الرئيس الفلسطيني يطالب بعقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كلف الرئيس الفلسطيني محمود عباس، المندوب الفلسطيني لدي الأمم المتحدة رياض منصور، بالمطالبة بعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي لمناقشة تداعيات العملية العسكرية الإسرائيلية في النصيرات بقطاع غزة.
بحسب ما ذكرت وكالة أنباء "وفا" الفلسطينية اليوم السبت، قال عباس: "يجب على المجتمع الدولي التدخل العاجل لوقف مأساة شعبنا في غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس".
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم السبت، عن استشهاد 210 فلسطينيين على الأقل وإصابة أكثر من 400 آخرين نتيجة العملية العسكرية الإسرائيلية لتحرير 4 أسرى في وسط غزة، بحسب ما ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية.
جرت العملية العسكرية الإسرائيلية في مناطق النصيرات ودير البلح والزوايدة بالقطاع.
وقال المكتب الإعلامي إن الشهداء والجرحى يصلون إلى مستشفيين في غزة هما مستشفى العودة في النصيرات ومستشفى شهداء الأقصى في دير البلح.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الفلسطيني محمود عباس مجلس الأمن الدولى غزة رهائن العملية العسكرية الإسرائيلية النصيرات
إقرأ أيضاً:
قيادي بحماة الوطن: على المجتمع الدولي كسر صمته تجاه جرائم الاحتلال بغزة
أكد حجاج علي عبد الفتاح، القيادي بحزب حماة الوطن، أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تواصل أداء دورها التاريخي والراسخ في دعم نضال الشعب الفلسطيني، انطلاقًا من إيمان عميق بعدالة قضيته وحقه غير القابل للتصرف في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وشدد "عبد الفتاح" في بيان له اليوم، على أن مصر كانت وستظل الحصن العربي الأمين لقضية فلسطين، دون أي حسابات ضيقة أو مصالح مشروطة.
وقال إن ما تقوم به الحكومة المصرية من جهود دبلوماسية وإنسانية على مدار الساعة، يعكس التزامًا مبدئيًا لا يتزعزع تجاه القضية الفلسطينية، بدءًا من التحركات السياسية المكثفة لوقف التصعيد، ومرورًا بتسيير قوافل المساعدات الإغاثية والطبية إلى قطاع غزة، وليس انتهاءً باستقبال المصابين الفلسطينيين وتوفير الرعاية الكاملة لهم، في مشهد يعكس عمق الانتماء القومي والإنساني لمصر تجاه أشقائها.
وحذر القيادي بحزب حماة الوطن من خطورة السياسات الإسرائيلية الأخيرة، وعلى رأسها قرار الاحتلال بإنشاء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية، والذي يعد تحديًا صارخًا لقرارات الشرعية الدولية، وعلى وجه الخصوص قرار مجلس الأمن رقم 2334، الذي يُدين الاستيطان ويعتبره نشاطًا غير قانوني ومرفوضًا.
وأكد أن هذا القرار الاستفزازي يمثل تقويضًا ممنهجًا لأي فرصة لإحياء عملية السلام، ويمثل سلوكًا عدوانيًا يتجاوز كل الخطوط الحمراء.
وأضاف أن صمت المجتمع الدولي إزاء هذه الانتهاكات الجسيمة يشجع الاحتلال على التمادي في سياساته القمعية والتوسعية.
ودعا الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية، والخروج من دائرة الإدانات اللفظية إلى مواقف عملية رادعة، تضع حدًا لسياسة العقاب الجماعي التي تُمارس بحق المدنيين الفلسطينيين، من استهداف المستشفيات والمدارس والبنية التحتية، إلى تهجير السكان قسريًا من أراضيهم.
واختتم حجاج علي تصريحه بالتأكيد على أن مصر ستواصل تنسيقها الإقليمي والدولي من أجل إنهاء الاحتلال وفرض حل الدولتين باعتباره الخيار الوحيد القابل للتطبيق.
وأشار إلى أن بقاء الاحتلال دون محاسبة يُبقي المنطقة رهينة دوامة من العنف، وأن استعادة الحقوق الفلسطينية كاملة غير منقوصة، هي المدخل الحقيقي لضمان الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.