زملاء سفاح التجمع يصفون علاقته بطلابه.. كان لطيفا ونظم حفلات غنائية.. صور
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
وصف زملاء "كريم" الشهير بسفاح التجمع الخامس، المتهم بقتل 3 سيدات بعد تعذيبهن، وإقامة علاقات غير شرعية معهن، علاقته مع طلابه في المدرسة التي كان يعمل بها باللطيفة خاصة في بداية التحاقه للعمل بالمدرسة سنة 2018.
وذكر أحد زملاء سفاح التجمع الخامس، أنه كان معتادا على تنظيم أنشطة طلابية لهم، بالإضافة إلى الإشراف على حفلات المدرسة، ولم تظهر أي شكاوى ضده من الطلاب أو أولياء أمورهم، كما كان سفاح التجمع الخامس أهل ثقة لبعض أولياء الأمور، حيث كانوا يطلبون منه إعطاء أبناءهم دروس خصوصية.
وأضاف أنه بعد مرور فترة من عمله بالمدرسة، بدأت تصرفاته تتغير للأسوء، وتقلباته المزاجية وانفعالاته تزيد، حيث تورط في العديد من المشاكل مع زملاءه المدرسين، إحداها محاولته دهس مدرس أمام المدرسة بسيارته.
من جانبه كشف صديق مقرب لسفاح التجمع الخامس – تحفظ على ذكر إسمه-، في تصريح لـ"اليوم السابع"، أن المتهم خلال عمله مدرس لغة إنجليزية، بمدرسة خاصة في بورسعيد، كان يخون زوجته، وكانت تطارده لإثبات خيانته لها.
أضاف أن زوجة سفاح التجمع الخامس، اكتشفت خيانته لها، من خلال هاتفه المحمول، حيث عثرت على صور ورسائل عاطفية متبادلة بينه وبين فتيات وسيدات، وكانت حدة الخلافات بينهما تشتعل بسبب اتهامها له بالخيانة، حتى انتهت علاقتهما بهروبها منه، وترك محافظة بورسعيد، والإقامة في القاهرة.
في ذات السياق، نشرت "ر.أ" إحدى ضحايا سفاح التجمع الخامس، التي تعرضت للتعذيب والقتل داخل شقته، والتخلص من جثتها بطريق إسماعيلية الصحراوي، على صفحتها عبر فيس بوك، قبل اختفاءها، منشورا "بوست" يوم 6 إبريل الماضي قالت فيه " للأسف عائلتي هي من كانت السبب في الحالة التي وصلت لها، يارب أن عملت لهم إيه بس لكل دا".
وتم الكشف عن مفاجأة جديدة خلال البحث وجمع المعلومات عن الجانب المظلم الذي لا يعرفه أحد في حياة سفاح التجمع المتهم بتعذيب 3 فتيات، وقتلهن، والتمثيل بجثثهن، حيث تم الوصول لحساب خاص بالمتهم بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، كان يستخدمه في نشر مقاطع فيديو قصيرة، خاصة بتعليم اللغة الإنجليزية، وتبين من خلال فحص الحساب، أن المتهم يتابع حسابين "أكونت" لفتاة وسيدة فقط، وأن الفتاة التي يتابع حسابها بالفيسبوك، هي إحدى ضحاياه وتدعى "ر.أ".
وكشفت التحريات أن الضحية "ر.أ" هي فتاة تبلغ من العمر 17 سنة، مقيمة بمنطقة شعبية في القاهرة، والدها متوفي، وتقيم بصحبة والدتها، وكانت تعمل بكافيه في التجمع الخامس، وأنهى المتهم حياتها داخل شقته المستأجرة، ثم تخلص من جثتها بعد نقلها بسيارته، بطريق الإسماعيلية الصحراوي.
وقال أحد أصدقاء سفاح التجمع الخامس المقربين منه وقت عمله في مدرسة بمحافظة بورسعيد، أن المتهم في بداية دخوله عالم المخدرات، كان يدخن الحشيش، سواء بمفرده، أو بصحبة بعض أصدقائه، أو داخل المدرسة في بعض الأوقات، دون أن يشاهده أحد.
أضاف أن وقت تعاطي سفاح التجمع الخامس للحشيش، كانت شخصيته شبه طبيعية، إلا أنه أصيب بتحولات كبيرة في تصرفاته، بعد أن بدأ يتعاطى مخدر "الآيس"، حيث أن هذا المخدر سارع في إصابته باضطرابات نفسية، وأثر بشكل سلبي على حياته، ووصل معه إلى حد الإدمان.
وأعلنت النيابة العامة في بيان لها أمس الأحد، عن إحالة سفاح التجمع الخامس إلى محكمة الجنايات، حيث نص البيان، على أنه إلحاقًا ببيان النيابة العامة المؤرخ في الثامن والعشرين من مايو الماضي، أمرت النيابة العامة بإحالة المتهم بقتل ثلاث سيدات إلى محكمة الجنايات المختصة، لمعاقبته فيما نسب إليه من وقائع القتل المقترن بإحراز الجواهر المخدرة وتقديمها للتعاطي والاتجار بالبشر.
جاء ذلك فى بيان النيابة العامة في القضية رقم 3962 لسنة 2024 جنايات قسم القطامية والسابق قيدها برقم 296 لسنة 2024 إداري الجنوب ثان بور سعيد.
سفاح-التجمع-ينظم-حفل-للطلاب
سفاح-التجمع-يشرف-على-حفل-للطلاب-داخل-المدرسة
سفاح-التجمع-يوزع-حلوى-على-طلابه-داخل-المدرسة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: سفاح التجمع السفاح جرائم السفاح مرض نفسي التجمع الخامس بورسعيد سفاح التجمع الخامس النیابة العامة
إقرأ أيضاً:
لبدء المحاكمة.. وصول المتهم والمجني عليهم في قضية المدرسة الدولية بالإسكندرية
وسط إجراءات أمنية مشددة وحراسة مكثفة، وصل منذ قليل أطفال مدرسة الإسكندرية الدولية الذين تعرّضوا للاعتداء، رفقة أسرهم، إلى محكمة استئناف الإسكندرية لحضور أولى جلسات محاكمة المتهم في القضية التي أثارت الرأي العام خلال الأسابيع الماضية.
وحرصت أسر الأطفال على إخفاء هوية أبنائهم حفاظًا على خصوصيتهم وسلامتهم النفسية، حيث ظهر الأطفال وهم يرتدون كمامات طبية ونظارات داكنة، فيما حمل أحدهم لعبة «سبايدر مان» بين يديه، في مشهد مؤثر يعكس محاولات الأهالي تهدئة الصغار وسط أجواء مشحونة ومتوترة.
وشوهدت الأمهات والآباء يحيطون بأطفالهم من جميع الجهات، بينما تكفّلت قوة من الشرطة بتأمين مسار دخولهم إلى قاعة المحكمة، منعًا لاحتكاكهم بأي شخص ومنع تصويرهم، تنفيذًا لقرارات هيئة الدفاع التي شددت على حماية الأطفال من أي انتهاك جديد لخصوصيتهم.
و تنظر محكمة استئناف الإسكندرية اليوم الاثنين أولى جلسات محاكمة المتهم (س. خ. ر)، المحبوس احتياطيًا، في القضية رقم 27965 لسنة 2025 جنايات ثان المنتزه، والمقيدة برقم 4066 لسنة 2025 كلي المنتزه، والمتهم فيها بالاعتداء على 5 أطفال داخل إحدى المدارس الدولية للغات شرق الإسكندرية.
وترجع أحداث الواقعة إلى تلقي الأجهزة الأمنية بلاغات رسمية من 5 أسر تتهم أحد العمال (جنايني) بالمدرسة بالتعدي الجسدي على أطفالهم داخل الحديقة الخلفية للمدرسة و بحسب أقوال الأسر، فقد استغل المتهم فترة الحضور المبكر للتلاميذ قبل بدء اليوم الدراسي، والتي تتراوح بين نصف ساعة و45 دقيقة، حيث تغيب الرقابة من المشرفين، ليقوم باستدراج الأطفال داخل الحرم المدرسي.
وكشفت التحقيقات أن المدرسة كانت تعمل بنظام الدورة الواحدة بدلًا من دورتين بهدف تقليل النفقات، الأمر الذي نتج عنه بقاء عدد من أطفال مرحلة رياض الأطفال دون إشراف كافٍ، وهو ما استغله المتهم للاقتـراب من الأطفال داخل الحمام الخلفي المعروف بـ"الجنينة"، بعيدًا عن كاميرات المراقبة، بزعم تعليمهم تمارين جمباز وحركات جديدة.
وبحسب التحقيقات وتقارير الطب الشرعي، فإن الأطفال وجميعهم دون سن الخامسة يُعدّون قانونًا منعدمي الإرادة، ما يجعل الجريمة واقعة بطريق القوة أو التحايل وأكدت الشهادات تطابق روايات الأطفال بشأن تعرضهم لاعتداءات جسدية مكتملة، بينما ظنّ الضحايا أن ما يحدث جزء من “التدريبات”.
وبلغ عدد البلاغات الرسمية حتى الآن 5 بلاغات تشمل 3 فتيات وولدين، فيما أشارت مصادر من أسر التلاميذ إلى وجود حالات أخرى لم تتقدم ببلاغات رغم تأكيد تعرض أطفالهم لوقائع مشابهة.
وتعود بداية كشف الجريمة إلى ملاحظة والدة إحدى الفتيات عودة ابنتها من المدرسة دون الجاكيت الخاص بها. وعند حضورها للمدرسة للبحث عنه في اليوم التالي، فوجئت بوجود أطفال داخل "الجنينة" دون أي إشراف، ليخبرها أحدهم بأن "عمو بيعلّمنا حركات جديدة وبيقعدنا معاه لوحدنا". الأمر الذي دفع الأسر لفتح حوار مع أطفالهم، لتظهر تفاصيل متطابقة حول الوقائع.
وعقب تلقي البلاغات، استمعت جهات التحقيق لأقوال الأطفال، والتي جاءت متوافقة بشكل كامل، قبل أن ينجح رئيس مباحث قسم شرطة المنتزه ثان في ضبط المتهم خلال ساعات قليلة.