيق أهدافهاوعن أهمية التوقيت لمقترح بايدن عقبت قائلة: «أسباب عديدة وراء التوقيت في طليعتها منها إدراك واشنطن فشل تل أبيب في تحقيق أهدافها حتى أقل هدف وهو الإفراج عن المحتجزين، وفي الوقت ذاته تصاعد حدة الانتقادات في الداخل الأمريكي نفسه لإسرائيل مع تراجع رقعة حصانتها مع قرارات العدل و«الجنائية الدولية» بما يحرج واشنطن، ومع تلك الأسباب يأتي اقتراب الانتخابات الأمريكية الذي يدفعها لدعم جولة المفاوضات الأخيرة القادمة والتي ستكون فيها مصر وقطر فاعلتين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لميس الحديدي واشتطن بايدن
إقرأ أيضاً:
واشنطن تحث باكستان على دعم السلام بين إيران وإسرائيل
وكالات- متابعات تاق برس- قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن وزير الخارجية ماركو روبيو ورئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف أجريا اتصالا هاتفيا أمس الخميس بحثا فيه سبل دعم “سلام دائم بين إسرائيل وإيران“.
وأفادت الوزارة في بيان بأن “الزعيمين أقرا بأهمية العمل معا لدعم سلام دائم بين إسرائيل وإيران”.
وأضافت أن “الوزير روبيو أكد على أنه لا يمكن لإيران أن تطور أو تمتلك سلاحا نوويا أبدا”.
وأدانت باكستان القصف الإسرائيلي والأمريكي على إيران على الرغم من أنها قالت في وقت سابق من هذا الشهر إنها سترشح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لنيل جائزة نوبل للسلام لدوره في إنهاء صراع بينها وبين الهند استمر أربعة أيام الشهر الماضي.
ويتولى قسم من السفارة الباكستانية في واشنطن رعاية المصالح الايرانية في الولايات المتحدة، إذ لا ترتبط طهران بعلاقات دبلوماسية مع واشنطن
أميركاإسرائيلإيران