العدّاد يُشعل غضب سائقي التكسي في بغداد
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
8 يونيو، 2024
بغداد/المسلة الحدث: أثارت نية وزارة النقل العراقية ربط أجرة التكسي بأجهزة العداد الإلكتروني لتحديد كلفة الأجرة سخط سائقي التكسي، بينما أبدى المواطنون تأييدهم للفكرة.
وقال سائق التاكسي علي المياحي: “قد تذهب الأمور إلى ما لا يحمد عقباه”.
واضاف: “هذا القرار مجحف بحق سائقي التكسي ببغداد خصوصا كون آن الازدحامات و اسعار البنزين لا تتناسب مع هذه الإجراءات”.
و تعتبر فوضى النقل بسيارات الأجرة أو ما يعرف محليًا باسم “التاكسي” إحدى المشاكل المزمنة التي تؤرق حياة المواطنين في العاصمة العراقية بغداد منذ سنوات طويلة، دون أن تجد حلولًا جذرية لها حتى الآن.
ويعاني سكان بغداد يوميًا من فوضى عارمة في حركة سيارات الأجرة، التي تنتشر بشكل عشوائي في جميع شوارع المدينة، خاصة الشوارع الرئيسية والمزدحمة، حيث لا يوجد نظام واضح أو هيئة رسمية تنظم حركة تلك السيارات، مما يؤدي إلى اختناقات مرورية خانقة وازدحامات شديدة خلال ساعات الذروة.
لكن المواطن سعد السلطاني يقول: “أؤيد الفكرة كونها تقلل أجور النقل”.
وكان نظام “عداد التكسي” معمولا به في العاصمة بغداد لغاية ثمانينات القرن المنصرم.
وتقول الوزارة ان المشروع يهدف الى تنظيم عمل مركبات الأجرة بشكل أفضل و توفير خدمة نقل أفضل للمواطنين وضمان احتساب أجرة التكسي بشكل عادل ومكافحة ظاهرة العشوائية في عمل سيارات الأجرة، فضلا عن حماية حقوق المواطنين من الاستغلال.
و يعارض سائقو التكسي ربط أجرة التكسي بأجهزة العداد الإلكتروني ويرون أن هذا القرار مجحف بحقهم، اذ يخشون من انخفاض دخلهم، ويطالبون بإعادة النظر في القرار.
ويؤيد المواطنون ربط أجرة التكسي بأجهزة العداد الإلكتروني ويرون أن هذا القرار سيضمن احتساب أجرة التكسي بشكل عادل وانه سيقلل من ظاهرة استغلال سائقي التكسي للمواطنين كما سوف يحسّن من جودة خدمة النقل العام.
ولا تقتصر المشكلة على الازدحامات المرورية فحسب، بل تتعداها إلى جوانب أخرى لا تقل خطورة. فهناك الكثير من سيارات الأجرة غير المرخصة التي تعمل بشكل غير قانوني، دون أي رقابة أو تنظيم من قبل الجهات المختصة، الأمر الذي يشكل تهديدًا لسلامة الركاب وأرواحهم.
كما تنتشر ظاهرة فرض أسعار مبالغ فيها من قبل بعض السائقين على الركاب، وخاصة في أوقات الذروة أو المناسبات الخاصة، متجاوزين الأسعار الرسمية المحددة. وفي كثير من الأحيان، يتعرض الركاب للابتزاز والتحرش من قبل بعض السائقين، خاصة النساء والفتيات، بسبب غياب الرقابة والتنظيم الصارم.
ولا يقتصر الأمر على ذلك فحسب، بل يمتد إلى انعدام المعايير الواضحة لاختيار السائقين وتأهيلهم بشكل مناسب، مما ينعكس سلبًا على جودة الخدمة المقدمة للركاب والمستوى المهني للسائقين.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
52 ألف طلب لمركبات الأجرة في عجمان خلال النصف الأول
عجمان (وام)
أخبار ذات صلةسجّلت هيئة النقل في عجمان 52.078 طلباً لمركبات الأجرة خلال النصف الأول من عام 2025، وذلك عبر قنوات الحجز المختلفة، مقارنةً بـ54.539 طلباً خلال الفترة ذاتها من عام 2024.
وأظهرت الإحصائيات تحسناً ملحوظاً في الإقبال على التطبيق الذكي «روت - Route»، حيث بلغ عدد الرحلات المنفذة عبر التطبيق 23.243 رحلة خلال النصف الأول من 2025، مقابل 15.987 رحلة خلال النصف الأول من 2024، بنسبة نمو بلغت نحو 45.4%، مما يعكس تزايد ثقة المتعاملين بالخدمات الرقمية وسهولة استخدام التطبيق.
في المقابل، سجّل مركز الاتصال 80070 عدد 28.835 طلباً خلال النصف الأول من 2025، مقارنة بـ38.552 طلباً خلال الفترة نفسها من 2024، مما يشير إلى توجه المستخدمين تدريجياً نحو القنوات الذكية بدلاً من الوسائل التقليدية.
وقال عمر محمد لوتاه مدير عام هيئة النقل عجمان، إن نتائج النصف الأول تؤكد نجاح استراتيجية التحول الرقمي في قطاع مركبات الأجرة الأمر، الذي يستدعي مواصلة تعزيز القنوات الذكية وتطوير تجربة المستخدم، بما يواكب تطلعات الجمهور ويدعم أهداف الهيئة في تقديم خدمات تنقل ذكية ومستدامة.
وتوفر هيئة النقل في عجمان حالياً خيارين رئيسيين لطلب مركبات الأجرة من خلال التطبيق الذكي «روت - Route»، المتوفر على متاجر الهواتف الذكية لأنظمة «iOS» و«Android» أو من خلال مركز الاتصال على الرقم المجاني 80070، على مدار الساعة.
وتعمل الهيئة باستمرار على ترقية خصائص التطبيق وربطه بمنظومة الذكاء الاصطناعي، لتقديم تجربة حجز أسرع وأكثر دقة، مع الحفاظ على جودة الخدمة وكفاءة الأسطول.