ماكرون يحث نتنياهو على إنهاء معاناة الفلسطينيين ويدعو حماس لقبول وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
حث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون رئيس وزراء الاحتلال نتنياهو على “إنهاء معاناة الفلسطينيين في غزة وإعادة المحتجزين ومن بينهم مواطنان فرنسيان إلى عائلتهما” خلال اتصال هاتفي اليوم الثلاثاء، كما دعا حركة حماس إلى قبول اتفاق إطلاق النار الذي طرحته الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف ماكرون في حديثه بشأن اليوم الأول بعد الحرب، أنه “على السلطة الفلسطينية بعد إصلاحها وتعزيزها أن تتولى إدارة غزة” التي يجب أن تكون “جزأ لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المستقبلية”، وفقا لما أفادت به شبكة “مونت كارلو” الدولية.
وأفادت الشبكة أن الاتصال الهاتفي بين ماكرون ونتنياهو يأتي في وقت يتعرض فيه نتنياهو للضغوط من كل الجوانب، حيث خرج عشرات آلاف الإسرائيليين إلى الشوارع يوم السبت الماضي لمطالبته بالموافقة على اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين لدى حماس.
المصدر د ب أ الوسومإيمانويل ماكرون الاحتلال الإسرائيلي فلسطينالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون الاحتلال الإسرائيلي فلسطين
إقرأ أيضاً:
كيف ردَّت حمـ.ـاس على مقترح «ويتكوف» بشأن وقف إطلاق النار في غزة؟
أكد الدكتور باسم نعيم، القيادي في حركة "حماس"، أمس السبت، أن الحركة لم ترفض مقترح وقف إطلاق النار الذي قدمه المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، مشدداً على أن حماس تعاملت بإيجابية مع المبادرة، واعتبرتها أساساً صالحاً للتفاوض.
وفي تصريحات نقلتها وكالة "رويترز"، قال نعيم: "نحن لم نرفض مقترح السيد ويتكوف، بل توافقنا معه عليه واعتبرناه مقبولاً كمقترح للتفاوض، وجاءنا لاحقاً رد من الطرف الآخر – إسرائيل – لم يتفق مع أي بند مما توافقنا عليه".
وأضاف نعيم: "تعاملنا مع الرد الإسرائيلي بمسئولية عالية، وقدمنا ردّاً يحقق تطلعات شعبنا الفلسطيني، لكن من غير المفهوم أن يُعتبر الرد الإسرائيلي هو الوحيد الذي يُبنى عليه التفاوض، فهذا يخالف مبادئ النزاهة والعدالة ويشكل انحيازاً كاملاً لإسرائيل".
تصريحات القيادي في حماس جاءت بعد ساعات من انتقاد مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ستيف ويتكوف، لرد الحركة على المقترح الأمريكي، واصفاً إياه بأنه "غير مقبول على الإطلاق" وأنه "يُعيد العملية إلى الوراء"، داعياً حماس إلى القبول بالمبادرة الأمريكية كأساس لمفاوضات يمكن أن تبدأ خلال أيام.
وفي ردّها على المقترح الأمريكي، أبدت حركة حماس عدة ملاحظات أبرزها طلب تعديل توقيت تسليم الأسرى الإسرائيليين. وبدلاً من تسليمهم على دفعتين في اليومين الأول والسابع من الاتفاق، اقترحت الحركة أن تمتد عملية الإفراج عن الأسرى تدريجياً على مدار 60 يوماً.
تأتي هذه التطورات في ظل تصعيد التوتر حول ملف التهدئة في قطاع غزة، وسط ضغوط أمريكية وإسرائيلية متزايدة للتوصل إلى اتفاق يشمل إطلاق سراح أسرى إسرائيليين مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين، دون أن تحقّق المفاوضات أي تقدم جوهري حتى الآن.