عبدالله بن زايد يبحث العلاقات مع رئيس وزراء سنغافورة
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية أمس دولة لورانس وونغ رئيس وزراء جمهورية سنغافورة.
وتقدم سموه بالتهنئة إلى دولة لورانس وونغ بمناسبة توليه منصب رئيس وزراء سنغافورة معربا عن تمنياته بالتوفيق والسداد لدولته ولشعب سنغافورة الصديقة دوام الرخاء والازدهار.
وبحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان ودولة لورانس وونغ عددا من الملفات المتصلة بالعلاقات الثنائية والشراكة الشاملة بين البلدين.
وتطرقت المحادثات إلى سبل تعزيز التعاون في مختلف القطاعات ومنها الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والسياحية والطاقة والتعليمية والمناخ.
ورحب دولة رئيس وزراء جمهورية سنغافورة بزيارة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان والوفد المرافق ، مشيدا بالعلاقات القوية التي تجمع بين البلدين.
من جانبه، أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان حرص دولة الإمارات على تقوية جسور التعاون والشراكة مع جمهورية سنغافورة في المجالات كافة بما يدعم رؤى البلدين التنموية وتطلعاتهما لتحقيق الازدهار الاقتصادي المستدام.
وأشار سموه إلى أن قرار البلدين الصديقين الارتقاء بعلاقتهما الثنائية إلى مستوى الشراكة الشاملة عام 2019 عزز من قوة ومتانة هذه العلاقة وأثمر نموا وتطورا مستمرا في مسارات التعاون المشترك بما يخدم المصالح المتبادلة للبلدين وشعبيهم .
وبحث الجانبان خلال اللقاء المستجدات الإقليمية والدولية وتطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط لاسيما في قطاع غزة وتداعياتها الإنسانية.
حضر اللقاء سعادة جمال عبدالله السويدي سفير الدولة لدى جمهورية سنغافورة وسعادة سعيد مبارك الهاجري مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد: زيارة ترامب للإمارات تاريخية
أكد سموّ الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، خلال مقابلة مع قناة «فوكس نيوز»، أن زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للإمارات تمثل يوماً تاريخياً في العلاقات بين الإمارات والولايات المتحدة.
وأضاف سموّه: «ترامب لعب دوراً كبيراً في دعم وتعزيز العلاقات بين الإمارات والولايات المتحدة، واستفدنا من انفتاح أمريكا على الأعمال ونستثمر فيها منذ عقود، وتتوسّع هذه الاستثمارات اليوم على أساس الثقة».
وتابع سموّه: «الإمارات والولايات المتحدة أبرمتا اتفاقاً نووياً يُعرف بـ«123»، وهو نموذج ناجح للبنية التحتية النووية تم إنجازه في وقته وضمن الميزانية».
وأشار سموّه إلى أن «الإمارات قدمت أكثر من 42% من إجمالي المساعدات الدولية إلى غزة خلال الحرب في العامين الأخيرين».