خبراء أمميون يحثّون كافة الدول على الاعتراف بدولة فلسطين
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
البلاد – واس
حثَّ خبراء الأمم المتحدة لحقوق الانسان أمس، جميع الدول الاعتراف بدولة فلسطين، وأن تحذو حذو 146 دولة عضوة في الأمم المتحدة، وتسعى سياسياً ودبلوماسياً للتوصل إلي وقف لإطلاق النار في غزة.\ وقال 26 مقرراً أممياً لحقوق الإنسان في بيان مشترك: إن هذا الاعتراف حق للشعب الفلسطيني، ونضاله ومعاناته في سبيل الحرية والاستقلال، وحق تقرير المصير كشعب يتمتع بالأمن والسلامة، وأن هذا الاعتراف هو شرط السلام الدائم في فلسطين والشرق الأوسط بأكمله، بدءًا بالإعلان الفوري عن وقف إطلاق النار في غزة، وعدم القيام بمزيد من التوغلات العسكرية في رفح.
وأكدوا أنه اعتباراً من 28 مايو الماضي تم الاعتراف بدولة فلسطين من قبل الغالبية العظمي من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، وأن حل الدولتين يظل هو المسار الوحيد المتفق عليه دولياً لتحقيق السلام والأمن، مشددين على ضرورة ضمان المحاسبة ومحاكمة المسؤولين عن الانتهاكات.
وارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في عدوان الاحتلال الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة لليوم 241 على التوالي إلى أكثر 36439 شهيداً، و نحو 82627 جريحاً، معظم الضحايا هم من النساء والأطفال.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، باستشهاد 60 فلسطينياً خلال الساعات الـ24 الماضية، وإصابة 220 بجروح، في القصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، مؤكدة وجود عشرات الشهداء لم يتم انتشالهم بعد من تحت ركام المنازل المدمرة، بسبب نقص الإمكانيات ونفاذ الوقود المشغل للآليات.
وكانت الجامعة العربية، طالبت جامعة الدول العربية المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته وتجاوز حالة عجزه المزمنة، ومعاييره المزدوجة التي شجعت الاحتلال الإسرائيلي على التمادي في ارتكاب المجازر المروعة. جاء ذلك في كلمة الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة، السفير سعيد أبو علي، خلال الجلسة الافتتاحية لأعمال الدورة الـ “111” لمؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة المنعقد حاليًا بمقر الجامعة العربية.
وشدد السفير أبو علي، على ضرورة اتخاذ موقف حاسم وإجراءات عملية لإنهاء العدوان، والتحرك فورًا لإطلاق عملية سياسية في إطار زمني محدد يفضي إلى معالجة جذور وأسباب حلقات الصراع المستمرة منذ أكثر من سبعة عقود بتطبيق حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، وما نصت عليه مبادرة السلام العربية.
وأعرب الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة، عن تقديره للدول التي انتصرت للإنسانية والعدالة الدولية لجنوب أفريقيا وللدول التي انضمت لها في دعواها أمام محكمة العدل الدولية، وكذا الدول التي أعلنت مؤخرًا الاعتراف بالدولة الفلسطينية، داعيًا الدول التي لم تعترف بعد إلى اتخاذ هذه الخطوة المهمة لتعزيز فرص السلام.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: فلسطين الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
مؤكدة الالتزام بدعمهم.. الجامعة العربية تحيي اليوم العربي للأشخاص ذوي الإعاقة
تحيي جامعة الدول العربية، بالتعاون مع دولها الأعضاء، اليوم العربي للأشخاص ذوي الإعاقة، الذي أقره مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، ويوافق الثالث عشر من ديسمبر من كل عام، تأكيدًا على الالتزام العربي بدعم حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وتعزيز مشاركتهم الكاملة والفاعلة في المجتمع.
وأكدت الجامعة، أن إحياء هذا اليوم يأتي في إطار حرصها على متابعة تنفيذ الالتزامات العربية والدولية ذات الصلة، وفي مقدمتها الإعلان الصادر عن مؤتمر القمة العالمي الثاني للتنمية الاجتماعية (الدوحة – نوفمبر 2025)، إلى جانب الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، والغايات ذات الصلة ضمن خطة التنمية المستدامة 2030.
وأشارت إلى أنه من المنتظر أن تصدر عن أعمال الدورة الخامسة والأربعين لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، المقرر عقدها في العاصمة الأردنية عمّان، عدد من القرارات الهامة التي من شأنها دعم جهود الدول العربية في تنفيذ تلك الالتزامات وتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
كما أكدت جامعة الدول العربية استمرارها، وبالتنسيق مع الدول الأعضاء، في تنفيذ مبادرة الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، المعنونة بـ «العقد العربي الثاني للأشخاص ذوي الإعاقة 2023 – 2032»، والتي اعتمدتها القمة العربية في المملكة العربية السعودية عام 2023، باعتبارها أعلى سلطة لاتخاذ القرار في المنظومة العربية.
ويُعد هذا العقد إطارًا استراتيجيًا شاملًا لتعزيز الجهود الوطنية والإقليمية في مجالات الحماية والتمكين والإدماج، بما يضمن تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
وفي هذا السياق، تولي الجامعة أهمية خاصة لتنفيذ مبادرة التصنيف العربي للإعاقة، باعتبارها إحدى المبادرات المحورية ضمن العقد العربي الثاني، لما تمثله من أداة رئيسية لتوحيد المفاهيم ومعايير جمع البيانات، وبناء أنظمة وطنية أكثر فاعلية ودقة.
وانطلاقًا من هذا الالتزام، أعلنت الجامعة عن تنظيم ورشة عمل متخصصة بالتعاون مع الجمهورية التونسية، تستهدف مسؤولي ملفات الإعاقة في الدول العربية، وتهدف إلى رفع القدرات وتوضيح الجوانب الفنية والتطبيقية لتنفيذ التصنيف العربي للإعاقة على المستوى الوطني، بما ينسجم مع أفضل الممارسات الدولية ويعزز الجهود الإقليمية في هذا المجال.
وفي ختام بيانها، جددت جامعة الدول العربية دعوتها إلى مواصلة العمل العربي المشترك لتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وتكثيف الجهود الرامية إلى بناء مجتمعات شاملة تضمن كرامتهم وتكافؤ الفرص للجميع، بما يتسق مع أهداف التنمية المستدامة 2030 والالتزامات الإقليمية والدولية للدول الأعضاء.