غواصون يرفعون علم فلسطين إلى جانب علم تركيا في البحر الأبيض (شاهد)
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
رفع غواصون أتراك علمي بلادهم وفلسطين فوق سطح البحر الأبيض المتوسط عند شاطئ منطقة كونيالتي في ولاية أنطاليا، للتعبير عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني في مواجهة الهجمات الإسرائيلية المستمرة.
ونزلت فرق البحث والإنقاذ التابعة لهيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات "İHH"، إلى البحر حاملين العلمين التركي والفلسطيني، للتضامن مع فلسطين.
كما حظي رفع العلمين بتأييد وتصفيق كبير من المواطنين الجالسين على الشاطئ.
وفي حديث مع الأناضول، قال رئيس فريق البحث والإنقاذ في أنطاليا، علي أويغور، إنهم رفعوا العلمين للفت الانتباه إلى فلسطين خلال أسبوع الذكرى السنوية للهجوم على سفينة "مافي مرمرة" في 31 أيار/ مايو 2010.
وأكد تضامن الشعب التركي مع نظيره الفلسطيني دوما، مضيفا أنهم رفعوا العلمين احتجاجا على الهجمات الإسرائيلية المتواصلة في غزة، ولدعم المقاومة ورفع مستوى الوعي لدى السياح بهذا الخصوص.
وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة، المتواصلة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، أكثر من 118 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
Antalya Konyaaltı Plajı'nda bir grup dalgıç, Filistin'e destek olmak için deniz yüzeyinde Türk ve Filistin bayrağı açtı. pic.twitter.com/t2BIVDKVnd
— Ebabila Kusu (@Kusu_Ebabila) June 2, 2024المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي منوعات تركية أنطاليا الفلسطيني غزة تركيا فلسطين غزة أنطاليا سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
قبطان بحري يكشف حقيقة وجود موجات مدفونة تحت سطح البحر.. شاهد
كشف القبطان البحري محمد رمضان، على شائعات "القبطان البلوجر" بشأن موجات مدفونة تحت سطح البحر، مؤكدا أن ما تم تداوله من معلومات عن وجود موجات مدفونة تحت سطح البحر، والتي أثارت حالة من الفزع بين الناس، غير صحيح على الإطلاق.
موجة زلازل وزيادة حرارة المياه .. معهد الفلك يحسم جدل ما يحدث بالبحر المتوسط
استمرار الموجة الحارة على أغلب أنحاء الجمهورية
وأكد "رمضان" في مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج "90 دقيقة"، على قناة "المحور"، أن كلام "القبطان البلوجر" الذي قال هذه الإدعاءات غير مبني على أدلة علمية أو تقنيات رصد حديثة.
وأوضح القبطان البحري، أنّ الأجهزة البحرية الموجودة لا تستطيع رصد مثل هذه الموجات المدفونة، مشيرا إلى أن كل ما يُقال بهذا الخصوص مجرد شائعات تضر بالمصلحة العامة والسياحة.
طبيعة الأجهزة البحريةوقال القبطان البحري محمد رمضان، إن هناك فهمًا خاطئًا لدى البعض حول طبيعة الأجهزة البحرية التي تعتمد عليها فرق الإنقاذ والمراقبة، والتي تهتم بقياس سرعات الرياح والتيارات البحرية وليست لرصد موجات مدفونة أو تحركات غير طبيعية تحت سطح البحر.
وأضاف أن هذه الأجهزة مهمة للغاية في ضمان سلامة الملاحة ولكنها لا تقدم المعلومات التي يتداولها البلوجر، معتبراً أن هذا النوع من الأخبار غير المدعومة قد يسبب ضررًا كبيرًا للبلد.
لا يجوز له التصرف بهذا الشكل خلال أداء واجباتهوأشار إلى أن نشر مثل هذه الفيديوهات والأخبار المغلوطة يزيد من حالة الذعر لدى الجمهور دون مبرر، داعيًا إلى التريث والتحقق قبل تداول مثل هذه المعلومات، وحث القائمين على العمل البحري على احترام أصول المهنة وعدم نشر معلومات خاطئة.
وأختتم أن الفيديوهات صورها أحد الأشخاص في هذا الصدد غير مقبولة، حيث لا يجوز له التصرف بهذا الشكل خلال أداء واجباته، خاصة وأنه لا يوجد مراقب أو مشرف يراجع هذه التصرفات.