اللقاء المشترك: الإنجاز الأمني الاستراتيجي ثمرة لصمود الشعب اليمني
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
وأوضحت أحزاب اللقاء المشترك في بيان أن الإنجاز الأمني الاستراتيجي الذي تضمن عرض جزء من الاعترافات والوثائق لأبرز العناصر الرئيسية للشبكة الأمريكية الإسرائيلية المرتبطة بشكل مباشر بوكالة المخابرات الأمريكية (CIA) يأتي في مرحلة حساسة من تاريخ اليمن وهو ثمرة صمود الشعب اليمني وحكمة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي.
وأشارت إلى أن أهمية هذا الإنجاز تتمثل في كونه كشف وفضح مؤامرات الشبكة الخطيرة المكونة من خلايا تم تجنيدها لتنفيذ أجندة تخدم مصالح العدو الأمريكي والإسرائيلي ضد اليمن منذ عقود وتستهدف اليمن أرضاً وإنساناً في مختلف المجالات وعلى رأسها المجال الاقتصادي واستهداف العملة الوطنية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
اللقاء المشترك: الوحدة قدر شعب ومبدأ لا يُمسّ.. ويجب تصحيح مساراتها بالشراكة والعدالة
يمانيون../
شدّدت أحزاب اللقاء المشترك على أن الوحدة اليمنية تمثّل منجزًا وطنيًا تاريخيًا لا يجوز التفريط به أو المساس بجوهره، مشيرة إلى أن الحفاظ عليها هو واجب وطني، وأن تصويب مساراتها بالعدل والشراكة والمساواة هو الطريق الأمثل لبناء دولة مدنية حديثة تصون الحقوق وتكفل الحريات وتنهض بالتنمية المستدامة.
جاء ذلك في بيان صادر عن أحزاب اللقاء المشترك، مساء الخميس، بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين لقيام الجمهورية اليمنية في 22 مايو 1990، حيث رفعت فيه أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، ورئيس وأعضاء المجلس السياسي الأعلى، وحكومة التغيير والبناء، وإلى جماهير الشعب اليمني في الداخل والخارج.
وأكّد البيان أن يوم الثاني والعشرين من مايو مثّل لحظة تاريخية فارقة، نقلت اليمن من واقع التشظي والتمزق إلى أفق الوحدة والكرامة الوطنية، موضحًا أن التحديات الراهنة تستدعي من الجميع إدراك قيمة هذه الوحدة والعمل الجاد على ترسيخها وترميم ما أفسدته التدخلات الخارجية والصراعات التي أُريد لها أن تكون ذريعة لتمزيق الوطن.
ودعت أحزاب اللقاء المشترك كافة القوى الوطنية والسياسية والاجتماعية إلى تغليب مصلحة الوطن العليا فوق كل الحسابات الضيقة، وتوحيد الصفوف في مواجهة العدوان والاحتلال، وبذل كل الجهود الممكنة لتعزيز الوحدة الوطنية بوصفها القاعدة الأساسية لحفظ اليمن واستقراره وسيادته.
كما أكدت الأحزاب أن لا خيار أمام اليمنيين إلا التمسك بالوحدة، باعتبارها الضمانة التاريخية لمستقبل آمن ومزدهر، يحفظ كرامة الشعب ويحقق تطلعاته في العدالة والتنمية والسيادة.