زيادة أسعار الكهرباء وتأثيرها على الفئات الأكثر احتياجًا: تحليل وتوصيات
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
كشف ياسر عمر، وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، عن آثار زيادة أسعار الكهرباء على الفئات الأولى ذات الاستهلاك المنخفض، التي تعتبر من أكثر الفئات حساسية اقتصاديًا في البلاد.
البيانات الرئيسية1. تكاليف الإنتاج والإيرادات:
- استهلاك محطات توليد الكهرباء من الغاز والمازوت يبلغ 15 مليار جنيه شهريًا.
- إيرادات الكهرباء لا تتجاوز 5 مليارات جنيه شهريًا.
- نسبة التحصيل من استهلاك البترول لا تتجاوز 35%.
2. التحديات والمشاكل:
- وجود فاقد كبير في الكهرباء بسبب عدم تحصيل بعض المواطنين لفواتيرهم.
- التلاعب بالكهرباء يؤثر سلبًا على استدامة النظام واقتصاد الدولة.
المجلس يناقش في جلسته العامة اليوم، التقرير العام للجنة الخطة والموازنة حول مشروع قانون الموازنة العامة للدولة وخطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعام المالي 2024-2025.
التوصيات1. مكافحة سرقة التيار الكهربائي:
- تطوير آلية اكتشاف سرقة التيار الكهربائي لتقليل الخسائر التي تعاني منها شركات توزيع الكهرباء.
2. تعزيز الطاقة المتجددة:
- منح حوافز للمواطنين والمصانع لبناء محطات طاقة شمسية لتقديم بدائل للكهرباء.
- تنفيذ مشروع تمويلي يوفر قروضًا تقسط دون فوائد للمشروعات الطاقوية.
3. الاستفادة من الموارد الطبيعية:
- تحويل الهيئة العامة للثروة المعدنية إلى هيئة اقتصادية لتعظيم العائد الاقتصادي للدولة.
4. إعادة النظر في الدعم والمنح:
- ضرورة إعادة النظر في منظومة الدعم والمنح الاجتماعية لتحسين استفادتها من الاحتياطيات العامة قبل بداية السنة المالية الجديدة، بما في ذلك معاش الضمان الاجتماعي.
توصيات التقرير تهدف إلى تعزيز استدامة قطاع الطاقة وتحسين الاستفادة من الموارد بما يعود بالفائدة على الاقتصاد الوطني والمواطنين على حد سواء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكهرباء زيادة الكهرباء
إقرأ أيضاً:
سوريا تحصل على منحة من البنك الدولي لتحسين إمدادات الكهرباء
وافق البنك الدولي على منحة بقيمة 146 مليون دولار لتحسين إمدادات الكهرباء في سوريا ودعم التعافي الاقتصادي.
وقال البنك، في بيان على موقعه الإلكتروني اليوم الأربعاء، إن مجلس المديرين التنفيذيين وافق أمس على المنحة المقدّمة من المؤسسة الدّولية للتنمية لمساعدة سوريا في استعادة إمدادات كهرباء موثوقة وبأسعار ميسورة، ولدعم التعافي الاقتصادي للبلاد.
وأضاف البنك أن المشروع الطارئ للكهرباء في سوريا؛ يهدف إلى إعادة تأهيل خطوط النقل والمحطات الفرعية للمحولات الكهربائية المتضررة، وتقديم المساعدة الفنية لدعم تطوير قطاع الكهرباء وبناء قدرات مؤسساته، وفق وكالة الأنباء السورية "سانا".
ووصف المدير الإقليمي لدائرة الشرق الأوسط في البنك الدولي، جان كريستوف كاريه، المشروع بأنه "يمثل الخطوة الأولى في خطة زيادة دعم البنك الدولي لسوريا في مسيرتها نحو التعافي والتنمية".
وقال إنه من بين احتياجات إعادة الإعمار الملحة في سوريا، برز موضوع إعادة تأهيل قطاع الكهرباء كاستثمار حيوي لتحسين الظروف المعيشية للشعب السوري.
وسيمول المشروع إعادة تأهيل خطوط نقل الضغط العالي، ويشمل ذلك خطي ضغط عالي رئيسيين للربط الكهربائي بطاقة 400 كيلوفولط، كما سيوفر مساعدة فنية في إعداد الاستراتيجيات الرئيسية لقطاع الكهرباء، والإصلاحات على مستوى السياسات واللوائح التنظيمية، وخطط الاستثمار لتحقيق الاستدامة على المدى المتوسط والطويل.