إسماعيل هنية: نتعامل بإيجابية مع أي اتفاق على أساس وقف العدوان والانسحاب الكامل وتبادل الأسرى
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
الجديد برس:
أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، أن الحركة وفصائل المقاومة تتعامل بجدية وإيجابية مع أي اتفاق على أساس وقف العدوان بشكل شامل والانسحاب الكامل وتبادل الأسرى.
وتابع هنية في بيان، يوم الأربعاء، أن “حركة حماس تدير المفاوضات متسلحة بهذا الموقف الذي يمثل إرادة شعبنا ومقاومته الباسلة”.
وبشأن اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين على الفلسطينيين في القدس خلال “مسيرة الأعلام”، علق هنية بالقول إن “عربدة المستوطنين في القدس تؤكد أن القدس هي محور الصراع”.
والثلاثاء، أكد القيادي في حركة “حماس”، أسامة حمدان، أن الرد الإسرائيلي على العرض، الذي تسلمته المقاومة في مايو الماضي، لا يستجيب لوقف إطلاق النار الدائم والانسحاب الكامل من قطاع غزة.
وقال حمدان، خلال مؤتمر صحفي لـ”حماس” بالعاصمة اللبنانية بيروت، “إننا أبلغنا موقفنا إلى الوسطاء، ومفاده أنه لا يمكن أن نوافق على اتفاق لا يضمن وقف إطلاق النار الدائم، والانسحاب الشامل من قطاع غزة”.
وشدد على أن “الاحتلال لن يرى أسراه لدى المقاومة إلا وفق صفقةٍ جدية وحقيقية ينعم فيها أسرانا الفلسطينيون بالحرية”.
ولطالما أكدت حركة المقاومة الإسلامية، حماس، موقفها الواضح من المفاوضات، ومفاده أنه في حال أوقف الاحتلال حربه وعدوانه ضد شعبنا في غزة، فهي مستعدة للتوصل إلى اتفاق كامل يتضمن صفقة تبادل شاملة.
وقالت الحركة، في وقت سابق، إن “الاحتلال استخدم هذه المفاوضات غطاءً لاستمرار العدوان والمجازر ضد شعبنا الفلسطيني، ورد على موقفنا الإيجابي باجتياح مدينة رفح واحتلال المعبر، وقدم ملاحظات تفضي إلى تعطيل جهود الوسطاء”.
وشددت الحركة على أن حماس والفصائل الفلسطينية لن تقبل أن تكون جزءاً من هذه السياسة، عبر استمرار المفاوضات في ظل العدوان، والقتل والحصار والتجويع والإبادة الجماعية لشعبنا.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
“حماس”: الاقتحامات والمداهمات في الضفة تشكل حلقة جديدة في حرب الاحتلال المفتوحة
الثورة نت/..
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن تصعيد قوات العدو الإسرائيلي لاقتحاماتها في الضفة الغربية المحتلة، وما شهدته أغلب المدن ومراكز المحافظات اليوم من مداهمات متزامنة، تخللتها اعتداءات على محال صرافة وشركات فلسطينية تعمل وفق القانون، إنما يُشكّل حلقة جديدة في حرب الاحتلال المفتوحة على الإنسان الفلسطيني، وحياته، واقتصاده، وكل مقومات صموده وثباته على أرضه.
وقالت في بيان : إن هذه الاعتداءات التي طالت مؤسسات اقتصادية، وصاحبها نهب لأموال طائلة ومصادرة لمحتوياتها، تُعد امتداداً لسياسات القرصنة التي تنتهجها حكومة العدو، بقيادة الثالوث المتطرف: نتنياهو وبن غفير وسموتريتش، ضمن مخططهم الاستعماري الكبير القائم على الضم والتهجير، وهو مخطط سيفشل بصمود شعبنا وإرادته التي لا تنكسر.
ودعت ” السلطة الفلسطينية إلى تحمّل مسؤولياتها، واتخاذ إجراءات فاعلة للتصدي لعدوان الاحتلال على الاقتصاد الفلسطيني، باعتباره جزءاً لا يتجزأ من عدوانه على الإنسان والأرض والهوية”.
كما دعت إلى تحرّك دولي حقوقي وإنساني عاجل، لتشكيل جبهة سياسية وقانونية للضغط على الاحتلال لوقف جرائمه، ومحاسبته على قرصنته لأموال شعبنا، وانتهاكاته المستمرة بحق أرضنا ومقدراتنا.