فلسطين – دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس، امس الأحد، الفاتيكان إلى مواصلة جهوده لوقف الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وخلفت الحرب على غزة أكثر من 121 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة العشرات.

وخلال اتصال هاتفي جرى مع بابا الفاتيكان، أعرب عباس عن “تقديره الكبير لدور وجهود قداسة البابا فرنسيس في دعم جهود إرساء السلام في منطقتنا والعالم”، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية.

وشدد على “أهمية أن تتواصل جهود الفاتيكان مكن أجل الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على أبناء شعبنا في قطاع غزة، وتجنيب المدنيين ويلات الحرب”.

وتواصل إسرائيل حربها على غزة رغم قرار مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح (جنوب)، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بالقطاع.

كما تتحدى إسرائيل طلب مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية كريم خان إصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعها يوآف غالانت؛ لمسؤوليتهما عن “جرائم حرب” و”جرائم ضد الإنسانية” في غزة.

وقال عباس: “نواصل الجهود مع جميع الأطراف لوقف العدوان وإدخال المساعدات من جميع المعابر الحدودية ومنع التهجير، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة، ووقف الاستيطان وجميع الجرائم التي ترتكبها سلطات الاحتلال والمستوطنون الإرهابيون”.

وتابع: وكذلك “الدفاع عن شعبنا الفلسطيني في القدس، والحفاظ على هوية وطابع مدينة القدس والوضع التاريخي والقانوني للمقدسات المسيحية والإسلامية في المدينة”.

ويقول الفلسطينيون إن إسرائيل تعمل على تهويد القدس الشرقية، بمقدساتها المسيحية والإسلامية، وطمس هويتها العربية والإسلامية.

ويتمسكون بالقدس الشرقية عاصمةً لدولتهم المأمولة، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية، التي لا تعترف باحتلال إسرائيل المدينة عام1967 ولا بضمها إليها في 1981.

وأكد عباس “أهمية أن تعترف باقي دول العالم التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين، وكذلك على عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة حفاظا على السلام والاستقرار والأمن في منطقتنا والعالم”.

ومؤخرا اعترفت سلوفينيا وإسبانيا والنرويج وأيرلندا رسميا بدولة فلسطين، ما رفع عدد الدول المعترفها بها إلى 148 من أصل 193 دولة في الأمم المتحدة.

ومنذ 2012، تمتلك فلسطين وضع “دولة مراقب غير عضو” بالأمم المتحدة، وتحاول منذ 2011 الحصول على عضوية كاملة، لكن يحول دون ذلك استخدام الولايات المتحدة، حليفة إسرائيل، سلطة النقض (الفيتو) بمجلس الأمن الدولي.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

رئيس فلسطين وسلطان عمان يبحثان جهود إنهاء حرب غزة

فلسطين – بحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس، امس الأحد، مع سلطان عُمان هيثم بن طارق، جهود إنهاء حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة، وتحضيرات المؤتمر الدولي للسلام المزمع عقده في يونيو/ حزيران الجاري بمدينة نيويورك الأمريكية.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، أن اتصالا هاتفيا جرى بين الرئيس عباس، وسلطان عُمان، أكد خلاله الأخير موقف عُمان “الثابت والواضح والداعم للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني”.

بدوره، شكر عباس السلطان هيثم على مواقفه الداعمة لشعب فلسطين وحقوقه المشروعة.

وأطلع عباس السلطان العماني على “الجهود المبذولة لإنهاء الحرب (الإسرائيلية) وتحقيق السلام، تشمل الوقف الدائم لإطلاق النار، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية، والانسحاب الكامل للاحتلال من قطاع غزة”.

وتناول الاتصال التحضيرات للمؤتمر الدولي للسلام المزمع عقده بين 17 و20 يونيو الجاري بمدينة نيويورك بمشاركة دولية واسعة، وبرئاسة مشتركة للمملكة العربية السعودية وفرنسا.

وتترأس فرنسا والسعودية بشكل مشترك مؤتمرا دوليا رفيع المستوى من أجل تسوية سلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين”، وفق الموقع الإلكتروني للأمم المتحدة.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • خلال لقائه رئيس مجلس الشورى في دولة قطر: رئيس البرلمان العربي يشيد بالجهود التي يقوم بها أمير دولة قطر لوقف حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني
  • لدي مشاركته في اجتماعات مجلس محافظي الطاقة الذرية، السودان يدعو المجتمع الدولي لدعم جهوده لإعادة الإعمار
  • عباس لماكرون: لا سلاح ولا دور لحماس في غزة ودولة فلسطين لن تكون عسكرية وسنعطي ضمانات
  • واشنطن تؤكد مواصلة إسرائيل ضرب لبنان و الثنائييحذّر من عودة الحرب
  • مستشار جماعي بزاكورة يدعو عامل الإقليم لوقف تصوير فيلم أمريكي حيت ماشاوروهش (وثيقة)
  • رئيس فلسطين وسلطان عمان يبحثان جهود إنهاء حرب غزة
  • إلى متى يتساءل الأمريكيون لماذا يكرهنا العالم؟
  • “العمل الدولية” تصوت لصالح ترقية عضوية فلسطين إلى “دولة مراقب”
  • تواضروس الثاني وبابا الفاتيكان يدعوان لوقف “الحرب العدوانية” على غزة
  • قيادة لجان المقاومة في فلسطين: اغتيال “أبو شريعة” يزيدنا إصراراً على مواصلة الجهاد