"أوكيو" توقع مذكرة تفاهم مع تحالف دولي لإنتاج الوقود المستدام للسيارات والطائرات
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
مسقط- الرؤية
وقَّع تحالف دولي يضم أوكيو للطاقة البديلة- إحدى شركات مجموعة أوكيو- وشركة دتكو، وسوميتومو الشرق الأوسط، وأوتوموبيلي لامبورجيني، وإيرباص، على مذكرة لإجراء دراسة مشتركة لمشروع التزويد بوقود السيارات والطائرات المستدام في سلطنة عمان.
ويمثل هذا التحالف خطوة مهمة، حيث سيوفر رؤى قيمة لتنفيذ وتشغيل مشاريع الهيدروجين الأخضر، وسيُساعد في التأسيس لصناعة الطاقة الخضراء في سلطنة عُمان والمنطقة، كما تأتي هذه الخطوة في إطار جهود أوكيو لتعزيز التحول في مجال الطاقة في سلطنة عُمان من خلال الحلول المبتكرة والممارسات المستدامة.
وقّع المذكرة كلٌّ من نجلاء بنت زهير الجمالي، الرئيس التنفيذي لشركة أوكيو للطاقة البديلة، وسامي كامل، الرئيس التنفيذي لشركة دتكو كلينتك، وروتيجليانو ستيفانو، المدير التنفيذي للإستراتيجية، أوتوموبيلي لامبورغيني، وهيديكي سوروجا، نائب الرئيس التنفيذي والمدير المالي لشركة سوميتومو الشرق الأوسط، وميكائيل هواري، رئيس شركة إيرباص أفريقيا والشرق الأوسط، وذلك بحضور كل من: معالي المهندس سالم بن ناصر العوفي وزير الطاقة والمعادن، ومعالي المهندس سعيد بن حمود المعولي وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، وسعادة المهندس نايف بن علي العبري رئيس هيئة الطيران المدني، وأشرف بن حمد بن مانع المعمري الرئيس التنفيذي للمجموعة بالإنابة.
ويهدف التحالف إلى تطوير تجارب لإثبات مفهوم إنتاج الوقود المستدام في سلطنة عُمان على نطاق تجريبي، ومدى إمكانية التوسع إلى الإنتاج التجاري في مراحل لاحقة، وسيعمل التحالف على تقييم جدوى إقامة منشأة لإنتاج وقود السيارات الكهربائي ووقود الطيران الكهربائي المستدام في سلطنة عُمان، وتحديد المسار الأنسب لإنتاج الوقود الكهربائي من مصادر الهيدروجين وثاني أكسيد الكربون المؤهلة في المنطقة.
كما وقّعت أوكيو للطاقة البديلة- إحدى شركات مجموعة أوكيو- وشركة تري إنرجي سولوشنز (تي إي إس) اتفاقية دراسة مشتركة لتقييم جدوى إقامة وحدة لإنتاج الغاز الطبيعي المستدام في سلطنة عُمان.
وقّعت الاتفاقية نجلاء بنت زهير الجمالي، الرئيس التنفيذي لشركة أوكيو للطاقة البديلة، وماركو ألفيرا، الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لشركة تري إنرجي سولوشنز.
وتعدُّ سلطنة عمان من الدول الرائدة في تطوير اقتصاد الهيدروجين الأخضر، حيث تهدف إلى إنتاج أكثر من مليون طن سنويًا بحلول عام 2030، وتساهم الموارد المتجددة الوفيرة في البلاد، التي تتمثل في طاقة الرياح والطاقة الشمسية، إلى جانب إطار عمل التنفيذ الموحد الذي تقوده "هيدروم"، في تعزيز مكانة سلطنة عُمان كإحدى أهم مراكز إنتاج الهيدروجين الأخضر الواعدة في المنطقة.
ويعتبر الغاز الطبيعي المستدام من الجزيئات القائمة على الهيدروجين الأخضر، وهو مطابق كيميائيًّا للغاز الطبيعي الأحفوري المستخرج من باطن الأرض، ويتم إنتاجه عبر الجمع بين الهيدروجين الأخضر وثاني أكسيد الكربون في عملية تفاعل تعرف باسم تفاعل "ساباتيير". وتتميز هذه العملية بإمكانية استغلال البنية التحتية القائمة لعمليات الإسالة، وإعادة تحويل السائل إلى غاز، والنقل، والتخزين، مما يعني إمكانية التحول بسلاسة للاستخدام الصناعي، واستبدال الغاز الطبيعي التقليدي تدريجيًا.
وأعربت نجلاء الجمالي الرئيس التنفيذي لأوكيو للطاقة البديلة، عن سعادتها بالتعاون مع شركة تري إنرجي سولوشنز (تي إي إس) في اتفاقية الدراسة المشتركة للغاز الطبيعي المستدام قائلة: "يمثل هذا التعاون حرصنا على الابتكار والاستدامة والريادة في رسم مستقبل الطاقة، إذ يمكننا التعاون في هذه الدراسة من المضي قدمًا لإيجاد المزيد من الفرص في قطاع الهيدروجين الأخضر ومشتقاته وإمكانية توطينها في السلطنة".
من جانبه أكد ماركو ألفيرا الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لشركة تري إنرجي سولوشنز (تي إي إس)، أهمية اتفاقية التعاون مع أوكيو للطاقة البديلة قائلًا: "تعزز هذه الاتفاقية التزامنا بدفع عجلة التحول العالمي في قطاع الطاقة، وتُرسخ حضورنا الريادي في الشرق الأوسط. ومن خلال الاستفادة من خبرات أوكيو للطاقة البديلة، التي تعد شركة رائدة عالميًا في مجال الطاقة، فإننا نمهد الطريق للإنتاج الصناعي للهيدروجين الأخضر، مما سيسهم في جعل الوقود الأخضر متاحًا وبأسعار معقولة".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: المستدام فی سلطنة ع الهیدروجین الأخضر الرئیس التنفیذی
إقرأ أيضاً:
إيران ترفع نبرة التهديد قبل اجتماع وكالة الطاقة الذرية
حذرت إيران الأحد من تقليص التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في حال أصدر مجلس محافظي الهيئة التابعة للأمم المتحدة قرارا يدين طهران خلال اجتماع يعقده اعتبارا من الإثنين.
وقال المتحدث باسم المنظمة الايرانية للطاقة الذرية بهروز كمالوندي "بالطبع، لا يجدر بالوكالة الدولية للطاقة الذرية أن تتوقع أن تواصل إيران تعاونها الشامل والودود"، وذلك ردا على سؤال للتلفزيون الرسمي بشأن الرد المحتمل على أي قرار ضد طهران في اجتماع مجلس محافظي الوكالة، ومقرها في فيينا.
وفي سياق متصل، قال رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف الأحد إن المقترح الأميركي الأخير لاتفاق بشأن البرنامج النووي الخاص بطهران لا يلحظ رفع العقوبات، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية.
وأجرى البلدان خمس جولات تفاوض بوساطة عُمانية منذ أبريل سعيا إلى إيجاد بديل من الاتفاق الدولي المبرم مع إيران في العام 2015 لكبح برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات المفروضة عليها، وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب تخلّى عن ذاك الاتفاق في ولايته الرئاسية الأولى في العام 2018.
وفي فيديو بثه التلفزيون الإيراني الرسمي، قال رئيس مجلس الشورى إن "الاقتراح الأميركي لا يذكر حتى رفع العقوبات".
وأضاف قاليباف "إذا كان الرئيس الأميركي الواهم يسعى حقا إلى اتفاق مع إيران، فعليه أن يغير نهجه".
وفي 31 مايو، بعد جولة المحادثات الخامسة، قالت إيران إنها تلقّت "عناصر" مقترح أميركي، وأشار مسؤولون لاحقا إلى أن النص "يتضمن العديد من النقاط الملتبسة".
وتتّهم الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون إيران بالسعي لحيازة أسلحة نووية، الأمر الذي تنفيه طهران مشدّدة على أن برنامجها النووي غاياته مدنية حصرا.
ويعد رفع العقوبات الاقتصادية وتخصيب اليورانيوم من المسائل الشائكة في المفاوضات.
وتُصرّ إيران على أن من حقها تخصيب اليورانيوم بموجب معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية، في حين تعتبر إدارة الرئيس الأميركي تخصيب إيران لليورانيوم "خطا أحمر".
وأعاد ترامب تفعيل سياسة "الضغوط القصوى" على إيران منذ عودته إلى سدة الرئاسة في يناير لولاية ثانية غير متتالية، وشدد مرارا على أن أي اتفاق محتمل لن يسمح بتخصيب اليورانيوم.
والثلاثاء، قال كبير المفاوضين الإيرانيين وزير الخارجية عباس عراقجي "لن نطلب الإذن من أحد من أجل مواصلة تخصيب اليورانيوم في إيران".
ووفق الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، فإن إيران هي القوة غير النووية الوحيدة التي تقوم بتخصيب اليورانيوم بنسبة 60 في المئة، علما بأن سقف مستوى التخصيب كان محددا عند 3.67 في المئة في اتفاق العام 2015.
ويتطلب صنع رأس نووية تخصيب اليورانيوم بنسبة 90 بالمئة.
والأربعاء، أكد المرشد الإيراني علي خامنئي أن المقترح الأميركي للتوصل لاتفاق نووي يتعارض مع مصلحة إيران، متمسّكا بأحقية طهران في تخصيب اليورانيوم.
الدفاع المدني بميسان يخمد حريقًا في أشجار وأعشاب في جبل بثرة