مع ارتفاع درجات الحرارة.. خطوات ترشيد استهلاك الكهرباء
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
ترشيد الكهرباء.. مع ارتفاع درجات الحرارة المتزايد يوما بعد يوم، يدفع الأفراد لزيادة استهلاك الكهرباء، وذلك لزيادة استخدام الأدوات الكهربائية من التكييفات والمراوح، ولذا يبحثون باستمرار عن خطوات ترشيد الكهرباء .
ترشيد استهلاك الكهرباءوتوفر «الأسبوع» لمتابعيها معرفة كل ما يخص خطوات ترشيد استهلاك الكهرباء، وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
ويمكن تحقيق ترشيد استهلاك الكهرباء عبر اتباع الخطوات التالية:
- إغلاق الأنوار داخل المنزل في الغرف الفارغة.
- عدم فتح الفرن الكهربائي باستمرار لمتابعة درجة نضج الطعام.
- اختيار مصابيح ذات قوة كهربائية تتناسب مع سعة تحميل المنزل.
- استخدام الأجهزة الكهربائية المدعمة بتقنية تقليل استهلاك الطاقة.
- استبدال المصابيح العادية بنوع آخر موفر للطاقة، مثل لمبات الليد والفلورسنت.
- فصل التيار الكهربائي عن الأجهزة غير الأساسية عند مغادرة المنزل.
- ملء الغلاية الكهربائية على حسب الحاجة لعدم استهلاك المزيد من الكهرباء.
- استخدام مفاتيح الكهرباء تلقائية التشغيل والإطفاء للحد من المصابيح المضاءة.
- فصل الأجهزة عن القابس الكهربائي في حال عدم استخدامها، خاصةً شواحن الهواتف المحمولة.
- عمل صيانة دورية للأجهزة لاكتشاف أي خلل يؤدي إلى زيادة استهلاك الطاقة.
- استبدال الفرن الكهربائي والميكرويف بالفرن العادي.
- استخدام المصباح الكهربائي ذي التدرجات الضوئية لتقليل استهلاك الطاقة.
- الاستغناء عن أجهزة معطرات الجو الصغيرة التي تعمل بالكهرباء.
اقرأ أيضاًمع بدء تخفيف الأحمال.. تداول سؤال عن ترشيد الكهرباء في امتحان اللغة العربية للصف الأول الثانوي
من خلال التبريد والإضاءة والأجهزة.. نصائح لترشيد الكهرباء في المكاتب والشركات
للحفاظ على الأجهزة.. طرق ترشيد الكهرباء في المكاتب والشركات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ارتفاع درجات الحرارة استهلاك الكهرباء ترشيد استهلاك الكهرباء خطوات ترشيد استهلاك الكهرباء ترشید استهلاک الکهرباء ترشید الکهرباء
إقرأ أيضاً:
تقرير يرجح دخول الأرض عتبة مناخية حرجة خلال عامين
يشير تقرير جديد صادر عن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إلى نهاية الهدف العالمي المتمثل في الحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض إلى 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة.
قبل سبع سنوات، توقعت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ التابعة للأمم المتحدة، أن درجة حرارة العالم لن ترتفع بمقدار 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة حتى عام 2040، ثم قبل عامين، توقعت المجموعة أن العالم سوف يتجاوز تلك العتبة بين عامي 2030 و2035،
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4أغنياء العالم تسببوا في ثلثي التغير المناخي حول الكوكب كلهlist 2 of 4أعشاب البحر.. مخازن الكربون التي تتعرض للتآكلlist 3 of 4ارتفاع قياسي لتسرب الميثان من الوقود الأحفوريlist 4 of 4الهجرة المناخية.. أزمة عالمية صامتة متعدد الأبعادend of listومع أن هذه التوقعات لم تكن حاسمة في تحديد المدة، أكدت بيانات جديدة أصدرتها المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، أن الأرض ستعبر هذه النقطة في غضون عامين فقط.
ويرجع هذا التسارع إلى ارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات أعلى من المتوقع خلال السنوات القليلة الماضية، وارتفاع تلوث الهواء وانبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري التي يستمر في الارتفاع عالميا على الرغم من نمو الطاقة المتجددة.
ويعني ذلك حسب التقرير، أن نقاط التحول غير القابلة للعكس في النظام المناخي، مثل ذوبان الصفائح الجليدية في القطب الشمالي أو الانهيار الواسع النطاق للشعاب المرجانية باتت أقرب إلى الواقع مما كان يعتقد العلماء في السابق.
إعلانوتوقع تقرير المنظمة العالمية للأرصاد الجوية 5 سنوات أخرى من درجات الحرارة المرتفعة للغاية، وهو ما يعني، إلى جانب الظروف الأكثر حرارة الناجمة عن نمط الطقس النينيو، أن الكوكب على وشك أن يسخن رسميا بمقدار 1.5 درجة مئوية على مدى فترة مستدامة بحلول عام 2027.
وقال زيك هاوسفاذر، عالم المناخ ورئيس أبحاث المناخ في شركة سترايب للمدفوعات: "لا سبيل، إلا بالهندسة الجيولوجية، لمنع ارتفاع درجات الحرارة العالمية عن 1.5 درجة مئوية".
وتشير الهندسة الجيولوجية إلى تبريد الكوكب عمدا، على سبيل المثال عن طريق حقن الهباء الجوي في الغلاف الجوي – وهي ممارسة محل جدل حاد، على الصعيد العلمي والإجرائي.
عتبة اللاعودة
في عام 2015، اتفق مندوبو أكثر من 190 دولة في باريس على مواصلة الجهود الرامية إلى الحد من ارتفاع درجات الحرارة إلى 1.5 درجة مئوية، بعد أن احتجت الدول الجزرية الصغيرة على أن ارتفاع درجات الحرارة من شأنه أن يؤدي إلى غرق أراضيها تحت الأمواج المرتفعة، وهو هدف يبدو الآن بعيد المنال.
وفي حين لا يوجد تعريف رسمي، فإن معظم العلماء والهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ التابعة للأمم المتحدة يفهمون أن الهدف هو متوسط درجة حرارة طويل الأمد، على مدى 20 أو 30 عاما. (في عام واحد، قد ترتفع درجات الحرارة بشدة بسبب ظاهرة النينيو أو عوامل مؤقتة أخرى).
ومع توقعات المنظمة العالمية للأرصاد الجوية الجديدة، تبددت حتى تلك الآمال الضئيلة. ووفق التحليل الجديد، من المرجح أن تتجاوز درجات الحرارة في السنوات الـ 5 المقبلة، في المتوسط، 1.5 درجة مئوية.
ومع إضافة العامين الماضيين، وارتفاع درجات الحرارة المتوقع بعد عام 2030، يرجح أن عام 2027 سيكون على أول عام يتجاوز فيه متوسط درجة الحرارة هذا الحد على نحو مستدام، وفقا لما ذكره زيك هاوسفاذر.
إعلانوبعد توقيع اتفاق باريس للمناخ، أعرب بعض العلماء والخبراء سرا عن قلقهم من استحالة تحقيق هدف الإبقاء على درجة الحرارة عند 1.5 درجة مئوية، نظرا لصعوبة تحويل نظام الطاقة الذي يعتمد بشكل كبير على الوقود الأحفوري.
وقال ديفيد فيكتور، أستاذ السياسات العامة بجامعة كاليفورنيا في سان دييغو، والذي شكك في جدوى هذا الهدف منذ ما قبل اتفاقية باريس: "هناك جمود هائل في النظام الصناعي. إنه لا يتغير بسرعة".
وعلى الرغم من النمو الهائل الذي شهدته مصادر الطاقة المتجددة خلال العقد الماضي، إلا أنها لا تزال تُشكل ما يقارب ثلث مزيج الطاقة العالمي. وحتى مع تزايد استخدام طاقة الرياح والطاقة الشمسية والبطاريات في الشبكة، يستهلك العالم أيضا الكهرباء أكثر من أي وقت مضى.
وحسب الدراسات، سيمثل عدم تحقيق هدف البقاء عند حدود 1.5 درجة مئوية نهاية مرحلة واعدة في معركة العالم ضد تغير المناخ، وبداية فترة من عدم اليقين بشأن ما سيأتي. في الوقت نفسه، ستواجه البشرية ظواهر مناخية متطرفة متزايدة، بما فيها موجات حر قاتلة تتفاقم قوتها مع كل عُشر درجة من ارتفاع درجة الحرارة.