توعية شاملة لمرضى السكري قبل موسم الحج بالأحساء
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
نظّم قسم السكري في مستشفى الملك عبدالعزيز التابع للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني بالأحساء، فعالية توعوية شاملة بعنوان "السكري والحج"، وذلك بهدف إعداد وتوعية الحجاج، وخاصة مرضى السكري، للاستعداد الأمثل لأداء مناسك الحج.نصائح طبية متنوعةوتضمنت الفعالية أركاناً توعوية متنوعة بمشاركة إدارات وأقسام مختلفة من المستشفى، حيث تم تقديم إرشادات ونصائح طبية حول التطعيمات اللازمة قبل الحج، والوقاية من الأمراض المعدية، وأهمية النظافة الشخصية، والأدوية الأساسية التي يجب أن يحملها الحاج، وكيفية التعامل مع الجهد البدني أثناء الحج، والعناية الخاصة بالقدمين لمرضى السكري.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } فعالية "السكري والحج" - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
أخبار متعلقة "نصفي الآخر".. برنامج تأهيلي للمقبلين على الزواج في الشرقيةالشرقية.. "الأمر بالمعروف" تواصل استقبال الحجاج بالمحتويات التوعويةكما تم تسليط الضوء على أهمية الحماية من ضربات الشمس وارتفاع درجات الحرارة، وتوفير المستلزمات الضرورية مثل المظلات الشمسية وعبوات المياه، بالإضافة إلى سجادة الصلاة وحقيبة إسعافات أولية.
وأكد القائمون على الفعالية أن هذه المبادرة السنوية تأتي في إطار حرص مستشفى الملك عبدالعزيز على توعية المجتمع بأهمية الحفاظ على الصحة العامة والنظافة وتناول الأدوية بانتظام، لضمان أداء مناسك الحج بسلامة وراحة، وتجنب أي مضاعفات صحية محتملة لمرضى السكري.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: محمد العويس الأحساء قسم السكري مستشفى الملك عبدالعزيز وزارة الحرس الوطني نصائح طبية
إقرأ أيضاً:
أبواب المسجد النبوي.. تحفة فنية ورمز للهوية الإسلامية الخالدة
تعد أبواب المسجد النبوي الشريف التي يبلغ عددها 100 باب، أحد أبرز ملامح العناية المتواصلة بالمسجد عبر العصور، إذ تمتاز بجمال التصميم وروعة التفاصيل والدقة في الصناعة، ما يمنحها هيبة في الوقوف وسلاسة في الفتح والإغلاق، في مشهد يعكس الترحيب بالجميع دون تفرقة في الشكل أو اللغة، ويجسد القيم الإسلامية في الانفتاح والسلام.
وتتميز هذه الأبواب، لا سيًما الشهيرة منها مثل باب السلام، وباب الرحمة، وباب جبريل، وباب النساء، وباب الملك عبدالعزيز، وباب عبدالمجيد، بكونها نماذج متفردة للفن الإسلامي، تتجلى فيها الزخارف الدقيقة والنقوش الفريدة التي تعبر عن الهوية المعمارية للمسجد النبوي.7 مداخل رئيسةومن أبرز هذه الأبواب، تلك التي أُنشئت في توسعة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز -رحمه الله-، التي صُممت بأعلى المواصفات العالمية، إذ خُصص لهذه التوسعة 7 مداخل رئيسة، 3 في الجهة الشمالية، واثنان في كل من الشرقية والغربية.
أخبار متعلقة الجدعان: المملكة تعمل مع جميع شركائها لتعزيز أمن الطاقةالأماكن والمواعيد.. أتربة مثارة وعوالق على أجزاء من منطقة الرياضيتفرع من كل مدخل 7 أبواب ضخمة، اثنان منها متباعدان وبينهما 5 متجاورة.
ويبلغ عرض كل باب 3 أمتار، وارتفاعه 6 أمتار، فيما تتجاوز سماكته 13 سنتيمترًا، ويصل وزن الباب إلى طن وربع، ورغم ضخامته، فإنه يتميز بسهولة الفتح والإغلاق بيد واحدة، بفضل تقنية "المكره الخاصة" التي زوّد بها، لتوفير مرونة عالية في الاستخدام.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أبواب المسجد النبوي.. تحفة فنية تجسّد العناية والرؤية الجمالية عبر العصور - واس أبواب المسجد النبوي.. تحفة فنية تجسّد العناية والرؤية الجمالية عبر العصور - واس var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });خشب "الساج" الفاخروصُنعت هذه الأبواب من أكثر من 1600 متر مكعب من خشب "الساج" الفاخر، واستهلك كل باب أكثر من 1500 قطعة نحاسية مذهبة، منقوشة بتصميم دائري يحوي اسم "محمد رسول الله".
وتنقلت مراحل تصنيعها بين عدة دول، فجرى صقل النحاس المذهب في فرنسا، واختيار الأخشاب وتجميعها في أمريكا، ثم تجفيفها في أفران خاصة بمدينة برشلونة الإسبانية خلال 5 أشهر.
قبل أن تُقص بتقنية الليزر، وتصقل وتطلى بالذهب، وتُثبّت باستخدام طريقة التعشيق التقليدية دون مسامير.
وتبقى أبواب المسجد النبوي، بثرائها الفني، رمزًا للهوية الإسلامية الخالدة، ومعلمًا يجمع بين عبق التاريخ وروعة الحاضر في مسجد الحبيب صلى الله عليه وسلم.