الدفاع المدني في قطاع غزة يشتكي العجز عن تقديم الخدمات وصعوبة انتشال جثامين القتلى تحت الأنقاض
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
قال المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة الرائد محمود بصل الثلاثاء إن هناك عجزا واضحا في خدمات الدفاع المدني ومن الممكن أن تتوقف الخدمة في أية لحظة.
إقرأ المزيدووفقا لبصل، فإن محافظتي غزة والشمال هما الأكثر عرضة لفقد هذه الخدمات نظرا لعدم توفر مقومات العمل من معدات وشح الوقود.
وأضاف في إفادة صحفية: "في ظل استمرار الحرب نحتاج حاليا وبشكل يومي قرابة 300 لتر وقود حتى نستطيع الاستمرار بتأدية مهامنا".
وأردف: " هناك الكثير من المناشدات التي تصلنا من عوائل المفقودين تحت الأنقاض لاستخراج أبنائهم لكن للآسف لا نمتلك معدات ثقيلة للبدء بعمليات الانتشال".
وتابع: "نطالب هيئة الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر ومؤسسات حقوق الإنسان، وبشكل عاجل، بتوفير 10 حفارات وجرافات والوقود الخاص بها للبدء بانتشال جثامين الضحايا من تحت الأنقاض وخصوصا من هم في محافظتي غزة والشمال.".
ويواصل الجيش الإسرائيلي، قصفه على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن مقتل 37124 مواطنا، وإصابة 84712 آخرين ضمن آخر حصيلة لوزارة الصحة في غزة، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
وقالت المنظمات الإنسانية إنها تواجه صعوبات في توصيل المساعدات إلى غزة وسط نهب مركباتها والتعطيل الناجم عن العمليات العسكرية الإسرائيلية في القطاع.
فيما بين برنامج الأغذية العالمي، في تصريحات لصحيفة "واشنطن بوست"، أن "العمليات الإنسانية أصبحت بالفعل صعبة للغاية" في رفح، حيث أدت العمليات العسكرية الإسرائيلية خلال الأسابيع الأخيرة إلى "إغلاق متقطع" للطرق، مما أدى إلى تأخير وصول المساعدات ونهبها.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاستيطان الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة مساعدات إنسانية تحت الأنقاض
إقرأ أيضاً:
نهاية نار الحروب: إيران تعلن وقف العمليات العسكرية قبل بدء الهدنة الرسمية وترامب يبارك الاتفاق التاريخي!
وأكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي عبر منصة "إكس" أن القوات المسلحة الإيرانية "واصلت معاقبة العدو حتى الساعة الرابعة فجراً"، مشيراً إلى أن القرار بوقف العمليات اتُخذ كخطوة أولى نحو تثبيت الهدنة، بشرط توقف العدوان الإسرائيلي.
وأضاف عراقجي: "نُعرب عن فخرنا وامتناننا لقواتنا المسلحة التي واجهت العدوان حتى اللحظة الأخيرة، دفاعاً عن سيادة الوطن وكرامته"، مشدداً على أن رد طهران جاء "في إطار الدفاع المشروع عن النفس".
وقبل هذا الإعلان، لوّح عراقجي بتغريدة حذّر فيها إسرائيل من مواصلة العدوان، قائلاً إن طهران ستوقف ردها العسكري فقط إذا توقفت تل أبيب عن الهجوم قبل الرابعة فجراً.
من جانبه، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن نجاح اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، واعتبره "نهاية للحرب وبداية جديدة للسلام"، مؤكداً أن إيران ستبدأ بوقف إطلاق النار أولاً، تليها إسرائيل بعد 12 ساعة، ما سينهي "حرب الأيام الـ12".
ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول في البيت الأبيض أن ترامب أجرى اتصالاً هاتفياً مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو توصل فيه الطرفان إلى صيغة الهدنة، بدعم من مشاورات أمريكية-إيرانية مباشرة وغير مباشرة، شارك فيها نائب الرئيس جيه. دي. فانس ووزير الخارجية ماركو روبيو والمبعوث الرئاسي ستيفن ويتكوف.
وكانت شرارة الحرب قد اندلعت في 13 يونيو عندما شنت إسرائيل هجمات على مواقع إيرانية، ردّت عليها طهران بهجوم صاروخي، وتوسعت رقعة التصعيد بدخول القوات الأمريكية في 22 يونيو، حيث قصفت مواقع نووية إيرانية في فوردو ونطنز وأصفهان، مما دفع إيران إلى ضرب قاعدة العديد الأمريكية في قطر مساء اليوم التالي.
الهدنة المعلنة الآن تفتح باب التساؤلات حول صمودها، لكن الأمل يلوح لأول مرة منذ أيام بأن ألسنة اللهب قد تخمد أخيراً.