السعودية تعلن غداً الجمعة غرة شهر ذي الحجة و16 يونيو أول أيام عيد الأضحى
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
يمن مونيتور/ وكالات
أعلنت المحكمة العليا السعودية، أن يوم الجمعة هو غرة شهر ذي الحجة، والوقوف بعرفة السبت 15 يونيو الحالي، وعيد الأضحى المبارك الأحد الذي يليه.
جاء ذلك في بيان لها بعد جلسة عقدتها مساء الخميس؛ للنظر فيما وردها حول ترائي هلال ذي الحجة لهذا العام، حيث قررت خلالها أن الجمعة 7 يونيو هو غرة الشهر، بعدما شهد عدد من الشهود العدول برؤيته.
من جانبها، أعلنت دار الإفتاء المصرية، مساء الخميس، ثبوت رؤية هلال شهر ذي الحجة للعام الهجري الحالي 1445.
وأضافت دار الإفتاء المصرية أنه “بناء على قرار المحكمة العليا بالمملكة، فقد تقرر لدينا شرعًا من نتائج هذه الرؤية البصرية الشرعية الصحيحة، وقرار المحكمة العليا ثبوتُ رؤية هلالِ شهر ذي الحجة لعام ألف وأربعمائة وأربعة وأربعين هجريا”.
وأردفت دار الإفتاء قائلة: “وبناء على ذلك، تُعلن دار الإفتاء المصرية أن يوم الجمعة الموافق السابع من شهر يونيو لعام ألفين وأربعة وعشرين ميلاديا هو أول أيام شهر ذي الحجة لعام ألف وأربعمائة وخمسة وأربعين هجريا”، بحسب نص البيان.
وكانت المحكمة العليا في السعودية دعت، الخميس، عموم المسلمين في جميع أنحاء المملكة إلى تحري رؤية هلال شهر ذي الحجة، مساء الخميس، الموافق الـ29 من شهر ذي القعدة لعام 1445 هجرية، حسبما أوردت وكالة الأنباء السعودية “واس” في بيان.
وأضافت المحكمة العليا السعودية في بيانها أنها “ترجو ممّن يراه بالعين المجرّدة، أو بواسطة المناظير؛ إبلاغ أقرب محكمة إليه وتسجيل شهادته إليها، أو الاتصال بأقرب مركزٍ؛ لمساعدته في الوصول إلى أقرب محكمة”.
وختم البيان قائلا: “وتأمل المحكمة العليا ممّن لديه القدرة على الترائي الاهتمام بهذا الأمر، والانضمام إلى اللجان المشكلة في المناطق لهذا الغرض، واحتساب الأجر والثواب بالمشاركة؛ لما فيه من التعاون على البرّ والتقوى، والنفع لعموم المسلمين”، طبقا لوكالة “واس”.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: السعودية المحكمة العليا اليمن عيد الأضحى المحکمة العلیا شهر ذی الحجة دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
هل يجوز للحامل الصلاة جالسة؟.. أمين الإفتاء يجيب
أكد الشيخ إبراهيم عبد السلام، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن الحامل التي تصلي وهي جالسة بسبب مشقة القيام أو وجود ضرر مؤكد على صحتها أو على الجنين، لا إثم عليها وصلاتها صحيحة بإذن الله، طالما تعذّر عليها القيام التام في الصلاة.
حكم الصلاة للحامل جالسةوقال أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة، ردًا على سؤال لسيدة قالت إنها حامل في توأم بعد صبر طويل، وتبدأ الركعة الأولى من الصلاة وهي واقفة ثم تُكمل باقي الركعات جالسة، بسبب ثقل الحمل وعدم قدرتها على الوقوف لفترة طويلة، إن القيام في الفريضة ركن من أركان الصلاة لا يُسقطه إلا العجز، فإذا ثبت أن الوقوف يُسبب لها ضررًا، أو نصحها الطبيب بعدم الوقوف الطويل، فلها أن تصلي جالسة ولا حرج عليها، لأن "المشقة تجلب التيسير".
وأضاف أمين الإفتاء أن الخوف وحده لا يُعد مبررًا للجلوس في الصلاة، لكن إن اقترن هذا الخوف بمشقة حقيقية أو ضرر متوقع، جاز الأخذ بالرخصة.
وأكد أمين الإفتاء على قاعدة فقهية مهمة: "الميسور لا يسقط بالمعسور"، بمعنى أن ما تستطيع أن تأتي به من أركان الصلاة يجب أن تؤديه، فإذا كانت قادرة على الركوع والسجود وجب عليها فعلهما، حتى وإن صلت جالسة، وإذا لم تستطع السجود مثلًا، سجدت وهي جالسة، وهكذا.
ونوه أمين الإفتاء بأن الشريعة رحيمة وتراعي أحوال الناس، وأن المحافظة على الصلاة ولو جلوسًا خير من تركها، سائلاً الله تعالى لها تمام الحمل والعافية وقبول الأعمال.