النقض تمدد المداولة في ملف البرلماني “مول17 مليار”
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
زنقة 20 ا متابعة
قررت محكمة النقض بالرباط، اليوم الأربعاء، تمديد المداولة في ملف زين العابدين حواص ومن معه المتابعين في ملف ما يعرف إعلاميا “مول 17 مليار” إلى يوم 10 يوليوز المقبل.
وكانت غرفة الجنايات الاستئنافية لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، قد أدانت في يوليوز 2023، زين العابدين حواص الرئيس السابق لجماعة حد السوالم، والبرلماني السابق عن حزب الاستقلال، بـ9 سنوات سجنا نافذا، بعد متابعته على خلفية اختلالات مالية وتسييرية.
ورفعت المحكمة العقوبة السجنية في حق حواص المعروف بـ”مول 17 مليار”، بسنتين إضافيتين، بعد أن أدين في الشق الابتدائي ب7 سنوات، أمضى منها ست سنوات كاملة داخل السجن، فيما قضت بأحكام مختلفة في حق باقي المتهمين.
ويتابع في الملف 8 متهمين إلى جانب زين العابدين حواص الرئيس السابق لبلدية السوالم، وآخرون ضمنهم مسؤولون لازالوا يمارسون في الحقل السياسي بالمنطقة، وذلك رغم إصدار أحكام ابتدائية ضدهم في نفس الملف، حيث يواجه الجميع تهما تتعلق بـ”الارتشاء وتبديد واختلاس أموال عامة، والغدر واستغلال النفوذ والمشاركة في تزوير محرر رسمي وإداري وتجاري وحمل الغير على الإدلاء بتصريحات كاذبة”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
5 سنوات حبسا نافذا لشاب هرب من المطار بعد توقيفه متلبسا بحيازة “الإكستازي”
سلّطت الغرفة الجزائية الأولى لدى مجلس قضاء الجزائر، اليوم الأربعاء عقوبة 5 سنوات حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 500 ألف دج. في حق المتهم الموقوف ” ع.م أمين” ، طالب جامعي ينحدر من ولاية قسنطينة. تم توقيفه بمطار هواري بومدين متلبسا بحيازة كمية من المؤثرات العقلية، من نوع “إكستازي” بغرض تهريبها إلى الخارج. ضمن الرحلة الجويّة التي كانت مبرمجة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة.
لتكشف التحريّات بعد توقيف المتهم الحالي، بولاية قسنطينة في نفس اليوم من فراره، وهو على متن سيارته الشخصية. أن عملية الهروب كانت مدبرة وبتواطئ داخلي من المطار وبمقابل تلقي رشوة قدرت بـ150 أورو. لتطيح التحقيقات بـ8 جمركيين من بينهم إطارات تم ايداعهم الحبس المؤقت من طرف قاضي التحقيق الغرفة الرابعة. ثم محاكمتهم في ملف جزائي بتهم تلقي مزايا غير مستحقة وإساءة استغلال الوظيفة، قبل شهرين من الآن. وتم إدانتهم بأحكام متفاوتة العقوبة، فيما أدين المتهم الرئيسي وهو المتهم في قضية الحال ” ع.م. أمين” ب5 سنوات حبسا نافذا. ثم في المحاكمة الاستئنافية حكم عليه ب 3 سنوات حبسا نافذا.
وقائع القضيةوقائع القضية تعود إلى أوائل شهر فيفري لعام 2024، أين ضبط أعوان الجمارك 300 قرص مهلوس من نوع ” أكستازي”. مخبأة بإحكام بين أمتعة المتهم “ع.محمد أمين ” 24 سنة الذي تنحدر أصوله من ولاية قسنطينة. حيث تم العثور على الممنوعات بداخل علبة الزبدة، بغرض التمويه وتسهيل تهريبها الى دولة الإمارات العربية. أين يقيم المتهم هناك بغرض الدراسة.
وخلال توقيف المتهم للتحقيق معه حول حيازته حوالي 300 قرص كبسولة، من المؤثرات العقلية. وقبل استكمال إجراءات التحقيق الداخلي بالمطار. تمكن من الفرار بتواطؤ جمركية التي تسلمت منه مبلغ من العملة الصعبة يقدر بـ 150 أورو، أما العون زميلها ”س.ص.حسين” فتبين أنه تلقى مبلغ 7 ملايين سنتيم- حسب تصريحات المتهم أمام قاضي التحقيق. وهذا بغرض تسهيل مهمة فراره للافلات من المتابعة الجزائية.
ولدى التفطن لحادثة فرار المتهم بعد بضعة ساعات من مغادرته المطار، على متن سيارته. توسعت التحقيقات إلى خارج العاصمة، فتم توقيفه بقسنطينة مسقط رأسه.
وثبت من خلال التحقيق في قضية الحال، أن المتهم الموقوف “ع.م.أمين ” تمكن من الفرار من مطار الجزائر مستغلا بقاءه بالأماكن عن طريق التسلّل من دورة المياه. في الوقت الذي كان أعوان الجمارك، منهمكين في تحرير محضري حجز العملة الصعبة والمؤثرات العقلية محل الجريمة.
وعليه تم فتح تحقيق إبتدائي بأمر من نيابة محكمة الدار البيضاء، في القضية أين كللت التحريات بالاطاحة بأعوان واطارات جمركيين بالمطار. واقتيادهم للتحقيق، خول واقعة فرار المتهم.
كما أثبتت الخبرة الإلكترونية بعد تفتيش هاتف المتهم، وجود إتصالات هاتفية ورسائل صوتية بينه وبين صديقه. الذي سلمه المبلغ المالي والمؤثرات العقلية تحضيرا للسفرية نحو دولة دبي.