مسقط- العُمانية

حقق مؤشر الأمن الغذائي في سلطنة عُمان لعام 2022؛ ارتفاعًا في مؤشري وفرة الغذاء بمقدار 7 نقاط، وفي الاستدامة والتكيف بمقدار 8.4 نقطة.

وتولي وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه اهتمامًا خاصًّا بمنظومة سلامة وجودة الغذاء، حيث حرصت على توفير كافة الممكنات التي تسهم في تطويرها، من خلال الهدف الاستراتيجي المتمثل في "ضمان سلامة وجودة الغذاء وفق الضوابط والتشريعات ومتابعة تنفيذها".

وتمثل هذا الاهتمام عبر إصدار اللوائح والتشريعات والقوانين المنظمة لسلامة وجودة الغذاء والإشراف على تنفيذها بالشراكة مع الجهات ذات العلاقة، وفي مُقدمتها قانون سلامة الغذاء العُماني، كما يقوم مركز سلامة وجودة الغذاء بإعداد وتحديث وتبني اللوائح والمواصفات الفنية للمنتجات الغذائية، حيث تم إعداد 7 مشروعات مواصفات ولوائح فنية خليجية، ومراجعة 120 مشروع لائحة فنية ومواصفات وطنية وخليجية بين عامي 2022 و2023.

وتحرص الوزارة مُمثلة في مركز سلامة وجودة الغذاء على متابعة التطورات والمتغيرات المرتبطة بسلامة وجودة الغذاء على المستويين المحلي والدولي عبر القنوات والمصادر الرسمية، مثل متابعة مصادر إنتاج الغذاء (المنشآت الغذائية) والرقابة والتفتيش على المنتجات الغذائية ومطابقة التقارير المخبرية والبيانات الإيضاحية، ومتابعة المنتجات في الأسواق المحلية.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: سلامة وجودة الغذاء

إقرأ أيضاً:

مختبرات «الغذاء والدواء» تنهي استعداداتها للمشاركة في تعزيز سلامة ضيوف الرحمن خلال موسم حج 1446هـ

أكملت مختبرات الهيئة العامة للغذاء والدواء استعداداتها للمشاركة في جهود تعزيز سلامة الغذاء والدواء لضيوف الرحمن خلال موسم حج 1446هـ، بوصفها ركيزة محورية ضمن منظومة الهيئة الرامية إلى خدمة الحجاج والتأكد من سلامة المنتجات الخاضعة لإشرافها.

وتعتمد مختبرات الهيئة في عملها على أحدث الأجهزة والتقنيات المخبرية المتقدمة مثل جهاز الكروماتوغرافيا السائلة المقترنة بمطياف الكتلة (LC-MS)، وجهاز الكروماتوغرافيا السائلة عالية الأداء (HPLC)، وجهاز الكروماتوغرافيا الغازية المقترنة بمطياف الكتلة (GC-MS)، وجهاز تفاعل البوليميراز المتسلسل (PCR) وغيرها، وفقًا لأفضل الممارسات العالمية في مجال التحاليل، وضمن إطار تنسيقي مباشر مع عدد من الجهات الحكومية.

وتُستخدم تلك الأجهزة للكشف عن نطاق واسع من متبقيات المبيدات، والأدوية البيطرية، والسموم، والملوثات العضوية وغير العضوية بمختلف أنواعها، إضافة إلى المضافات الغذائية، وأنواع البكتيريا الممرضة، والفيروسات، وغيرها من مسببات الأمراض المنقولة.

وتتكامل هذه الجهود مع أعمال الفرق الرقابية في جمع وتحليل وفحص عينات الأغذية، إلى جانب تنفيذ برامج الدراسات الميدانية، التي تمكّن الهيئة من تطوير الإجراءات ودعم اتخاذ القرار بناءً على معلومات دقيقة وتفصيلية، بما يسهم في الحفاظ على السلامة العامة لضيوف الرحمن.

ويمتد دور المختبرات ليشمل فحص الأغذية المستوردة عبر المنافذ الحدودية خلال موسم الحج، للتحقق من مطابقتها للمواصفات السعودية والخليجية والدولية قبل وصولها إلى الحجاج، مع التركيز على المنتجات الأكثر عرضة للتلف مثل: اللحوم والدواجن، والألبان، والمياه، والعصائر، والوجبات الجاهزة، وذلك بهدف الحد من انتشار البكتيريا والميكروبات وضمان توفير غذاء صحي وآمن.

وتعمل المختبرات بكامل طاقتها الاستيعابية خلال موسم الحج، بكفاءة عالية ضمن أفضل الممارسات الدولية المعتمدة، وهو ما يعكس درجة الجاهزية العالية والكفاءة المخبرية في التعامل مع كثافة الحشود، دون الحاجة إلى موارد إضافية مؤقتة، مع الحفاظ على مستويات الجودة وسرعة الأداء.

الهيئة العامة للغذاء والدواءضيوف الرحمنأخبار السعوديةأهم الأخبارمختبرات الهيئة العامة للغذاء والدواءموسم حج 1446هفحص عينات الأغذيةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • الصناعات الغذائية .. رافد رئيسي لتحقيق الأمن الغذائي والتنوع الاقتصادي في سلطنة عمان
  • مواطنو بابل يتظاهرون ضد توقف السلة الغذائية واستغلالها لأغراض انتخابية
  • 5 نصائح لتناول البطاطس دون ارتفاع نسبة السكر في الدم
  • سلامة الغذاء: تصدير 270 ألف طن مواد غذائية في أسبوع.. وأمريكا والسعودية أكبر المستوردين
  • “ريان فود” أول منشأة في سوريا تحصل على شهادة الأيزو الدولية لنظام إدارة سلامة الغذاء
  • "سلامة الغذاء": 270 ألف طن صادرات غذائية خلال أسبوع و154 حملة تفتيشية على المنشآت بالمحافظات
  • سلامة الغذاء: 270 ألف طن صادرات غذائية خلال أسبوع.. وأمريكا والسودان أكبر الأسواق المستقبلة
  • “الغذاء والدواء” تعزز سلامة غذاء ضيوف الرحمن خلال موسم الحج
  • مختبرات «الغذاء والدواء» تنهي استعداداتها للمشاركة في تعزيز سلامة ضيوف الرحمن خلال موسم حج 1446هـ
  • نقيب الأطباء البيطريين في يومهم العالمي: نشارك في تحقيق الأمن الغذائي والتنمية المستدامة