سفير الكونغو يزور مكتبة الإسكندرية باعتبارها معلما تنويريا وحضاريا في مصر
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
زار سفير جمهورية الكونغو الديمقراطية بالقاهرة، كاسونجا موسينجا، يرافقه سفير بوزارة الخارجية والجامعة التربوية الوطنية بالكونغو ديبري بويوكو، مكتبة الإسكندرية، اليوم الثلاثاء، للتعرف عليها باعتبارها معلمًا تنويريًا وحضاريًا في مصر والعالم أجمع.
كان على رأس مستقبلي السفير الكونغولي ومرافقيه، القائم بأعمال رئيس قطاع العلاقات الخارجية والمراسم بمكتبة الإسكندرية هبة الرافعي، حيث قامت باصطحابهما في جولة تفقدية تعرفوا فيها على المكتبة وقطاعاتها المختلفة.
وزار الوفد قاعة الاطلاع الرئيسة، حيث شاهدوا المشروعات الرقمية والتكنولوجية، بالإضافة إلى المعارض والمتاحف الموجودة داخل المكتبة، مثل معرض الإسكندرية عبر العصور، ومتحف المخطوطات، ومعرض شادي عبد السلام، ومتحف الرئيس الراحل محمد أنور السادات، كما حضروا عرض بالبانوراما الحضارية.
وفي نهاية الجولة قدمت هبة الرافعي، نسختين من كتاب «حجر رشيد - استعادة لغة قدماء المصريين» باللغة الفرنسية، إهداء للضيوف.
ومن جانبه، أعرب السفير كاسونجا، عن إعجابه الشديد بمكتبة الإسكندرية باعتبارها صرحا ثقافيا وعلميا كبيرا، وما تحويه من مقتنيات ووثائق نادرة، وكذلك بالدور الذي تقوم به المكتبة في خدمة المجتمع المصري وإبهار روادها.
اقرأ أيضاًوزير الإسكان يصطحب نائب رئيس جمهورية غينيا الاستوائية في جولة بـ"العلمين الجديدة"
وزير المالية: نستهدف بناء مستقبل اقتصادي أكثر مرونة واستدامة يقوده القطاع الخاص
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الخارجية مكتبة الإسكندرية الكونغو سفير جمهورية الكونغو الديمقراطية قطاع العلاقات الخارجية
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات ملتقى الكتاب السوريين في المكتبة الوطنية بدمشق بمشاركة نخبة من المبدعين
دمشق-سانا
برعاية وزارة الثقافة، وبالتعاون مع اتحاد الكتّاب العرب، انطلقت اليوم فعاليات ملتقى الكتّاب السوريين في المكتبة الوطنية بدمشق، ويستمر لأربعة أيام، بمشاركة وحضور عدد من الكتّاب والمبدعين السوريين من مختلف التيارات الفكرية.
وخلال كلمة الافتتاح، أكد وزير الثقافة محمد الصالح أن الثقافة ليست ترفاً يمكن تأجيله أو زينة يمكن الاستغناء عنها، بل هي أمن سيادي وقومي، كما أنها تقي المجتمعات من الانقسام والتطرف والضياع، مشيراً إلى أن التاريخ أثبت أن الدول تُهزم حين تُهزم ثقافياً، وتولد من جديد حين ينهض مبدعوها ومفكروها من تحت الركام، فالثقافة تمنح الشعوب أسباباً للتماسك والصمود، وتمنحها أبعاداً وجودية للمعنى.
ولفت الصالح إلى أن وزارة الثقافة لا ترى دورها مقتصراً على إقامة الأنشطة، بل تؤمن بأن التمكين الثقافي للسوريين من مختلف الفئات هو مشروع وطني جامع، يُسهم في بناء هوية ثقافية مشتركة تتجاوز الأديان والأعراق، وتشد أواصر القربى بين المحافظات، مشدداً على أن الثقافة في عهد الحرية وبناء الدولة السورية الجديدة، ستكون الحصن في وجه التفكك الاجتماعي، والردّ على كل القوى التي لا تريد الخير لسوريا وشعبها.