المرأة الوحيدة المرشحة في انتخابات الرئاسة الإيرانية تعلن انسحابها.. تعرف على السبب؟
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
طهران - الوكالات
أعلنت المرشحة زهرة اللهيان ذات التوجهات الأصولية انسحابها من سباق الانتخابات الرئاسية بإيران مبررة ذلك "بالحفاظ على وحدة الجبهة الثورية فتضيق بذلك دائرة التنافس على كرسي الرئاسة".
وكتبت اللهيان بيان انسحابها من السباق الرئاسي في حسابها على منصة "إكس"، مشيرة إلى أن هذا القرار جاء من أجل "الحفاظ على وحدة الجبهة الثورية مع دعم المرشحين الذين يثق بهم الشعب والعلماء والنخب".
وقالت: "مع الأخذ في عين الاعتبار وجود القوى الثورية الملتزمة والخبيرة كمرشحة للانتخابات الرئاسية الـ14، في هذه اللحظة التاريخية والحاسمة من الثورة، ومع تكريم ذكرى شهداء الخدمة والدعوة إلى أقصى قدر من المشاركة، وخاصة مجتمع المرأة في الانتخابات، من أجل الحفاظ على وحدة الجبهة الثورية مع دعم المرشحين الذين يثق بهم الشعب والعلماء والنخب، والتعبير عن امتنانا للنظرة الإيجابية والحكيمة لقائد الثورة الحكيم لوجود المرأة في مناصب الإدارة العامة، أعلن انسحابي من الترشح".
وقبل أيام، أعلن وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي، في ختام اليوم الخامس والأخير لتقديم الترشيحات في الدورة الـ14 لانتخابات الرئاسة الإيرانية، أن عدد المتقدمين قد بلغ 80 شخصا.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مرشحا الرئاسة البولندية يعلنان فوزهما وسط نتائج متقاربة
شهدت بولندا اليوم الأحد، جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية، والتي أسفرت عن نتائج متقاربة للغاية بين المرشحين الرئيسيين: رافاو تشاسكوفسكي، عمدة وارسو والمرشح الليبرالي المدعوم من رئيس الوزراء دونالد توسك، وكارول ناوروكي، المؤرخ المحافظ المدعوم من حزب القانون والعدالة اليميني.
ووفقًا لاستطلاع رأي أجرته شركة "إيبسوس"، حصل تشاسكوفسكي على 50.3% من الأصوات، بينما حصل ناوروكي على 49.7%، مع هامش خطأ يبلغ ±2%، مما يجعل النتيجة غير حاسمة حتى الآن.
أعلن كلا المرشحين فوزهما في الانتخابات، حيث أكد تشاسكوفسكي في خطاب له أن "بولندا اختارت التغيير والانفتاح"، بينما رفض ناوروكي الاعتراف بالهزيمة، مشيرًا إلى أن النتائج النهائية قد تتغير بعد الانتهاء من فرز جميع الأصوات.
وتُعد هذه الانتخابات حاسمة لمستقبل بولندا، حيث يتمتع الرئيس بصلاحيات واسعة، بما في ذلك حق النقض (الفيتو) على التشريعات.
وفي حال فوز تشاسكوفسكي، سيُمنح التحالف الحاكم بقيادة توسك فرصة أكبر لتنفيذ إصلاحاته، خاصة في مجالات القضاء والحريات المدنية، أما في حال فوز ناوروكي، فقد تستمر حالة الجمود السياسي، ما يعيق تنفيذ الإصلاحات المقترحة.
ومن المتوقع أن تعلن اللجنة الانتخابية الوطنية النتائج الرسمية النهائية يوم الاثنين. حتى ذلك الحين، تبقى بولندا في حالة ترقب، حيث يترقب المواطنون والمراقبون الدوليون نتائج هذه الانتخابات المصيرية.