تفاصيل الهجوم الإسرائيلي على سوريا.. انفجارات وحرائق
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام، عن هجوم إسرائيلي على سوريا، ووجود قصف على مدينة الطامورة واستهداف معمل النحاس في بلدة حيان شمال حلب بسوريا، وفق ما نشرت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل منذ قليل.
وكشف المرصد السوري لحقوق الإنسان عن أن قوات الجوية التابعة لدولة الاحتلال الإسرائيلية استهدفت موقعًا في بلدة حيان بريف حلب الشمال، ما أسفر عن مقتل نحو 17 وإصابة نحو 15 شخصا على الأقل، فضلا عن سماع انفجارات متتالية في معمل النحاس في المنطقة.
انفجارات قوية متتالية
وقال المرصد: «دوت انفجارات قوية متتالية مجهولة في بلدة حيان بريف حلب الشمالي، ناجمة عن استهداف صاروخي مجهول لمعمل النحّاس، حيث تسيطر على البلدة ميليشيات إيرانية من جنسيات سورية وغير سورية، في حين هرعت سيارات الإسعاف وفرق الإطفاء إلى المنطقة لإخماد الحرائق ونقل المصابين».
وأضاف المرصد أن الانفجارات جاءت بالتوازي مع قصف بصواريخ البركان شديدة الانفجار، انطلق من ريف حلب الغربي على مواقع هيئة تحرير الشام والفصائل في كفرعمة ونوران بريف حلب الغربي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هجوم إسرائيلي سوريا حلب المرصد السوري لحقوق الإنسان قوات الجوية ا
إقرأ أيضاً:
سوريا.. انفجارات مجهولة المصدر أعلى جبل قاسيون
أفادت وسائل إعلام سورية بوقوع انفجارات مجهولة المصدر أعلى جبل قاسيون في العاصمة السورية دمشق.
وفي وقت لاحق، أفادت تقارير سورية بوقوع انفجارات ضخمة قرب حلب، حيث تشير التقديرات إلى أنها ناجمة عن انفجار في مستودع ذخيرة في كلية المدفعية بمنطقة الراموسة.
وفي وقت سابق، شهدت بلدة ترمانين في ريف حلب الغربي، شمال غربي سوريا، انفجارًا ضخمًا في مستودع للذخيرة، ما أدى إلى إصابة أربعة أشخاص على الأقل، وفقًا لتقارير إعلامية محلية.
وأفادت وكالة "سبوتنيك"، بأن الانفجار وقع في مستودع ذخيرة تابع لفصيل مسلح في البلدة، ما أسفر عن إصابة أربعة أشخاص بجروح متفاوتة الخطورة.
وأظهرت مقاطع فيديو، نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي تصاعد أعمدة الدخان الكثيف من موقع الانفجار، وسط حالة من الذعر بين السكان المحليين.
من جهته، أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن الانفجار وقع بالقرب من كتيبة صواريخ الدفاع الجوي في منطقة النيرب بحلب، دون أن يحدد طبيعة الانفجار أو الجهة المسئولة عنه.
يُذكر أن هذه الحادثة تأتي في سياق سلسلة من الانفجارات التي شهدتها مناطق مختلفة في سوريا خلال الأشهر الماضية، بما في ذلك انفجار مستودع ذخيرة في مدينة دير الزور في فبراير الماضي، والذي أسفر عن إصابة ثلاثة أشخاص من عناصر فصيل "أحرار الشرقية" بجروح، وفقًا لتقارير إعلامية.
وتثير هذه الحوادث المتكررة مخاوف من تدهور الأوضاع الأمنية في المناطق التي تشهد تواجدًا للفصائل المسلحة، خاصة في ظل غياب الرقابة على مستودعات الأسلحة والذخيرة، مما يشكل تهديدًا مباشرًا لحياة المدنيين وسلامتهم.
حتى الآن، لم تصدر أي جهة رسمية بيانًا حول الحادثة، فيما تستمر التحقيقات لتحديد أسباب الانفجار والجهة المسئولة عنه.
تجدر الإشارة إلى أن بلدة ترمانين تقع في منطقة تشهد توترًا أمنيًا متصاعدًا بين الفصائل المسلحة، ما يزيد من تعقيد المشهد الأمني في المنطقة.