خامنئي: المنطقة كانت بحاجة الى عملية “طوفان الأقصى”
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
قال المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي إن عملية “طوفان الأقصى” التي نفذتها “حماس” في 7 أكتوبر كانت “ضربة قاضية للكيان الصهيوني”.
وفي كلمة له بمناسبة الذكرى الـ35 لوفاة مؤسس الثورة الإسلامية الإمام الخميني، قال خامنئي: “ما تنبأ به الإمام بشأن مستقبل فلسطين يتحقق اليوم، فهو كان يكرر أنه بنزول الشعوب للساحة سيضطر الصهاينة في الزاوية”، مشيرا إلى أن “عملية طوفان الأقصى كانت ضربة قاصمة للكيان الصهيوني، ووضعته على طريق سينتهي بزواله”.
ورأى أن “المنطقة كانت بحاجة الى عملية طوفان الأقصى، والشعب الفلسطيني نزل إلى الساحة وحصر الصهاينة في الزاوية”، مؤكدا أن “الجيش الإسرائيلي انهزم أمام فصائل المقاومة مثل حماس وحزب الله”.
ولفت إلى أن “لجبهة الواسعة التي فتحتها المقاومة في المنطقة لديها إمكانات كبيرة وحسابات الكيان الصهيوني تجاه هذه الجبهة خاطئة”، معتبرا أن “الهجوم الوحشي الذي شنه النظام الصهيوني هو رد فعل عصبي على إبطال خطته”.
وأضاف: “40 ألف فلسطيني قتلوا في غزة وتلك هي الكلفة التي يدفعها الشعب الفلسطيني في طريق خلاصه وتحرير أرضه”.
وذكر أنه “فيما يتعلق بفلسطين، قال الإمام الراحل: لا ترضوا بمفاوضات التسوية، وعلى الشعب الفلسطيني نفسه أن يأخذ حقه في ميدان العمل ويجبر النظام الصهيوني على التراجع”.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
تكليف “المعيقلي” بإلقاء خطبة عيد الأضحى المبارك بالمسجد الحرام
الجزيرة – عوض القحطاني
أعلنت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي تكليف إمام وخطيب المسجد الحرام فضيلة الشيخ الدكتور ماهر المعيقلي -حفظه الله- بإلقاء خطبة عيد الأضحى لهذا العام ١٤٤٦هـ بالمسجد الحرام.
وكان فضيلة الشيخ الدكتور ماهر المعيقلي -حفظه الله- قد تم اختياره العام الماضي خطيبًا لعرفة.
اقرأ أيضاًالمملكةأمير المنطقة الشرقية يدشن غدًا مركز الحروق والجراحات التجميلية بمستشفى جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل
وتخرج الدكتور “المعيقلي” بكلية المعلمين بالمدينة المنورة، ثم حصل على درجة الماجستير سنة 1425هـ في فقه الإمام أحمد بن حنبل، بعنوان: “مسائل الإمام أحمد الفقهية برواية عبدالملك الميموني” من كلية الشريعة بجامعة أم القرى، وحصل فيها على تقدير ممتاز، ثم حصل على درجة الدكتوراه في الفقه الشافعي بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف الأولى عام 1434هـ من جامعة أم القرى، وكانت الرسالة عن تحقيق كتاب (تحفة النبيه شرح التنبيه) في الحدود والأقضية للإمام الشيرازي.
وبخصوص خبراته العملية فقد عين مدرساً لمادة الرياضيات، وانتقل للعمل بمكة المكرمة معلماً، ثم أصبح موجهاً طلابياً في مدرسة الأمير عبدالمجيد بمكة المكرمة، ثم عمل أستاذاً مساعداً بقسم الدراسات القضائية بكلية الدراسات القضائية والأنظمة بجامعة أم القرى، وشغل منصب وكيل الكلية للدراسات العليا والبحث العلمي.
* مسيرته في الإمامة والخطابة
وتولى الشيخ “المعيقلي” إمامة وخطابة جامع السعدي بحي العوالي بمكة المكرمة، ثم كلف بإمامة المصلين بالمسجد النبوي الشريف خلال شهر رمضان المبارك في العامين 1426 و1427هـ، ثم تولى لاحقاً إمامة المصلين في صلاتي التراويح والتهجد بالمسجد الحرام خلال شهر رمضان المبارك عام 1428هـ، وعيّن إماماً رسمياً للمسجد الحرام في ذلك العام حتى الآن. ويعد الشيخ “المعيقلي” من أشهر القرّاء في العالم الإسلامي.