6000 استراحة لعمال خدمات التوصيل خلال فترة “حظر العمل وقت الظهيرة”
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
أعلنت وزارة الموارد البشرية والتوطين، بالتعاون مع جهات حكومية وخاصة، عن توفير 6000 موقع لاستراحة عمال خدمات توصيل الطلبات في مناطق الدولة كافة، وإتاحة خريطة تفاعلية بهذه الاستراحات لتمكين العمال من الوصول إليها بكل سهولة، وذلك خلال فترة “حظر العمل وقت الظهيرة” التي تبدأ في 15 يونيو الجاري وتستمر حتى 15 سبتمبر المقبل.
يأتي ذلك ضمن مبادرات الحفاظ على صحة وسلامة عمال خدمات التوصيل وتوفير بيئة عمل آمنة لهم، وبالتعاون بين الوزارة وهيئة الطرق والمواصلات في دبي، ومركز النقل المتكامل في أبوظبي، والدوائر الاقتصادية في مختلف إمارات الدولة وبالمشاركة مع منصات توصيل الطلبات مثل “طلبات” و”دليفيرو” و”نون” و”كريم” وغيرها، فيما تقدم أعداد كبيرة من المطاعم ومراكز التسوق والمحلات التجارية والمطابخ السحابية استراحات لسائقي خدمات توصيل الطلبات.
وأكدت الوزارة في بيان صحافي أنها تواصل جهودها ومبادراتها الرامية لتحقيق أفضل بيئة عمل آمنة وصحية للعمال بالشراكة مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص وأفراد المجتمع، ضمن إطار الوعي المشترك بأهمية تحقيق أعلى المعايير الصحية وحماية العمال.
وأوضحت أن قطاع خدمات التوصيل يقع ضمن القطاعات اللوجستية الهامة ويتصف بالخصوصية كون عماله لا يتواجدون في مكان واحد وقت تطبيق “حظر العمل وقت الظهيرة”، إضافة إلى طبيعة بعض المواد التي يتم نقلها، والتي تتطلب توصيلها في الوقت المناسب.
وتأتي هذه الخطوة، استمرارا للمبادرة التي تم إطلاقها العام الماضي وتم من خلالها توفير 365 محطة استراحة مؤمنة ومكيفة لعمال التوصيل، وتم توسيعها العام الحالي بالتعاون مع مختلف الجهات في إطار الحرص المشترك على سلامتهم وتجنبيهم الإنهاك الحراري خلال تأديتهم أعمالهم في أشهر الصيف، في ضوء ارتفاع درجات الحرارة، خصوصا في فترة حظر تأدية الأعمال تحت أشعة الشمس وفي الأماكن المكشوفة من الساعة 12:30 ظهرا وحتى الساعة الثالثة عصرا.
ويلزم “حظر العمل وقت الظهيرة” أصحاب العمل بتوفير أماكن مظللة لاستراحة العمال وتوفير أدوات ووسائل التبريد المناسبة، وتوفير ماء شرب بارد يتناسب مع عدد العاملين وشروط السلامة والصحة العامة، ووسائل ومواد إرواء مثل الأملاح وغيرها مما هو معتمد للاستعمال من السلطات المحلية في الدولة، إلى جانب توفير الإسعافات الأولية في موقع العمل.
وتستقبل وزارة الموارد البشرية والتوطين بلاغات أفراد المجتمع عن أية مخالفة لـ “حظر العمل وقت الظهيرة”، عبر مركز الاتصال على الرقم 600590000 وكذلك من خلال التطبيق الذكي والموقع الإلكتروني للوزارة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: حظر العمل وقت الظهیرة
إقرأ أيضاً:
صدور مجموعة قصصية بعنوان “أقلام على موعد مع النور”
#سواليف
حلّق تلاميذ ” الثانوية الإعدادية المروة الرائدة” في سماء الإبداع، حيث شهد الوسط التربوي والإبداعي صباح يوم السبت 14 يونيو/حزيران 2025، صدور عمل أدبي متميّز موسوم بعنوان ” #أقلام_على_موعد_مع_النور”، عن منشورات جامعة المبدعين المغاربة.
ويتعلّق الأمر بـأول #مجموعة_قصصية لتلاميذ نادي عكاظ للإبداع الأدبي، المنضوين تحت لواء الثانوية الإعدادية المروة الرائدة، التابعة للمديرية الإقليمية بالمحمدية – جهة الدار البيضاء سطات، المملكة المغربية، وقد تم إنجاز هذا المشروع بتأطير من الأستاذ عزيز لحديد السباعي، أستاذ اللغة العربية والمشرف على النادي منذ تأسيسه موسم 2017/2018.
وتضم المجموعة قصصًا قصيرة موقعة بأقلام تلميذات وتلاميذ في عمر الزهور، عبّروا من خلالها عن رؤاهم، وتساؤلاتهم، وأحلامهم، بلغة مشبعة بالخيال والقيم وبدايات الوعي الجمالي، مما يكشف عن طاقات واعدة قادمة من المستقبل في مجال الكتابة الإبداعية.
مقالات ذات صلة مهرجان جرش يثير الجدل مجدداً 2025/06/15وقد عبّر عدد من المهتمين بالشأن الثقافي والتربوي عن إعجابهم بهذا العمل الجماعي الذي “يجسّد ثمرة تفاعل خلاق بين التلميذ والمدرس، ويكرس المدرسة فضاء للكتابة الحرة والنمو الفني واكتشاف المواهب ورعايتها”.
وفي هذا السياق، توجّهت إدارة المؤسسة، ممثلة في السيدة هند عبود، المديرة التربوية، بالشكر إلى كل من ساهم في إنجاح هذا المشروع، مثنية على الجهود المتواصلة التي يبذلها الأستاذ المشرف، وموضحة أن هذا المنجز يأتي تتويجا لمسار من العمل الثقافي المستمر داخل فضاء المؤسسة.
كما وجه المنظمون شكرًا خاصًا للشاعر محمد اللغافي، رئيس جامعة المبدعين المغاربة، على رعايته لهذا المشروع وتشجيعه للمواهب الناشئة.
ولم يَغْفُل المشرفون التنويه بالدور المحوري للأستاذ المنسّق، الذي احتضن هذا المشروع منذ كان مجرّد فكرة في المخيّلة، إلى أن “اشتدّ عوده” وصار عملًا أدبيًا حقيقيًا يُزيّن رفوف الإبداع المدرسي.
“أقلام على موعد مع النور” ليست مجرد مجموعة قصصية، بل هي شاهد على انبثاق جيل جديد من الكُتّاب، يُراهن على الكلمة لتغيير الواقع، ويؤمن بأن الحرف قد يكون أول خطوة في طريق التنوير.