بعدما تشاور مع حاخامات حزبه.. سموتريتش يتجه للاستقالة من حكومة نتنياهو
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
قالت مصادر مطلعة على تفاصيل محادثات أجراها وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش مع حاخامات حزبه، إنه لا ينوي الانتظار حتى يتم الانتهاء من النقاش حول الصفقة بشأن غزة.
إقرأ المزيدوأفادت قناة "كان" العبرية، أن سموتريتش تشاور مع حاخامات حزبه بشأن استمرار مسار الحزب في الحكومة.
ووفقا للمصادر نفسها، فإنه إذا استمر نتنياهو في الترويج للصفقة، فقد يستقيل وزير المالية قبل الأوان من الحكومة. وبالفعل، كان سموتريتش هدد مساء السبت، ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير بالانسحاب من الحكومة.
وقال سموتريتش: "لقد تحدثت الآن مع رئيس الوزراء وأوضحت له أنني لن أكون جزءا من حكومة توافق على الخطوط العريضة المقترحة وتنهي الحرب دون تدمير حماس وعودة جميع المختطفين. لن نوافق على إنهاء الحرب قبل تدمير حماس، ولا على إلحاق ضرر جسيم بإنجازات الحرب حتى الآن من خلال انسحاب الجيش الإسرائيلي وعودة سكان غزة إلى شمال قطاع غزة، وإطلاق سراح جماعي للإرهابيين الذين، لا سمح الله، سيعودون لقتل اليهود"، وفق تعبيره.
والجمعة 31 مايو أعلن بايدن أن إسرائيل قدمت مقترحا من 3 مراحل يشمل وقفا لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح المحتجزين وإعادة إعمار القطاع.
وفيما أعلن أوفير فولك مساعد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن إسرائيل قبلت خطة بايدن رغم أنها "معيبة"، أعلنت حركة حماس أنها تنظر بإيجابية إلى ما تضمنه خطاب بايدن.
المصدر: مكان
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة بنيامين نتنياهو جو بايدن صفقة تبادل الأسرى طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
سعيد سلام: العالم يتجه للتسليح الشامل والإنفاق الدفاعي حتى 2035
قال الدكتور سعيد سلام، مدير مركز فيجن للدراسات، إن إقرار قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) اليوم لرفع الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي حتى عام 2035، يمثل تحولًا عالميًا ضخمًا في منحنى العسكرة والتسليح، موضحًا أن هذه النسبة تتضمن 3.5% للصناعات الدفاعية التقليدية و1.5% للبنية التحتية الدفاعية والأمن السيبراني والابتكار.
وأوضح في مداخلة مع الإعلامي أحمد بشتو، ببرنامج "المراقب"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن القرار "لم يكن مفاجئًا" في ضوء التحولات العسكرية الكبرى التي شهدها العالم مؤخرًا، بدءًا من الحرب الروسية الأوكرانية، وصولًا إلى التصعيد بين إيران وإسرائيل.
وأشار د. سلام إلى أن التطورات العسكرية الأخيرة أظهرت أهمية أنظمة الدفاع الجوي متعددة الطبقات، وكذلك فاعلية الصواريخ الباليستية والمجنحة (كروز) في عمليات الردع والهجوم، مؤكدًا أن هذه التجارب ستقود إلى استثمارات ضخمة في هذه الأسلحة.
كما شدد على أن الطائرات المسيّرة الانتحارية، سواء قصيرة أو بعيدة المدى، أصبحت عاملاً حاسمًا في المعارك الحديثة، لا سيما مع إدماج الذكاء الاصطناعي لتحديد الأهداف وتنفيذ المهام القتالية بدقة.
وأضاف سلام أن الأمن السيبراني بات أولوية لا تقل عن التسليح التقليدي، خاصة مع تصاعد الهجمات الإلكترونية وعمليات التجسس خلال السنوات الأخيرة، ما سيخلق طلبًا هائلًا على تقنيات الحماية الرقمية، وأنظمة الدفاع السيبراني، وشركات التكنولوجيا المتخصصة.
وأكد مدير مركز فيجن للدراسات أن هذا التحول العالمي سيخلق "عصرًا ذهبيًا" لشركات السلاح والتكنولوجيا، مشيرًا إلى أنها ستجني مئات المليارات من الدولارات خلال السنوات المقبلة، لتلبية طلب غير مسبوق من الحكومات حول العالم.