سناك سريع.. طريقة عمل بسكويت مالح بالزبدة
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
بسكويت مالح من الأكلات السريعة التي يتم تحضيرها لفطار أو سناك سريع، يمكنك حمله معكي في أي مكان؛ لتناوله عند الشعور بالجوع المفاجيء، وفيما يلي نقدم لك طريقة تحضيره.
المقادير
- دقيق : 2 كوب
- حليب : نصف كوب (سائل)
- الزبدة : 6 ملاعق كبيرة (بدرجة حرارة الغرفة)
- بيكنج بودر : ملعقة صغيرة
- ملح : رشّة
- سكر : نصف ملعقة صغيرة
- ملح خشن : حسب الحاجة
طريقة التحضير
في وعاء، اخلطي المكونات الجافة أولاً الدقيق مع رشة الملح، والسكر، والبيكنج باودر.
أضيفي الزبدة وافركي المكونات بيديك.
صُبي الحليب على خليط الدقيق، ثم اعجني لتحصلي على عجينة طرية، وتُضاف كمية الحليب بحسب طراوة العجينة.
رشي القليل من الدقيق على سطح صلب.
افردي العجينة وقطعيها بحسب رغبتك بقطاعة بسكويت.
صُفي القطع في صينية فرن، وادهني الوجه بالحليب، ورشي بالقليل من الملح الخشن.
أدخلي الصينية إلى فرن محمى مسبقاً على الرف الأوسط حتى يتحمر البسكويت من الأسفل لحوالي 5 دقائق.
حمري الوجه قليلاً ثم اتركي البسكويت ليبرد.
احفظي البسكويت المالح في علبة محكمة الإغلاق لحين التقديم.
فوائد تناول الزبدة
ترفع مستوى الكولسترول الجيد في الدم على عكس ما هو مُشاع أن الزبدة البلدية تزيد مستوى الكولسترول السيء، فهي تقوم بزيادة نسبة الجيد منه في الدم، وبالتالي تقي من مجموعة من المشاكل التي تترتب عن الكولسترول الضار.
تحتوي على مكونات كابحة للجراثيم، ومنها مكون الدياسيتيل والأسيطالدهايد.
يُنصح بتقديمها لأطفال على وجه الخصوص خلال وجبة الفطور، لأنها غنية بالفيتامينات والمعادن التي تزود أجسامهم بالطاقة، وتزيد من نموهم وتقوي عظامهم.
تحمي الأمعاء من الالتهابات والأمراض لأنها تحتوي على حمض البيوتريك الذي يعمل على بناء الأغشية المخاطية من المعدة إلى القولون وتحمي جدران الأمعاء من الإلتهابات والأمراض التي تُسببها البكتيريا الضارة في الأمعاء.
تحتوي على أحماض الأوميغا 3، تُعتبر الزبدة البلدية من الأطعمة المهمة لصحة الجسم، خصوصا للوقاية من الأمراض القلبية وأمراض الأوعية الدموية.
تقي من هشاشة العظام النساء في البداية لا يُصبن كثيرا بهشاشة العظام، وهو ما يُفسر فوائد الزبدة البلدية الغنية بالكالسيوم على صحة عظامهن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بسكويت مالح
إقرأ أيضاً:
وجبة دهنية في عطلة نهاية الأسبوع قد تدمر أمعاءك!
المناطق_متابعات
كشفت دراسة حديثة نُشرت في مجلة Immunity في 13 مايو 2025، بقيادة الباحث سيريل سيليت من معهد والتر وإليزا هول للأبحاث الطبية، أن تناول وجبات غنية بالدهون لمدة أيام قليلة فقط، كما يحدث في عطلة نهاية الأسبوع، قد يتسبب في أضرار جسيمة لصحة الأمعاء.
وتتحدى هذه النتائج الاعتقاد السائد بأن تأثيرات النظام الغذائي السيئ تحتاج إلى شهور أو سنوات لتظهر، مؤكدة أن الضرر قد يبدأ في غضون أيام.
أخبار قد تهمك وجبة دهنية يمكن أن تحميك من “أكبر قاتل في العالم” 17 يناير 2022 - 12:43 صباحًاووفقا لموقع «hindustantimes»، أجريت الدراسة على فئران تم تقسيمها إلى مجموعات، حيث تناولت بعضها طعاما عاديا، بينما تناولت أخرى وجبات تحتوي على 36% أو 60% من الدهون.
ولاحظ الباحثون أن الفئران التي تناولت الوجبات عالية الدهون أظهرت علامات تلف في صحة الأمعاء بعد أيام قليلة فقط.
وأوضح سيريل سيليت في تصريح له: «كلما زاد استهلاكنا للدهون المشبعة زادت الالتهابات في الجسم، وأن هذه الالتهابات تبقى صامتة في البداية، لكنها قد تتحول لاحقا إلى التهابات مزمنة بعد سنوات».
وكشفت الدراسة أن النظام الغذائي الغني بالدهون يثبط عمل الخلايا المناعية المتخصصة المعروفة باسم ILC3s، والتي تُنتج مادة حيوية تُسمى إنترلوكين-22.
وتلعب هذه المادة دورا رئيسيا في الحفاظ على حاجز الأمعاء من خلال إنتاج الببتيدات المضادة للميكروبات، المخاط، والبروتينات التي تحافظ على تماسك الخلايا.
وعندما يتم تثبيط إنتاج إنترلوكين-22 بسبب الدهون العالية، تصبح الأمعاء أكثر نفاذية، مما يؤدي إلى حالة تُعرف بـ«الأمعاء المتسربة»، حيث تتسرب البكتيريا الضارة والسموم إلى مجرى الدم.
وتفسر الدراسة سبب شعور العديد من الأشخاص بعدم الراحة الهضمية بعد تناول وجبة غنية بالدهون، مثل تلك التي تحتوي على الأطعمة المقلية أو الوجبات السريعة.
كما تُبرز أهمية الأنظمة الغذائية مثل النظام المتوسطي، الغني بزيت الزيتون والدهون غير المشبعة، التي تُعزز صحة الأمعاء وتقلل الالتهابات على المدى الطويل، مع توفير راحة فورية للجهاز الهضمي.
وحذر الباحثون من الإفراط في تناول الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة، خاصة خلال المناسبات أو عطلات نهاية الأسبوع، ودعوا إلى اعتماد نظام غذائي متوازن يعتمد على الدهون الصحية مثل تلك الموجودة في الأفوكادو، المكسرات، وزيت الزيتون.
وأكد سيليت أن هذه النتائج تُظهر أن تأثيرات النظام الغذائي على الأمعاء يمكن أن تظهر بسرعة، مما يستدعي وعيا أكبر باختياراتنا الغذائية.