إطلاق برنامج زمالة ماستركارد في مجال تكنولوجيا التعليم بالتعاون مع EdVentures
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت شركة EdVentures، الذراع الاستثمارية لمجموعة نهضة مصر وشركة رأس المال المخاطر الرائدة في مجال تكنولوجيا التعليم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عن شراكة استراتيجية مع مؤسسة ماستركارد Mastercard Foundation لإطلاق برنامج زمالة ماستركارد في مجال تكنولوجيا التعليم في مصر.
تهدف الشراكة إلى تحقيق تغيير في قطاع تكنولوجيا التعليم في المنطقة، من خلال التركيز على الابتكار الرقمي وتكافؤ الفرص وتمكين الشباب، بما يساهم في تحسين المشهد التعليمي وتعزيز الاقتصاد في مصر.
بدأت عملية الاختيار لأولى دورات البرنامج لعام 2024 في شهر أبريل الماضي، حيث تم اختيار 12 شركة ناشئة في مجال تكنولوجيا التعليم للمشاركة في برنامج مدته 8 أشهر. يتضمن البرنامج تدريبًا متخصصًا وفرصًا إرشادية وتمويلًا يصل إلى 60 ألف دولار لكل شركة.
وفي السنوات الثلاث المقبلة، ستستمر الزمالة في دعم 36 شركة ناشئة في مجال تكنولوجيا التعليم، بهدف تعزيز الابتكار وريادة التغيير الإيجابي في قطاع التعليم بمصر.
أكدت داليا إبراهيم رئيس مجلس إدارة EdVentures، أن هذه الشراكة تعكس قدرة الشركة على إحداث تأثير إيجابي في قطاع التعليم في مصر، مشيرة إلى أنها تتطلع إلى المزيد من البرامج التي تعزز رؤيتها المشتركة لمستقبل التعليم.
أشار جوزيف نسينغيمانا، مدير مركز مؤسسة ماستركارد للتعليم والتعلم المبتكر، إلى أهمية الشراكة في تعزيز الوصول إلى التعليم عالي الجودة في مصر وأفريقيا، معربًا عن تطلع المؤسسة إلى تحقيق تأثير أكبر خلال العام الحالي.
يأتي إطلاق هذا البرنامج كخطوة هامة نحو تحقيق التطور والتحسين في قطاع التعليم في مصر، ومن المتوقع أن يسهم في تعزيز الابتكار وريادة الأعمال في هذا المجال، مما يعزز دور التكنولوجيا في تطوير المجتمع والاقتصاد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأبتكار الرقمى التعليم في مصر شركة EdVentures فی مجال تکنولوجیا التعلیم التعلیم فی فی قطاع فی مصر
إقرأ أيضاً:
البنك الأردني الكويتي وجامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا يعلنان عن إنشاء مركز تعليمي لعمليات الأمن السيبراني بالتعاون مع شركة إسناد لتكنولوجيا المعلومات وشركة آفاق حيان لتقنية المعلومات
صراحة نيوز -أعلن البنك الأردني الكويتي عن توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية مع جامعة الأميرة سمية لإنشاء مركز تعليمي متخصّص لعمليات الأمن السيبراني في حرم الجامعة (Security Operations Center)، بهدف تمكين الشباب الأردني بالمهارات التقنية والعلمية المطلوبة لمواكبة التطورات المتسارعة في هذا القطاع الحيوي وتحدياته المتنامية، وتهيئتهم للريادة والمنافسة على المستويين الإقليمي والدولي.
ويعد هذا المركز التعليمي لعمليات الأمن السيبراني إضافة نوعية للبنية التحتية التعليمية في الأردن، ومنصة عملية للتعامل مع أحدث تقنيات مجالات الأمن السيبراني.
وأعرب الرئيس التنفيذي للبنك الأردني الكويتي، هيثم البطيخي، عن فخر البنك بهذه الشراكة، وقال:” نؤمن في البنك الأردني الكويتي بأن الاستثمار في التعليم التقني هو استثمار في مستقبل الوطن وأمنه الرقمي. وإن شراكتنا مع جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا تأتي انطلاقاً من مسؤوليتنا المجتمعية، وإيماننا بأهمية بناء منظومة متكاملة تسهم في إعداد جيل متمكن ومؤهل من الشباب الأردني”.
وأشار البطيخي إلى أن المركز التعليمي يترجم الرؤية المشتركة لكل من البنك الأردني الكويتي وجامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا في إعداد جيل من المتخصصين القادرين على حماية الفضاء السيبراني ودعم مسيرة التنمية المستدامة في المملكة، معرباً عن ثقته بأن هذا المركز سيكون حاضنة للتميّز والإبداع في مجال الأمن السيبراني، وسيسهم في تعزيز موقع الأردن كمركز إقليمي للابتكار الرقمي.
من جانبها، ثمّنت رئيس جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا، الأستاذ الدكتورة وجدان أبو الهيجاء، هذه الشراكة البنّاءة مع البنك الأردني الكويتي، واصفة إياها بأنها “تجسيد فعلي لرؤية الجامعة في تعزيز البنية التحتية المعرفية في مجالات الأمن السيبراني، ودعم الابتكار التقني والبحث العلمي”.
وأوضحت الدكتورة أبو الهيجاء، أن إنشاء هذا المركز يعد خطوة استراتيجية في تمكين الطلبة من امتلاك المهارات العلمية والخبرات العملية التي تؤهلهم للتميّز في هذا القطاع المتطور، لافتة إلى أن هذا التعاون يفتح آفاقاً واسعة للبحث والتدريب، ويسهم في بناء جيل من الكفاءات القادرة على الاستجابة لتحديات الأمن الرقمي محلياً وعالمياً، إضافة الى تمكين الطلبة من التعامل مع أحدث تقنيات الكشف عن التهديدات الرقمية والتصدي لها، والتدريب على أدوات حماية البيانات والبنى التحتية الحيوية.
كما أعلنت PROTECH، الشركة الرائدة في مجال الأمن السيبراني، عن شراكتها التقنية في هذه المبادرة، حيث ستقدم خبراتها في بناء البيئة التشغيلية للمركز، وتوفير المحتوى الفني والتدريب العملي للطلبة، بما يضمن توافق مخرجات المركز مع متطلبات سوق العمل الوطني والإقليمي في الأمن السيبراني.
وأضاف السيد خالد الرشدان، المؤسس لشركة PROTECH: “هذا التعاون بين القطاع الأكاديمي والقطاع الخاص يعكس نموذجًا ناجحًا لتوحيد الجهود من أجل تطوير بيئة رقمية آمنة ومستدامة، ونأمل أن يشكّل هذا المركز نموذجًا يُحتذى به على مستوى المنطقة.”
كما صرّح، السيد ليث أبوسعده، الرئيس التنفيذي لشركةPROTECH : “نحن في PROTECH نعتبر هذه المبادرة حجر أساس نحو بناء قدرات وطنية متقدمة في الأمن السيبراني، ويشرّفنا أن نكون شركاء تقنيين داعمين لها. سنعمل على توفير البنية الفنية اللازمة، والمساهمة في إعداد برامج تدريبية متقدمة تواكب التهديدات الحديثة، لنضع بين أيدي الطلبة تجربة تعليمية فريدة تعزز جاهزيتهم لسوق العمل.”
وتؤكد شركة PROTECH التزامها المستمر بتعزيز القدرات الوطنية في مجال الأمن السيبراني، والمساهمة في بناء منظومة متكاملة من الكفاءات الرقمية، بما يعزز مكانة الأردن كمركز إقليمي للابتكار في هذا القطاع الحيوي، وستواصل دعم المبادرات الوطنية الهادفة إلى تمكين الشباب الأردني وتأهيلهم لقيادة مستقبل هذا القطاع محليًا وإقليميًا وعالميًا.
وفي هذا السياق، صرحت شركة آفاق حيان، “نؤمن بأن تأمين المستقبل يبدأ بتمكين الجيل القادم. ومن خلال دعم إنشاء هذا المختبر المتخصص في الأمن السيبراني؛ فإننا لا نستثمر في البنية التحتية فحسب، بل في العقول أيضًا”، حيث أن شركتنا سوف تزود المركز بالأدوات والمعرفة والخبرة العملية اللازمة لمواجهة التهديدات السيبرانية في العالم الحقيقي. إن شراكتنا مع البنك الأردني الكويتي وجامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا، تعكس التزامنا العميق بتطوير الكفاءات المحلية في مجال الأمن السيبراني وتعزيز القدرة الوطنية على الصمود السيبراني.