مرصد الختم الفلكي يصور سديم «الشبح» من صحراء أبوظبي
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
أبوظبي:«الخليج»
تمكن مرصد الختم الفلكي من تصوير سديم «الشبح» من صحراء أبوظبي، ويسمى هذا السديم «شبح كاسيوبيا»، نظراً لشكله ووقوعه داخل المجموعة النجمية «ذات الكرسي» والتي تسمى بالإنجليزية «كاسيوبيا»، وهو عبارة عن غاز وغبار كوني، ويقع على بعد 550 سنة ضوئية. ويتكون في معظمه من الهيدروجين المتأين (يبدو باللون الأحمر) بسبب الأشعة فوق البنفسجية القادمة من نجم أزرق عملاق بالقرب منه لا يظهر في الصورة (غاما ذات الكرسي)، واللون الأزرق الخفيف بسبب انعكاس الأشعة عن الغبار الذي في السديم.
وتم التقاط الصورة باستخدام تلسكوب المرصد الرئيس بقطر 36 سم، وهي تتكون من تجميع لـ 156 صورة التقطت بمرشح الهيدروجين، و153 صورة التقطت بمرشح الكبريت، و155 صورة التقطت بمرشح الأكسجين، ومدة كل صورة 3 دقائق، وهو ما مجموعه 464 صورة مدتها 23 ساعة.
وتم التصوير من قبل محمد عودة، وفريق المرصد وهم أنس محمد، أسامة غنام، خلفان النعيمي.
المصدر: صحيفة الخليج
إقرأ أيضاً:
أحلام مفقودة: مأساة شابين من المنيا في صحراء ليبيا
في سعيهما للخروج من دوامة الحياة اليومية والضغوط المالية، قرر الشابان محمد أحمد السيد ومحمود مرتضى محمد مغادرة قريتهما دير السنقورية، الواقعة شمال محافظة المنيا، ومثل كثيرين في قريتهم، كانا يعانيان من ضغوط اقتصادية خانقة تدفعهما للبحث عن فرص جديدة.
تواصل الشابان مع شخص يُعرف بـ "الوسيط"، الذي وعدهما بفرصة للهجرة غير الشرعية إلى ليبيا، وأطلق وعودًا براقة بأن الرحلة ستكون سهلة، ما جعل قلوبهما مفعمة بالأمل وتطلعات جديدة لمستقبل أفضل.
لكن، بعد انطلاق رحلتهما، انقطع الاتصال بهما، واختفيا في صحراء ليبيا القاحلة. بدأ القلق يتسلل إلى قلوب عائلاتهما، وتزايدت المخاوف مع مرور الأيام.
بعد خمسة أيام من الانتظار المرير، تلقى الأهالي خبرًا مروعًا: تم العثور على جثتي الشابين في الصحراء، وغمر الحزن والصدمة قلوب أسرهم، وتبددت أحلامهم، ليصبح الأمل في عودتهما كسراب بعيد.
قال علي حسن، أحد أقارب الشاب المتوفي محمد أحمد السيد، أن محمد حاول السفر إلى دوله ليبيا بحثا عن مصدر رزق له والحلم في تغيير الحالة المادية ليه خاصة في ظل الظروف الاقتصادية والمادية التي تعيش بها، إلا إنه فور سفر انقطع الاتصال به وحاولنا الاتصال مرارا وتكرارا إلا أن تلك المحاولات باءت بالفشل، ولن نتكمن من الوصول اليه، حتى وصل لنا خبر وفاته، ونحن في انتظار وصول جثمانه خلال ساعات.
في دير السنقورية، اجتمع الأهالي لتقديم واجب العزاء، بينما كانت الأسر تنتظر بقلوب مكسورة إنهاء إجراءات نقل الجثامين.
لم يعد هناك أمل في حياة جديدة، بل أصبح هناك رغبة واحدة: دفنهم بسلام في مقابرهم، ليظل ذكراهم حيًا في قلوب من أحبهم.