ربة منزل تنهي حياتها بقرص لحفظ الغلال لمرورها بحالة نفسية سيئة بالبلينا
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
استقبل مستشفى البلينا المركزي ربة منزل تبلغ من العمر 25 سنة تقيم بدائرة مركز البلينا جنوب محافظة سوهاج مصابة بحالة تسمم إثر تناولها قرص لحفظ الغلال حال تواجدها بالمنزل لمرورها بحالة نفسية سيئة وجرى تحويلها لمستشفى سوهاج الجامعي الجديدة وتوفيت أثناء تلقيها الإسعافات اللازمة وجرى التحفظ على الجثة بمشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة.
تلقى اللواء محمد عبد المنعم شرباش مساعد الوزير مدير أمن سوهاج إخطارًا من غرفة عمليات النجدة يفيد بورود إشارة لمركز شرطة البلينا من المستشفى المركزي بوصول "شيماء . ي . ا . ع" 25 سنة ربة منزل مصابة بحالة تسمم إدعاء تناول قرص لحفظ الغلال وتم تحويلها لمستشفى سوهاج الجامعي وتوفيت أثناء تقديم الإسعافات اللازمة تقيم بدائرة المركز .
إنتقل لمحل الواقعة مأمور وضباط وحدة مباحث المركز وبالفحص وسؤال والدها "يسري . ا . ع" 61 سنة بالمعاش ويقيم دائرة مركز البلينا أنه أثناء تواجد نجلته المذكورة بالمنزل طرفه تناولت قرص لحفظ الغلال لسوء حالتها النفسيه ولم يتهم أحداً بالتسبب فـي ذلك ونفي الشبهة الجنائية، تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات .
وفي سياق آخر لقي عامل يبلغ من العمر 56 سنة يقيم بدائرة مركز البلينا جنوب محافظة سوهاج مصرعه أثناء محاولة نزوله من قطار عقب تحركه من محطة سكة حديد سوهاج إنزلقت قدماه وسقط بين الرصيف والقطار وجرى نقل الجثة لمشرحة مستشفى سوهاج العام وأخطرت النيابة العامة للتحقيق .
تلقى اللواء محمد عبد المنعم شرباش مساعد وزير الداخلية لأمن سوهاج إخطارًا من غرفة عمليات النجدة يفيد بورود محضرا لقسم شرطة أول سوهاج من أحوال قسم النقل والمواصلات بسوهاج يتضمن بلاغ الخدمات المعينة على رصيف محطة سكة حديد سوهاج بأنه أثناء محاولة "فوزي . ن . ع . ج" 56 سنة عامل يقيم مركز البلينا النزول من القطار [ مغاغة – المنشاه ] عقب تحركه من المحطة إنزلقت قدماه وسقط بين الرصيف والقطار مما أدى لوفاته وتم نقل الجثمان لمشرحة مستشفى سوهاج العام .
إنتقل لمكان الحادث مأمور وضباط وحدة مباحث القسم وبالفحص وسؤال زوجته "سناء . ا . ف . ع" 50 سنة ربة منزل تقيم بذات العنوان قررت بمضمون ما سبق ونفت الشبهة الجنائية، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم وأخطرت النيابة العامة لتتولى التحقيقات .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سوهاج الجامعي الجديدة ربة منزل تنهي حياتها النيابة العامة بقرص لحفظ الغلال الإسعافات اللازمة بحالة تسمم بحالة نفسية سيئة بوابة الوفد الإلكترونية مرکز البلینا لحفظ الغلال ربة منزل
إقرأ أيضاً:
اعتراف إسرائيلي بالفشل أمام المقاومة في غزة.. الخيارات سيئة
اعترف باحث إسرائيلي، بالفشل والعجز أمام المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة على مدار سنة ونصف من الحرب، مؤكدا أن الخيارات المتاحة تتراوح ما بين السيء والأسوأ.
وقال أفرايم عنبار رئيس برنامج الاستراتيجية والدبلوماسية والأمن في المركز الأكاديمي شاليم، وباحث كبير في معهد القدس للاستراتيجية والأمن (JISS)، إن "الحرب على غزة أنتجت العديد من الأوهام، وآخرها الاعتقاد بأننا في اليوم "الذي يلي الحرب" سنرى كياناً سياسياً منظماً في غزة قادراً على الحفاظ على احتكار استخدام القوة العسكرية، ما من شأنه أن يمنع أي مقاومة ضد الأهداف الإسرائيلية".
وأضاف عنبار أنّ مثل هذا الكيان السياسي، الذي يتمتع بحكومة مركزية توافق على إحباط العمليات ضد إسرائيل، يشكل خيارا مرغوبا فيه بالتأكيد، لكن تحقيق غير مرجح لعدة أسباب".
وأوضح في مقال نشرته القناة 12، وترجمته "عربي21" أنه "عندما تلتقي القوة العسكرية بالواقع، فإن القدرة الإسرائيلية على الهندسة السياسية في الشرق الأوسط محدودة للغاية"، مبينا أن "تل أبيب فشلت حين غزو لبنان عام 1982، في محاولة تغيير الحكومة اللبنانية".
وتابع قائلا: "كما فشلت الولايات المتحدة، بجيشها الضخم ومواردها الهائلة، في غرس نظام موالٍ للغرب في أفغانستان والعراق، وفشل الاتحاد السوفييتي الذي عمل عسكريا بقدر أقل من ضبط النفس مقارنة بالولايات المتحدة، في أن يجعل أفغانستان دُمية في يده".
وذكر أن "الحرب قد تقضي على القدرات العسكرية لحماس، وإزالة قيادتها من غزة، كما طردت منظمة التحرير من لبنان في 1982، لكنها لن تحول غزة دولة إصلاحية طالما بقي فلسطينيون معادون لتل أبيب، لأن هناك حدودا لاستخدام القوة العسكرية التي لا تستطيع أن تخفف من حدة العداء المتجذر في الحركة الوطنية الفلسطينية تجاه الحركة الصهيونية، بما يُحدّد جوهر الوطنية الفلسطينية، كما أن النظام التعليمي في غزة ركز على الجانب الديني السلبي تجاه اليهود، وغرس في نفوس الغزيين دافعاً قوياً للانتقام منهم".
وأشار إلى أن "أهوال هجوم السابع من أكتوبر تشكل دليلاً مؤلماً ومروعاً على هذه الظاهرة، ففي المستقبل القريب على الأقل، أينما وجد الفلسطينيون، سيكون هناك مقاومة ضد تل أبيب، وليس هناك من سبب يدعونا للافتراض بأن غزة ستكون مختلفة كثيراً أو منزوعة السلاح "في اليوم التالي"، كما أن استقدام قوات عربية أو دولية للحلول محل إسرائيل في غزة أمر مشكوك فيه، والعزم على مواجهة حماس ليس كبيرا، كما أن الاعتراف بأن غزة، بسكانها وأطلالها، ليست مغرية بما فيه الكفاية".
وأكد أن "حماس لن تتعاون مع أي خطة لنقل سكان غزة لمكان آخر، وفي الوقت نفسه، ليس هناك أيضاً استعداد كبير بين بلدان العالم لاستيعابهم، بل ستكون مُتردّدة في استيعابهم، أو التبرع بمئات مليارات الدولارات لإعادة إعمار القطاع المدمر، وفي غياب بنية تحتية سياسية منظمة، فإن أي مساعدات خارجية ستذهب سدى، لأن حالة عدم اليقين المحيطة بمستقبل القطاع ستردع المستثمرين المحتملين، ومن ثم فإن إمكانية تحقيق خطة الرئيس الأمريكي ترامب الخاصة بغزة أمر مشكوك فيه".
وأوضح أن "خيار جلب السلطة الفلسطينية لغزة، يبدو البديل المفضل لدى معظم المجتمع الدولي، رغم أنها ضعيفة، بل تشجع المقاومة بسبب مناهجها الدراسية التي تحتوي على محتوى يُحرّض عليها، وكراهية إسرائيل، وتدفع رواتب المعتقلين وعائلاتهم، ولكن بسبب ضعفها فإنها تتسامح مع حرية عمل الجيش على أراضيها، كما أنها معتادة على التعاون في سياقات معينة معه ضد حماس، لكن من الواضح أنها ليست الحلّ الأمثل، لكن مثل هذه الحلول ليست دائما في متناول اليد".
وبيّن أن "الوجود العسكري الإسرائيلي المستمر من خلال فرض الحكم العسكري في غزة، أو الضمّ، لا يحل المشاكل الأمنية الناجمة عن وجود فلسطينيين معادين للغاية، لأنه من غير الحكمة إثقال كاهل المجتمع الإسرائيلي المنقسم والمتصارع بنقطة خلاف أخرى، ربما يتعين على تل أبيب الاعتياد على فكرة مفادها أنه في غياب عنوان يوافق على أخذ غزة تحت حمايته، فإن الفوضى ستسودها، لكن الخلاصة أن إسرائيل محكوم عليها بالعيش مع جيران معادين لفترة طويلة، ولا توجد وسيلة لضمان عدم وجود أي مقاومة".