خلال لقاء موسع بالحديدة..علماء اليمن يؤكدون ضرورة وحدة الصف في مواجهة العدوان الأمريكي البريطاني
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
يمانيون/ الحديدة عقدت رابطة علماء اليمن، اليوم الأربعاء، لقاءاً موسعاً في محافظة الحديدة تحت عنوان ( علماء اليمن في مواجهة العدوان الأمريكي البريطاني ).
وفي اللقاء العلمائي الموسع أكد مفتي الديار اليمنية العلامة شمس الدين شرف الدين، أن العدوان الأخير على الحديدة وغيرها من المحافظات لن يزعزع موقف اليمنيين الثابت.
وشدد مفتي الديار اليمنية، على أنه يجب أن يكون العالِم هو المحرك لحالة الناس من السبات وتبيان موجبات الإسلام والتأسي برسول الله والمحرض على القتال، لافتا إلى أن إحياء فريضة الجهاد في نفوس الناس من أهم الواجبات التي يقوم بها علماء الأمة.
وتساءل العلامة شرف الدين قائلاً: اين الطائرات السعودية والاماراتية التي قصفتنا لمدة ثمان سنوات أين الإعلام أين العلماء لماذا لا يتوجهون إلى “إسرائيل”؟.
وفي كلمته أكد محافظ الحديدة اللواء محمد عياش قحيم، أن وحدة الأمة وتماسكها ونصرتها للمستضعفين من أهم موجبات دين الله ودور علماء الأمة محوريٌ في ذلك.
وجدد تأكيده على حماية البحر الأحمر و مواصلة دعم المقاومة والشعب الفلسطيني وأنه لن تصل أي سفينة إلى موانئ الأرض الفلسطينية المحتلة.
وأدان بيان اللقاء العلمائي القصف والمجازر التي ارتكبها العدوان في الحديدة وبقية المحافظات، مثمنا قرار قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي – يحفظه الله – وإعلانه المرحلة الرابعة من التصعيد مقابل التصعيد على إخوتنا في غزة.
وأكد البيان بشدة ضرورة ووجوب الوحدة وجمع الكلمة ووحدة الصف و الإعداد لمواجهة الأعداء، مستنكرا المطالبة بنقل البنوك من العاصمة صنعاء إلى محافظة عدن من قبل مرتزقة العدوان خدمة للعدوان الأمريكي البريطاني ومحاولة ثني القوات المسلحة عن مساندة الشعب الفلسطيني.
# لقاء موسع#الحديدة#العدوان الأمريكي البريطاني#علماء اليمن#لقاء علمائيالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الأمریکی البریطانی علماء الیمن
إقرأ أيضاً:
الخليفات يرأس لقاء وطني موسع بالكرك ويشيد بمواقف جلالة الملك تجاه القضية الفلسطينية .. فيديو وصور
صراحة نيوز – محمود المجالي
عُقد اليوم السبت لقاء وطني موسع في ديوان عشيرة القطاونة بمحافظة الكرك، جمع شخصيات وطنية بارزة وشيوخ ووجهاء عشائر من مختلف مناطق المملكة، بالإضافة إلى عدد من رجالات الدولة من أعيان ونواب. وقد ترأس اللقاء معالي الدكتور عوض الخليفات، الذي دعا إلى هذا التجمع الوطني تأكيداً على وحدة الصف خلف القيادة الهاشمية الحكيمة.
وفي مستهل اللقاء، رحّب الشيخ محمد صبري القطاونة بالحضور قائلاً: “أهلاً وسهلاً بضيوف الكرك أصحاب الوجوه الطيبة المنيرة، فقد أشرقت المزار بحضوركم. باسم الكرك وأهلها نرحب بكم مجدداً، وهذه مشاعر كل كركي شريف يعتز بكم ويفخر بلقائكم”.
وأكد القطاونة أن هذه الدعوة جاءت بمبادرة من الدكتور عوض الخليفات، مشيداً بدوره الوطني وبصماته في خدمة الوطن.
من جهته، عبّر الدكتور عوض الخليفات في كلمته عن شكره وتقديره للشيخ محمد القطاونة على حفاوة الاستقبال، وقال: “هذه الدعوة ليست وليدة اللحظة، بل هي فكرة متجددة، وجذورها تعود إلى سنوات خدمتي في الكرك، عندما شرفت بتكليف من جلالة الملك الحسين بن طلال، طيب الله ثراه، برئاسة جامعة مؤتة عام 1990، حيث تعرّفت إلى نخبة من أبناء الكرك الكرام الذين أكنّ لهم كل احترام وتقدير”.
وأشار الخليفات إلى المستجدات السياسية في المنطقة منذ السابع من أكتوبر 2023، لافتاً إلى ما وصفه بـ”الوجه الحقيقي للعدو الغاصب”، الذي يمارس الإبادة الجماعية والتجويع بحق الأهل في غزة. وأشاد بالدور الإنساني والسياسي الكبير الذي يقوده جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين في دعم الأشقاء الفلسطينيين، قائلاً: “لا توجد دولة عربية قدمت ما قدمه الأردن بقيادة جلالة الملك لنصرة غزة”.
وأكد الخليفات، في معرض حديثه، على أهمية التكاتف الوطني، قائلاً: “في هذه الأيام، لا يخدم الوطن إلا الوقوف صفاً واحداً خلف القيادة الهاشمية الحكيمة”، داعياً إلى اجتماع وطني جامع يُعبّر فيه المواطنون عن ولائهم للقيادة، وانحيازهم لمصلحة الوطن العليا.
وشهد اللقاء كلمات عدة من الشيوخ ووجهاء العشائر ورجالات الدولة، أكدوا خلالها تمسكهم بالثوابت الوطنية وولائهم المطلق للقيادة الهاشمية. وشدد المتحدثون على أن العشائر الأردنية، التي تضرب جذورها في عمق التاريخ، لا يمكن أن تقبل بديلاً عن الهاشميين، ولن تصغي لأصوات خارجية تحاول النيل من أمن الوطن واستقراره.
واختُتم اللقاء بتأكيد جماعي على وحدة الصف الوطني وضرورة الاستمرار في دعم مواقف جلالة الملك داخلياً وخارجياً، لما فيه خير الأردن وقضيته المركزية: فلسطين.
الخليفات يرأس لقاء وطني موسع بالكرك ويشيد بمواقف جلالة الملك تجاه القضية الفلسطينية pic.twitter.com/1OWPAsDuiY
— صراحة نيوز (@Saraha_News) July 26, 2025
.