زنقة 20 ا الرباط

طالبت عائلات ضحايا حادثة “الخمور المغشوشة” التي راح ضحيتها إلى حدود الساعة 15 شخصا وإصابة العشرات بحالات التسمم حادة بفتح تحقيق شامل مع كل من تورط في هذه القضية.

وطالبت العائلات في تصريحات متفرقة لوسائل الإعلام من أمام مستشفى الإرديسي بالقنيطرة بفتح تحقيق مع الأشخاص الذين قاموا بتهريب مادة “السبيرتو” المخدرة من أحد المصانع بجماعة “حد ولاد جلول” بالإقليم والتي تسبب في وفاة الضحايا.

وكشف العائلات، أن شباب المنطقة يقتنون هذه المادة المخدرة التي يتم خلطها بالمشروبات الغازية من “الكرابة” الذين بدورهم يقتنوها بطرق ملتوية لبيعها بأسعار منخفضة تصل إلى 20 درهم، مشيرين أن هذه المادة يتم تهريبها من المصنع المذكور.

والسبيرتو، هو مادة كحولية يستخدم طبيا كمعقم ومطهر ومضاد سم, كما يستخدم السبيرتو الأبيض في العطور والكحول بكميات مضبوطة.

ويتكون السبيرتو من نوعين، وهما “ميثانول”، وهو الأخطر، إذ عندما يتعاطاه الشخص يتسبب في إصابة النخاع الشوكي مباشرة، ويؤدي إلى فقدان البصر، ثم “إيثانول”، وهو الأخف، حيث يجري في العادة تخفيفه وخلطه مع الخمر.

ويتحول “الميثانول” اذا تم استهلاكه بشكل خاطئ، داخل الجسم بنفس إنزيم “ديهايدروجينيز” الكحوليات إلى “فورمالدهايد” ثم إلى أملاح “الفورمات”.

وتعد هذه المكونات شديدة التسميم وفتاكة بالخلايا العصبية للمخ، خاصة العصب البصري، كما تسبب حموضة الدم، ومن أعراضها تسارع وتيرة التنفس كمحاولة من الجسم لمعادلة الحموضة بالتخلص من ثاني أكسيد الكربون.

يشار إلى وزارة الصحة أعلنت عن تسجيل 114 حالة تسمم بمادة “الميثانول” بجماعة علال التازي بإقليم القنيطرة.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

مطالب برلمانية لتوجيه ضربات موجعة لتجار العملة ومواجهة السوق السوداء

أشاد النائب أشرف أمين، عضو مجلس النواب، بالجهود الكبيرة التي تبذلها أجهزة وزارة الداخلية في مواجهة جرائم الإتجار غير المشروع بالنقد الأجنبي والمضاربة على أسعار العملات عبر إخفائها عن التداول والاتجار بها خارج نطاق السوق المصرفي، وهي الممارسات التي تترك آثارًا خطيرة على الاقتصاد القومي.

وقال " أمين " فى بيان له أصدره اليوم إن ما كشفته الأجهزة الأمنية مؤخرًا من وحدات تمويه متطورة كانت تستخدمها الشبكات الإجرامية في إخفاء العملات، مثل حقائب ببطانات مزدوجة وأجهزة إلكترونية دقيقة مُعدة خصيصًا لإخفاء النقد، إلى جانب تتبع شبكات السوق السوداء التي تعتمد على سماسرة وعناصر وسيطة تعمل بنظام “التحويش” لتهريب العملات خارج القنوات الرسمية، يمثل نجاحًا أمنيًا كبيرًا ويدل على تطور الأداء الشرطي في مواجهة هذه الجرائم المنظمة.

ارتفاع احتياطي النقد الأجنبي لمصرف قطر المركزي بنسبة 2.65 % الشهر الماضيخبيرة أسواق مال: نمو احتياطي النقد الأجنبي يدعم استقرار الاقتصادمصر ضمن أقوى 10 دول أفريقية في احتياطيات النقد الأجنبي لعام 2025.. نواب: دفعة قوية للاقتصاد المصري.. والدولة اتخذت اجراءات ساهمت في تعزيز استقرارها الماليمصر ضمن أقوى 10 دول أفريقية في احتياطيات النقد الأجنبي لعام 2025

مؤكداً أن جهود وزارة الداخلية لم تعد تقتصر على ضبط المتعاملين في السوق السوداء، بل امتدت لكشف الهياكل الإجرامية وطرق تمويهها واعتمادها على التكنولوجيا الحديثة، وهو ما يعزز قدرة الدولة على حماية الاقتصاد الوطني ومنع المضاربة التي تلحق أذى مباشرًا بالمواطنين وبسعر الصرف.

وطرح النائب أشرف أمين 6 مطالب عاجلة للحكومة لتعزيز هذه الجهود الناجحة وضمان القضاء على هذه الجرائم وهى :
1.  تشديد العقوبات القانونية من خلال زيادة العقوبات على جرائم الاتجار بالنقد الأجنبي خارج السوق المصرفي لتصبح رادعة وتناسب حجم المخاطر الاقتصادية الناتجة عنها.
2. دعم وزارة الداخلية بأحدث التقنيات من خلال توفير أجهزة كشف متقدمة ووحدات رقابة وتحليل مالي تساعد في تتبع حركة الأموال وعمليات الإخفاء والتمويه.
3. إنشاء وحدة مشتركة بين الداخلية والبنك المركزي لرصد تحركات السوق السوداء في الوقت الفعلي، وضبط شبكات التحويش قبل انتقال الأموال إلى الخارج.
4. تعزيز الحملات التوعوية للمواطنين لتوضيح مخاطر التعامل خارج الإطار المصرفي، وتأكيد أن المضاربة تضر بالاقتصاد وسعر العملة وتنعكس سلبًا على المواطنين أنفسهم.
5. تشديد الرقابة على شركات الصرافة ومراجعة تراخيصها ونظم عملها بشكل دوري لضمان عدم تسرب أي تعاملات غير مشروعة عبرها.
6.  الإسراع في إصدار منظومة وطنية شاملة للمعاملات المالية الإلكترونية لتشجيع المواطنين على التحويلات الرسمية لغلق الباب أمام السماسرة والتجار غير الشرعيين مؤكداً أن ما حققته وزارة الداخلية خلال الفترة الأخيرة من ضبط شبكات الاتجار في العملة، وكشف طرق تمويه معقدة وأدوات سرية لإخفاء النقد الأجنبي، يؤكد أن الدولة تخوض معركة اقتصادية وأمنية حقيقية لحماية استقرار أسعار الصرف والحفاظ على قوة الاقتصاد الوطني. ومن هنا تأتي أهمية تضافر جهود الحكومة والبرلمان والبنك المركزي من أجل سد كل المنافذ التي تتسلل منها هذه العصابات.

وقال النائب أشرف أمين : إن المعركة ضد السوق السوداء والتجار فى العملة الصعبة ليست معركة يوم أو حملة أمنية عابرة، بل هي ملف استراتيجي يحدد قدرة الدولة على حماية مواردها ومنع استنزافها عبر تهريب العملة والمتاجرة بها بطرق غير مشروعة. ومع استمرار هذه الجهود، ودعمها بالتشريعات والتقنيات والرقابة، يمكن لمصر أن تمضي بثبات نحو اقتصاد مستقر، وسوق نقدي منظم، وأمن اقتصادي يحمي المواطنين ويعزز ثقة العالم في قدرات الدولة المصرية.

طباعة شارك النقد الأجنبي الاقتصاد القومي السوق المصرفي التحويش التكنولوجيا الحديث

مقالات مشابهة

  • هكذا يستخدم المستوطنون "مواشيهم" لنهب الثروة الحيوانية بالضفة
  • هكذا يستخدم المستوطنون الـ"مواشي" لنهب الثروة الحيوانية بالضفة
  • الفظائع التي تتكشّف في السودان “تترك ندبة في ضمير العالم”
  • مطالب برلمانية لتوجيه ضربات موجعة لتجار العملة ومواجهة السوق السوداء
  • مادة “تلتهم” ثاني أكسيد الكربون.. هل تصبح أساس بناء بيوت المستقبل؟
  • حريق يلتهم أتوبيسًا بطريق كفر الشيخ – سيدي سالم دون إصابات
  • عاجل| ترامب: الضربات البرية التي تستهدف تهريب المخدرات ستبدأ قريبا
  • كشف غموض فتح مقبرة فتاة بالسنبلاوين
  • تحقيق دولي يزيح الستار عن إمبراطورية “مارساليك” السرية في قطاعي النفط والإسمنت بليبيا
  • مادة تأكل ثاني أكسيد الكربون.. هل نبني بها بيوتنا قريبا؟