ترامب يبحث عن نائب له.. من هم المرشحون المحتملون؟
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
تبحث حملة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، عن مرشح لمنصب نائب الرئيس في الانتخابات الرئاسية المقبلة في نوفمبر. وفقًا لتقرير من موقع “أكسيوس” الأمريكي، طُلبت “وثائق مالية وأخرى” من ثمانية متنافسين محتملين.
تسعى حملته لاختيار مرشح “خالٍ من المشاكل” يمكنه جذب الجمهوريين التقليديين، بما في ذلك المعتدلين.
ومن ضمن المرشحين المحتملين السيناتور الجمهوري من ولاية أوهايو، جي دي فانس، وهو أحد أبرز حلفاء ترامب في مجلس الشيوخ، ومؤلف كتاب “Hillbilly Elegy”. كما يشمل قائمة المرشحين السيناتور الجمهوري من ولاية فلوريدا، ماركو روبيو، الذي يتمتع بخبرة في السياسة الخارجية وعمل مع ترامب خلال فترة رئاسته.
ويتضمن التقرير أيضًا السيناتور الجمهوري من ولاية ساوث كارولاينا، تيم سكوت، الذي يحظى بشعبية كبيرة بين زملائه في مجلس الشيوخ، ويتميز بمهارات جمع التبرعات.
بالإضافة إلى ذلك، تضم القائمة، وزير الإسكان والتطوير الحضري السابق، بن كارسون، الذي كان عضوا في الحكومة وخدم في فترة ترامب الأولى.
وتضم قائمة المرشحين أيضا، أشخاصا آخرين وفق “أكسيوس”، من بينهم السيناتور الجمهوري من ولاية أركنساس، توم كوتون، والنائبة الجمهورية في مجلس النواب من ولاية نيويورك، إليز ستيفانيك، والنائب الجمهوري من ولاية فلوريدا، بايرون دونالدز.
وتخلو القائمة من نائب ترامب السابق مايك بنس، إذ قال “أكسيوس” إنه “فقد شعبيته بسبب رفضه الموافقة على خطة ترامب لوقف تصديق الكونغرس على انتخابات 2020″.
وتعليقا على قائمة المرشحين التي أوردها الموقع الأميركي، قال برايان هيوز، المستشار البارز لترامب، لـ”أكسيوس”: “أي شخص يدعي معرفة من سيختار الرئيس ترامب كنائب له أو متى سيقوم بذلك فهو يكذب”.
الحرة
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: قائمة المرشحین
إقرأ أيضاً:
واشنطن تهدد بحظر سفر جديد يشمل 36 دولة بينها مصر وجيبوتي
تدرس إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، توسيع قائمة حظر السفر للولايات المتحدة الأمريكية لكي تشمل 36 دولة إضافية في خطوة من شأنها أن تمثل تصعيدا جديدا في سياسة الحظر.
وبحسب مذكرة داخلية لوزارة الخارجية الأمريكية، فإنّ: القائمة الجديدة تشمل 25 دولة إفريقية، بينها شركاء مهمون للولايات المتحدة مثل مصر وجيبوتي، إضافة إلى دول في منطقة الكاريبي وآسيا الوسطى وعدد من جزر المحيط الهادئ.
وأبرزت المذكرة الموقعة من وزير الخارجية، ماركو روبيو، والموجهة إلى دبلوماسيين أمريكيين يعملون مع هذه الدول، أنّه أمام الحكومات المعنية، مهلة 60 يوما لتقديم خطط عمل أولية تلبي معايير ومتطلبات جديدة حددتها الوزارة، مع تحديد موعد نهائي لتقديم هذه الخطط في تمام الساعة الثامنة من صباح الأربعاء.
وفيما لم يتضح بعد موعد دخول القيود الجديدة حيز التنفيذ في حال عدم امتثال الدول المعنية؛ تأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة من الإجراءات التي تتخذها إدارة ترامب لتشديد القيود على الهجرة في تصعيد جديد لنهجها الصارم.
إلى ذلك، شملت قائمة الدول قيد المراجعة كلا من: أنجولا، أنتيغوا وبربودا، بنين، بوتان، بوركينا فاسو، الرأس الأخضر، كمبوديا، الكاميرون، كوت ديفوار، جمهورية الكونغو الديمقراطية، جيبوتي، دومينيكا، إثيوبيا، مصر، الجابون، جامبيا، غانا، قيرغيزستان، ليبيريا، مالاوي، موريتانيا.
كذلك، شملت قائمة الدول كل من: النيجر، نيجيريا، سانت كيتس ونيفيس، سانت لوسيا، ساو تومي وبرينسيب، السنغال، جنوب السودان، سوريا، تنزانيا، تونغا، توفالو، أوغندا، فانواتو، زامبيا، زيمبابوي.
وفي سياق متصل، انتقد عدد من الديمقراطيون وجهات أخرى معارضة هذه الإجراءات، واعتبروها ذات طابع عنصري وتندرج في إطار كراهية الأجانب، مشيرين إلى أن ترامب سبق وأن حاول خلال ولايته الأولى فرض حظر على دول ذات أغلبية مسلمة، وإلى النسبة المرتفعة من الدول الإفريقية والكاريبية المستهدفة حاليًا.
وكان ترامب، خلال بداية ولايته الأولى قد حاول منع دخول مواطنين من إيران، العراق، سوريا، الصومال، السودان، اليمن وليبيا، ما تسبب في فوضى في المطارات.
أيضا، كان ترامب قد واجه تحديات قانونية متكررة إلى أن أقرّت المحكمة العليا النسخة الثالثة من القرار في يونيو 2018، ورغم إلغاء الحظر خلال إدارة الرئيس جو بايدن، تعهد ترامب مرارا بإعادة العمل به خلال حملته الانتخابية، بل وأكد أنه سيكون أوسع من ذي قبل.
وفي يونيو 2025 وقّع ترامب أمرا تنفيذيا جديدا يحظر دخول مواطني 12 دولة (أفغانستان، ميانمار، تشاد، الكونغو، غينيا الاستوائية، إريتريا، هايتي، إيران، ليبيا، الصومال، السودان، واليمن)، مع قيود جزئية على سبع دول أخرى، مستشهدا بهجوم في كولورادو نسب إلى مهاجر غير شرعي كمبرر أمني.