أعلنت وزارة المالية في منشور رسمي عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" عن تبكير صرف مرتبات شهر يونيو 2024 لجميع العاملين بالدولة.

 جاء هذا الإعلان استجابةً لتزايد تساؤلات المواطنين حول موعد صرف مرتبات شهر يونيو 2024 وقيمة المرتبات لكل درجة وظيفية بعد الزيادة الأخيرة في شهر مارس الماضي.

موعد صرف مرتبات شهر يونيو 2024

سيتم صرف مرتبات شهر يونيو 2024 بدءًا من يوم الأحد الموافق 9 يونيو 2024، بمناسبة إغلاق السنة المالية وحلول عيد الأضحى المبارك.

 

وأوضحت الوزارة أن المرتبات ستكون متاحة في أي وقت اعتبارًا من تاريخ بدء الصرف المحدد لكل الجهات الإدارية.

 جدول مرتبات شهر يونيو 2024

بعد الزيادة التي تم تطبيقها بدءًا من شهر مارس الماضي، أصبحت قيمة المرتبات لكل الدرجات الوظيفية كما يلي:

- موظفو الدرجة الوظيفية السادسة: 6000 جنيه
- موظفو الدرجة الوظيفية الخامسة: 6500 جنيه
- موظفو الدرجة الوظيفية الرابعة: 7000 جنيه
- موظفو الدرجة الوظيفية الثالثة: 7500 جنيه
- موظفو الدرجة الوظيفية الثانية: 8000 جنيه
- موظفو الدرجة الوظيفية الأولى أو ما يعادلها: 8200 جنيه
- موظفو الدرجة الوظيفية للمدير العام أو ما يعادلها: 9200 جنيه
- موظفو الدرجة الوظيفية العالية أو ما يعادلها: 10200 جنيه
- موظفو الدرجة الوظيفية الممتازة: 12200 جنيه

أماكن صرف مرتبات شهر يونيو 2024

يمكن للمواطنين صرف مرتبات شهر يونيو 2024 من خلال جميع فروع البنوك، ماكينات الصرف الآلي (ATM)، أو فروع البريد المصري المنتشرة في مختلف محافظات ومدن مصر.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مرتبات تبكير صرف المرتبات موعد تبكير صرف المرتبات مرتبات يونيو تبكير موعد صرف مرتبات شهر يونيو صرف مرتبات شهر یونیو 2024

إقرأ أيضاً:

جولة الوفد ترصد.. موظفو نظافة حي الزيتون يرفعون القمامة بـ"الملاية" تحت أنظار المسؤولين

في حي الزيتون، لم تعد القمامة أزمة… بل صارت عنوانًا للفوضى، ودليلًا صارخًا على انهيار منظومة النظافة رسميًا، جولة ميدانية لـ"الوفد" كشفت أن الشوارع تحولت إلى مقالب مفتوحة، وأن الهواء نفسه صار ملوثًا بالإهمال، وأن المواطن ترك وحيدًا في مواجهة الخطر، بلا حماية وبلا مسؤول يسمع أو يرى، والأخطر أن القمامة لا ترفع بمعدات أو آليات، بل تجمع "بالملاية" في مشهد مهين، يختصر سقوط الإدارة المحلية ويعري حجم الاستهتار بصحة الناس، ومن هنا تطلق "سكان حي الزيتون" استغاثة عاجلة إلى الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، والدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، والدكتور حسام فوزي نائب محافظ القاهرة، "أنقذوا حي الزيتون قبل أن يتحول إلى بؤرة وبائية، وتدخلوا فورًا لوقف هذا العبث الذي يهدد حياة آلاف الأسر، فالصمت لم يعد خيارًا، والتقاعس لم يعد يغتفر، والكارثة لم تعد تحتمل يومًا إضافيًا من الإهمال".

ويفترض أنه قلب نابض من قلوب القاهرة، تحولت الشوارع إلى مقالب قمامة، والهواء إلى سم قاتل، والحياة اليومية إلى معركة مفتوحة مع المرض والإهمال، جولة ميدانية لـ"الوفد" داخل حي الزيتون كشفت أن ما يجري هنا ليس أزمة نظافة عابرة، بل كارثة صحية مكتملة، عنوانها الإهمال الرسمي، وتوقيعها التقصير المزمن.

من شارع الأساطين إلى ترعة الجبل، ومن النواوي إلى كامل عبد الله، مرورًا بشارع سليم عند مجمع المدارس، وصولًا إلى شارع المسيري، المشهد واحد وإن اختلفت المواقع، جبال من القمامة تغلق الأرصفة، وتسحب الشوارع من وظيفتها الأساسية، وتحول الطريق إلى ساحة تكدس وروائح خانقة وحشرات ومرض جاهز للانفجار في أي لحظة.

عدسة "الوفد" رصدت ما هو أبعد من التلوث… رصدت سقوط المنظومة نفسها، فالمفاجأة التي صدمتنا لم تكن فقط حجم القمامة، بل الطريقة التي ترفع بها، عمال النظافة يكدسون النفايات داخل "ملايات" قماش، بلا قفازات، بلا كمامات، بلا أدوات حماية، في مشهد يليق بعصور الجاهلية.

عبر أهالي الزيتون قائلين، "أي عبث هذا؟ وأي استخفاف بالأرواح؟ كيف ترفع القمامة وكأننا في قرية منسية خارج الزمن؟ كيف يترك العامل والمواطن معًا فريسة للجراثيم، بينما المسؤول يلوذ بالصمت، وكأنه لا يرى ولا يسمع؟".

وخلف أكوام القمامة، داخل حي الزيتون تختبئ قصص الألم، "أولادنا رايحين المدارس وسط العفن"، تقول أم من سكان شارع سليم، فيما يحكي رجل مسن من ترعة الجبل عن نوبات ربو حادة تلازمه منذ أسابيع بسبب الروائح المتصاعدة من المقالب العشوائية، بينما يؤكد أحد أصحاب المحلات أن الذباب لا يرحم، وأن النظافة أصبحت حلمًا بعيد المنال في ظل تواجد حي الزيتون في شوارع المنطقة الذي لا يراقب ولا يحاسب.

الخطر هنا لا يقف عند القمامة… بل يمتد إلى احتمالية تفشي الأوبئة، في زمن أصبحت فيه الفيروسات عدوًا مباشرًا للبشر، يبدو حي الزيتون وكأنه قرر إعلان العصيان الصحي، وفتح أبوابه لكل وباء محتمل، القاذورات المكشوفة ليست فقط خطرًا، بل بيئة مثالية لتكاثر البكتيريا والأمراض التنفسية والجلدية والمعوية.

هل ينتظر المسؤولون بحي الزيتون كارثة صحية حتى يتحركوا؟ هل ينتظرون حالات وفاة لفتح الملفات؟ أم أن المواطن لا يحسب ضمن الأولويات في المنظومة المحلية؟.

أهالي الزيتون أكدوا أن الشكاوى قدمت مرارًا، وأن الاستغاثات وجهت أكثر من مرة، لكن الرد كان دائمًا… الصمت، لا حملات، لا حلول، لا تحركات جادة، فقط وعود تقال ولا تنفذ، وأكوام قمامة تكبر كل يوم.

قال سامح محمود من سكان شارع الجبل بحي الزيتون، إن ترك القمامة هكذا جريمة في حق الصحة العامة، وخيانة للأمانة الإدارية، وتقصير لا يغتفر، فالنظافة ليست "خدمات"، بل قضية صحة وأرواح ومستقبل.

الوزن الحقيقي لأي مسؤول لا يقاس بعدد الصور أو البيانات، بل بقدرة المواطن على العيش بكرامة، وكرامة المواطن تبدأ من شارع نظيف، وبيئة آمنة.

نطالب بتحرك عاجل، بحملة نظافة شاملة من رئيس حي الزيتون الذي لا يفارق مكتب الحي، وإعادة هيكلة منظومة الرفع والتدوير، بتوفير معدات حديثة، وبدعم العمال نفسيًا وصحيًا، ومحاسبة كل مقصر أدار ظهره للمواطنين.

القمامة لا تفضح الإهمال فقط… بل تكشف منظومة كاملة ترهلت حتى العفن، فإن الزيتون مرشح لأن يصبح بؤرة وبائية، لا حيًا سكنيًا.

 

مقالات مشابهة

  • موعد صرف مرتبات العاملين بالدولة لمستحقات شهر ديسمبر 2025
  • «حكومي وخاص».. موعد صرف مرتبات شهر ديسمبر 2025
  • جدول مواعيد صرف مرتبات شهر ديسمبر 2025
  • موعد أول إجازة رسمية في مصر 2026 للعاملين بالدولة
  • عاجل | موظفو مياه معان يناشدون: “ست سنوات بلا تثبيت ورواتب لا تتجاوز 290 دينارًا”
  • جولة الوفد ترصد.. موظفو نظافة حي الزيتون يرفعون القمامة بـ"الملاية" تحت أنظار المسؤولين
  • حسام الغمري: ثورة 30 يونيو أنقذت الدولة.. والتاريخ سينصف الرئيس السيسي
  • موعد صرف مرتبات شهر ديسمبر 2025 للعاملين بالحكومة والخاص
  • مواعيد صرف مرتبات شهر ديسمبر 2025.. «القبض الأخير في السنة»
  • عاجل | حرس الحدود توجه ضربات قاصمة لتجار المخدرات.. وضبط كميات بـ 2 مليار و130 مليون جنيه