اللجنة النقابية للعاملين بـ "الوفد" تؤكد ضرورة إنهاء أزمة التعيينات الأخيرة
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
أكدت اللجنة النقابية للعاملين بجريدة الوفد، برئاسة الدكتور محمد عادل، ضرورة إنهاء أزمة مجموعة التعيينات الأخيرة، والتي تتضمّن 21 زميلًا، والذين دخلوا في اعتصام بمقر الجريدة لليوم الثالث على التوالي، وذلك بسبب صراعات بالحزب، ليس للزملاء أي دخل بها.
وشددت اللجنة في بيان لها، على أن الزملاء تم تعيينهم بالفعل منذ أكثر من عام، وكل المطلوب هو التوقيع على العقد الثالث، الذي سيتم توجيهه إلى نقابة الصحفيين، مطالبين رئيس الحزب، بتحمّل المسؤولية أمام الله، ومسؤولية مهامه، خاصة أن قرار التعيين صدر منذ أكثر من عامين.
ولفتت اللجنة إلى عدم رضائها عمّا يحدث، وأنها في اجتماع دائم من أجل حل هذه الأزمة وغيرها.
وكان قد تواصل رئيس اللجنة الدكتور محمد عادل منذ بدأ الأزمة، مع رئيس الحزب، ورئيس مجلس الإدارة، ورؤساء التحرير، وأكد أن الجميع متعاطف مع الزملاء.
وقدّمت اللجنة لهم الشكر، متسائلة: “أمام هذا التعاطف لماذا لا يتم حل الأزمة؟ علمًا بأن الأمر لا يتطلّب أكثر من توقيع فقط، وليس صدور قرار جديد بالتعيين، حتى ينتظر موافقة المكتب التنفيذي للحزب”.
وطالبت اللجنة، رئيس مجلس الإدارة، بفحص كافة الطلبات التي تُقدّم له بشأن الخصومات الكبيرة، خاصة أن الخصومات وصلت لـ100% من الراتب، وهذا يخالف قانون العمل، ويضع المؤسسة كلها تحت طائلة العقاب، من قِبل وزارة القوى العامة (مكتب العمل).
ووجّهت رسالة لقيادات الحزب والجريدة، بالتأكيد إلى أن المؤسسة الإعلامية تمر بمرحلة خطيرة جدًا، تهدد الحزب نفسه، وهو ما يُعتبر تهديدًا للأمن القومي المصري؛ حيث يُع. حزب الوفد من أعمدة الاستقرار الداخلي للدولة المصرية.
وتابعت: “لا يجب العبث بهذا الحزب العريق، في صراعات تهدد استقراره، كما لا يجب تهديد حياة أكثر من 400 أسرة بالمؤسسة الإعلامية (الوفد)، نحن يا سادة نشعر بالخطر مما يحدث من أزمات داخل المؤسسة”.
وعقدت اللجنة اجتماعها الشهري، وفتحت الاجتماع لحضور الزملاء يوم 4 يونيو 2024، واستمعت لآراء الزملاء، ومطالبهم والتي يأتي في مقدّمتها إنهاء الاعتصام بالتوقيع، وتطبيق الحد الأدنى للأجور 6000 جنيه، ورفع الخصومات، ومعرفة حقيقة التأشيرات التي وصلت لمكتب رئيس الحزب.
وقد أرسلت اللجنة خطابًا، لسرعة إجراء قرعة علانية بين الزملاء في الجريدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أکثر من
إقرأ أيضاً:
عاجل- السيسي في اتصال مع رئيس وزراء اليونان: التصعيد بين إيران وإسرائيل خطر على أمن الشرق الأوسط
أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم اتصالًا هاتفيًا مع رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، تناول أبرز تطورات الأوضاع في المنطقة، وعلى رأسها التصعيد الخطير بين إيران وإسرائيل، إلى جانب ملفات إقليمية وثنائية ذات اهتمام مشترك.
وصرح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن رئيس الوزراء اليوناني حرص على الاستماع إلى رؤية الرئيس السيسي بشأن الأزمة الراهنة في الشرق الأوسط، خاصة ما يتعلق بالحرب الدائرة بين إيران وإسرائيل، حيث أكد الجانبان ضرورة وقف التصعيد العسكري الفوري، والتوجه نحو الحلول السياسية والدبلوماسية كسبيل وحيد لاحتواء الأزمة.
وشدد الطرفان على أن استمرار العمليات العسكرية يهدد أمن واستقرار المنطقة بأكملها، وقد يؤدي إلى دوامة جديدة من عدم الاستقرار تنعكس سلبًا على شعوب الشرق الأوسط والعالم.
غزة في صُلب المحادثة:وفي سياق متصل، شدد الرئيس المصري ورئيس الوزراء اليوناني على أن التصعيد بين إيران وإسرائيل يجب ألا يُنسينا الكارثة الإنسانية الجارية في قطاع غزة. وأكدا على ضرورة إنهاء العدوان المستمر على القطاع، ورفع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية، بما يضع حدًا لمعاناة المدنيين الذين يواجهون ظروفًا إنسانية كارثية.
ملفات إقليمية على الطاولة:كما تطرقت المحادثات إلى عدد من الملفات الإقليمية الحساسة، أبرزها:
ترسيم الحدود البحرية في شرق المتوسط، في إطار التنسيق الثنائي لحماية الموارد والاستقرار.قضية الهجرة غير الشرعية القادمة من الجنوب نحو السواحل اليونانية، حيث تم الاتفاق على ضرورة العمل المشترك لمواجهتها.الأزمة الليبية، حيث شدد الجانبان على أهمية الإسراع في تشكيل حكومة موحدة، تمهيدًا لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن، ودعم الجهود البرلمانية الليبية لصياغة خارطة طريق قابلة للتطبيق ومرضيّة لجميع الأطراف.علاقات ثنائية.. وطاقة واقتصاد في الصدارة:وأكد الجانبان التزامهما بتعزيز الزخم الذي تشهده العلاقات الثنائية بين مصر واليونان، مع التركيز على توسيع التعاون الاقتصادي، خاصة في قطاع الطاقة والاستثمارات المشتركة، وفتح آفاق جديدة تصب في مصلحة الشعبين.
دير سانت كاترين.. وحسم الجدل الأوروبي:في ختام الاتصال، أكد الرئيس السيسي حرص مصر على حماية جميع المقدسات الدينية على أراضيها، معربًا عن تقديره الخاص لدير سانت كاترين ومكانته الدينية والروحية. وأشار إلى الحكم القضائي المصري الأخير الذي أكد على عدم المساس بالدير، مشددًا على ضرورة تصحيح المعلومات المغلوطة التي يتم ترويجها في بعض الدوائر الأوروبية.
مصر تؤكد ثباتها كمحور استقرار إقليمي وتدعو للحلول السياسية.الملف الفلسطيني لا يزال أولوية في أجندة القاهرة الخارجية.العلاقات المصرية–اليونانية تتجه نحو تحالف استراتيجي متعدد الأبعاد.الرئيس السيسي يبعث برسالة طمأنة دينية ودبلوماسية تجاه أوروبا بشأن ملف سانت كاترين.