المركز الثقافي الكوري يحتفل مع طلاب جامعة بني سويف التكنولوجية بعيد الدانو
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
استضاف المركز الثقافي الكوري، بمقره بالدقي، مجموعة من طلاب وأعضاء هيئة التدريس بجامعة بني سويف التكنولوجية، في فعالية "أهلاً كوريا" لشهر يونيو، وذلك احتفالاً بعيد الدانو.
وفي البداية تعرف المشاركون على تاريخ الاحتفال بعيد الدانو، والطقوس المرتبطة به، بالإضافة إلى التعرف على الأنشطة الثقافية للمركز، ثم انتقلوا إلى المكتبة حيث شاركوا في ورشة لكتابة أسمائهم باللغة الكورية، ومنها إلى الغرفة التقليدية لتجربة ارتداء الزي الكوري التقليدي "هانبوك"، قبل أن تختتم الفعالية بتجربة بعض الأطعمة الكورية.
ويعد الدانو واحداً من أهم الأعياد الكورية ويعود تاريخ الاحتفال به إلى عصر الممالك الثلاثة، ويوافق اليوم الخامس من الشهر الخامس من السنة القمرية والموافق لـ 10 يونيو الجاري، وكان بمثابة عطلة للفلاحين من أجل الاستمتاع مع ذويهم، بعد الانتهاء من زراعة الأرز في شهر مايو.
ويرتدى الكوريون سواء الرجال أو النساء خلال الاحتفال ملابس زاهية الألوان ويأكلون أنواع من كعك الأزر المضاف إليه الأعشاب، تيمنا بوفرة وسلامة المحصول، ويقبل الرجال على عزف موسيقى السامولنوري (الآلات التقليدية الكورية)، بالإضافة إلى ممارسة المصارعة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة بني سويف التكنولوجية المركز الثقافي الكوري
إقرأ أيضاً:
النائب عمرو فهمي: 30 يونيو سيظل شاهدا على لحظة فاصلة في تاريخ الوطن
قال النائب عمرو فهمي، عضو مجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا لحزب مستقبل وطن، إن يوم 30 يونيو سيظل شاهدا على لحظة فاصلة في تاريخ الوطن، عندما أدرك المصريين أن بقاء الدولة لم يعد مضمونا، فقرروا التحرك دفاعاً عن الهوية الوطنية، ووضعوا نهاية حاسمة لمحاولات اختطاف الوطن لصالح مشروع لا يعترف بالدولة ولا يؤمن بالتنوع.
وأكد فهمي في بيان له اليوم، أن 30 يونيو لم تكن مجرد مظاهرة، بل كانت انتفاضة وعي أعادت تصحيح المسار، واستعادت روح الدولة المصرية التي كادت تذوب في مشروع فوضوي يُقصي الجميع ولا يرى إلا نفسه، مشيرًا إلى أن تلك اللحظة التاريخية مثّلت إجماعًا شعبيًا على رفض الفوضى واستدعاء مؤسسات الدولة لتقوم بدورها في حماية الوطن.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن ما تحقق بعد 30 يونيو لم يكن ليتحقق لولا استناد الدولة إلى قاعدة شعبية صلبة، وثقة متبادلة بين الشعب ومؤسسات الدولة، وهو ما مهد لانطلاق الجمهورية الجديدة، التي لا تقوم فقط على التنمية والبناء، بل أيضًا على إعلاء قيم الانتماء والمواطنة والعدالة.
وأوضح فهمي أن الدولة المصرية خاضت منذ 30 يونيو معركة مزدوجة ، ما بين معركة ضد الإرهاب والتخريب، ومعركة من أجل التنمية وإصلاح الاقتصاد، وهو ما تجسّد في المشروعات القومية الكبرى، وإعادة الاعتبار للقرى والمناطق المهمشة، ومبادرات غير مسبوقة في الصحة والتعليم والحماية الاجتماعية.
واختتم النائب عمرو فهمي بيانه بالتأكيد على أن الذكرى الثانية عشرة لثورة 30 يونيو تفرض على الجميع مسؤولية الاستمرار في حماية الدولة، وعدم التهاون في مواجهة أي دعوات للتشكيك أو الهدم، مشددًا على أن وعي المصريين هو الدرع الحقيقي لاستكمال ما بدأوه في هذه اللحظة الوطنية الفارقة.