ناصحاً الحجاج.. استشاري: استخدموا الشمسية خلال التنقل في المشاعر
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
جدة – ياسر خليل
دعا استشاري طب الأطفال الدكتور نصرالدين الشريف ، جميع ضيوف الرحمن بالتواجد في أماكن الظل في فترات النهار واستخدام الشمسية في التنقلات داخل المشاعر المقدسة وذلك تفاديًا لضربة الشمس والإجهاد الحراري ، مع ضرورة تناول السوائل وخصوصًا الماء لجعل الجسم في حالة ترطيب دائم.
وقال لـ” البلاد” إن هناك فرق بين ضربة الشمس والإجهاد الحراري ، فضربة الشمس تعر\ف بحالة طبية خطيرة تصيب رأس الإنسان وتؤدّي إلى مضاعفات صحيّة صعبة، قد تودي بحياته إذا لم يتم إسعافه بشكل سريع، وتنجم عن فشل المركز المنظم للحرارة بالمخ، ما يؤدي لارتفاع درجة حرارة الجسم بشكل كبير، دون وجود تعرّق على جسده أبداً، والأعراض تتمثل في احمرار الجلد مع جفاف في مظهره، الصداع في بعض الحالات، الشعور بالغثيان والرغبة في التقيؤ، الدوخة “دوار الرأس”، الضعف العام في عضلات الجسم، هبوط مفاجئ وربّما فقدان الوعي، سرعة وعمق في عمليّة التنفس، تسارع ملحوظ في دقات القلب.
وتابع : ويشكل العامل الزمني ضرورة قصوى في التعامل مع المصاب بضربة الشمس، إذ يجب الإسراع في نقله لأقرب مركز صحي أو مستشفى، ولكن كعلاج طارئ في نفس الموقع، ويجب نقل المصاب إلى مكان جيد التهوية أو بارد أو حتى مظلل، واستخدام كمادات المياه الباردة لخفض حرارة الجسم، وتوجيه مروحة على جسم المصاب مع تبليل جسمه لتساعد في خفض الحرارة أسرع، مع استخدام كمادات الثلج على مناطق الإبط، الفخذ، العنق والظهر، لأن تلك المناطق غنية بالأوعية الدموية القريبة لسطح الجلد.
وأضاف: أنا الإجهاد الحراري فهي أيضا حالة طارئة تحدث نتيجة ارتفاع درجات الحرارة ولكنها أقل خطورة من ضربة الشمس ويمكن السيطرة عليها، وأعراض وطرق علاج ضربة الشمس تتشابه مع الإجهاد الحراري، إلا أن الفارق أن الإرهاق الحراري يمكن حدوثه دون وجود أشعة شمس قوية، على عكس ضربة الشمس التي يتطلب حدوثها حضوراً قوياً لأشعة الشمس ، وتجنب ضربة الشمس والإنهاك الحراري يبدأ بالوقاية من خلال تجنب الأشعة المباشرة خلال التواجد في الميدان والإكثار من تناول السوائل.
وأردف أن شرب الماء يعتبر من الأشياء الضرورية لتعويض فقدان السوائل من الجسم التي يتم فقدها عن طريق التعرق، كما أن شرب الماء بانتظام بالكميات المناسبة يساعد على تعويض الجسم بالماء وعدم التعرض للجفاف ، وبشكل عام فإنه يجب أن يشرب الحاج ما بين لترين إلى ثلاثة لترات من السوائل يومياً، وإضافة إلى الماء، يتضمن ذلك المشروبات الأخرى مثل اللبن والحليب، وكذلك الماء الذي تحتويه الفاكهة والخضراوات.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: ضربة الشمس
إقرأ أيضاً:
إطلاق البرنامج الوطني لدعم القطاع المنزلي بأنظمة السخانات الشمسية
صراحة نيوز ـ اطلق وزير الطاقة والثروة المعدنية الدكتور صالح الخرابشة، اليوم الإثنين، البرنامج الوطني لدعم القطاع المنزلي بأنظمة السخانات الشمسية، بدعم يصل إلى 50%، ضمن منحة مقدّمة من وزارة البيئة والأمن الطاقي الإيطالية، وبالشراكة مع صندوق الطاقة المتجددة وترشيد الطاقة التابع للوزارة، وبتكلفة إجمالية تصل إلى 5 ملايين دينار.
وأوضح الخرابشة، خلال مؤتمر صحفي عقد على هامش الإطلاق، بحضور المدير التنفيذي للصندوق رسمي حمزة، وممثلين عن جمعيات المجتمع المدني المشاركة، أن البرنامج يهدف إلى دعم الأسر الأردنية ذات الدخل المحدود، حيث يستفيد من البرنامج المواطنون الذين لا يتجاوز دخلهم الشهري الإجمالي (للزوج والزوجة معًا 750 دينارًا) ولا يملكون أكثر من مركبة واحدة.
وبيّن الخرابشة، أن البرنامج سينفذ على مدار 4 سنوات، ويستهدف تركيب نحو 12 ألف سخان شمسي في مختلف محافظات المملكة، وذلك بالتوازي مع استمرار برنامج الدعم السابق الذي يقدم دعماً بنسبة 30%.
وأكد أن البرنامج الوطني يعزز عدالة توزيع الدعم الحكومي، ويُمكّن الأسر ذات الدخل المحدود من تقليل استهلاك الكهرباء والاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة، بالإضافة إلى تخفيف الانبعاثات الاحفورية، ضمن رؤية وطنية شاملة لتحقيق الاستدامة البيئية والاقتصادية، وهو ما يحقق الرفاة للمواطنين ويوفر نحو 20 دينارًا من فاتورة الكهرباء الشهرية.
وقال الخرابشة: “نأمل من هذا البرنامج تحقيق أهدافه بالوصول إلى أكبر نسبة من الشريحة المستهدفة وتحقيق المطلوب من خلال كافة الانظمة والمعايير والمظلات القانونية”.
من جانبه، أشار المدير التنفيذي لصندوق الطاقة المتجددة رسمي حمزة إلى أن البرنامج يأتي استمرارًا لبرامج الصندوق في دعم القطاع المنزلي منذ عام 2015، ويعكس التزام الحكومة بدعم المواطن في التخفيف من عبء فاتورة الكهرباء، إلى جانب مواصلة العمل لتحقيق الانتقال الطاقي التدريجي في مختلف القطاعات.
وأكد حمزة أهمية الشراكة مع الجهات المانحة في دعم أهداف الأردن لتحقيق انتقال طاقي مستدام، مشددًا على أهمية التعاون بين الصندوق والبنوك التجارية والجمعيات المحلية لتنفيذ البرنامج، والوصول إلى المواطنين من خلال توفير نوافذ تمويلية متعددة تخدمهم ضمن البرنامج.
وقال إن الصندوق يسعى للوصول إلى تركيب 90 ألف سخان شمسي بحلول عام 2035 بما يتوافق مع رؤية التحديث الاقتصادي ومن خلال البرامج المطروحة، فيما يشكل انتشار السخانات الشمسية ما نسبته 24% على مستوى جميع محافظات المملكة.
وعلى هامش إطلاق البرنامج وقع الخرابشة عددًا من اتفاقيات التعاون مع جمعيات المجتمع المدني المشاركة في تنفيذ البرنامج، وذلك تأكيدًا على دور هذه الجمعيات كشركاء فاعلين في إيصال الدعم للمستفيدين في مختلف المناطق.
ووفقًا لخطة البرنامج، سيتم التنفيذ بناءً على الشروط والإجراءات المُعلنة في الدليل الإرشادي لدعم السخانات الشمسية، ومن خلال المنصة الإلكترونية المرتبطة بتطبيق “سند” الحكومي، بما يضمن سهولة الوصول إلى الخدمة والاستفادة منها.
وكانت قد صمّمت الوزارة منصة إلكترونية بالتعاون مع وزارة الاقتصاد الرقمي، ترتبط مع تطبيق “سند” لتمكّن المواطن من التسجيل والحصول على الموافقة المبدئية في حال استيفاء الشروط والمعايير المطلوبة.
وبحسب الآلية، يختار المواطن الشركة المزودة للخدمة أو المقاول المنفذ لتركيب نظام السخان الشمسي، وتُعطى الأولوية للمزودين أو المقاولين المحليين في المحافظة أو الإقليم، شريطة أن يكونوا ضمن قائمة الشركات المعتمدة لدى صندوق الطاقة، ويمكن الحصول على هذه القائمة من خلال النوافذ التمويلية أو عبر المنصة الإلكترونية.
ويمكن للراغبين الاستفادة من البرنامج الاطلاع على مزيد من التفاصيل عبر الدليل الإرشادي المعد خصيصًا له، والذي يتضمن آلية التقديم، وشروط الاستفادة، وتفاصيل الدعم، والمواصفات الفنية للأنظمة، حيث يتوفر الدليل عبر الموقع الإلكتروني لوزارة الطاقة والثروة المعدنية: memr.gov.jo، أو من خلال المنصة الإلكترونية: SOLARENERGY.GOV.JO، وصفحات التواصل الاجتماعي لصندوق الطاقة (JREEEF)، أو عبر البنوك المعتمدة للبرنامج