حيمن مونيتور/قسم الأخبار

أطلق نشطاء يمنيون، مساء الثلاثاء، حملة الكترونية تعبر عن فرحة اليمنيين بفتح الطرقات المغلقة منذُ عشر سنوات بسبب الحرب.

وشدد النشطاء في الحملة التي انطلقت على الوسم “#فتح_الطرقات_يفرح_اليمنيين”، على ضرورة مواصلة فتح الطرقات الأخرى، لما لها من دور في تحريك هذا الملف الإنساني وتخفيف معاناة السكان القائمة منذ تسع سنوات.

ودعا النشطاء إلى مواصلة فتح الطرقات الأخرى وعلى رأسها فتح عقبة ثرة بمحافظة أبين جنوبي اليمن.

وتساءل الناشط عبد الله الحميري قائلا: ماذا يعني فتح طريق جولة القصر؟ مجيبا في الوقت ذاته إنه سيمكن أبناء تعز من التنقل داخل المدينة إلى الحوبان والعكس بعشر دقائق بدلا من ٤ساعات.

وأضاف: سنغلق ملف طريق الأقروض الوعرة والتي توفى وأصيب فيها أكثر من 500 شخص بسبب الحوادث، وكذلك أدت إلى تدمير عشرات المركبات وفقدان ما تحمله من بضائع.

وعلق الناشط توفيق أحمد قائلا: في اليمن، يشكل فتح الطرقات وإنهاء إغلاقها بشائر فرح وأمل للسكان الذين عانوا من الصراع والتوترات لسنوات طويلة.

وأضاف أن فتح الطرقات بمثابة شريان حياة لملايين اليمنيين، حيث يساهم في تحسين الوصول إلى الخدمات الأساسية، تعزيز النشاط الاقتصادي.

وتابع: رغم الفرحة الكبيرة بفتح الطرقات، لا تزال هناك تحديات تواجه اليمنيين. فاستدامة فتح الطرقات يتطلب التزامًا مستمرًا من جميع الأطراف بوقف الأعمال العدائية والعمل نحو تحقيق السلام.

وعلقت الناشطة روان اليهري قائلة: أبناء اليمن يحققون اليوم إنجازاً كبيراً بفتح الطرقات دون تدخل خارجي، معتبرة ذلك خطوة مهمة تعيد بناء الثقة وتقربنا من إنهاء الحرب.

وكتب الناشط عوض اليافعي قائلا: لا نزال ننتظر بقية الطرقات أن تُفتح، ولا تزال الأنظار مصوبة نحو عقبة ثرة، وعلى طريق الضالع التي يمنع الانتقالي فتحهما، ويقوم بقمع أي تحركات مجتمعية وقبلية ساعية لتقريب وجهات النظر.

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الطرقات اليمن فتح الطرقات

إقرأ أيضاً:

“كير” العالمية توزع “مساعدات غذائية قاتلة” للمواطنين في أبين

الجديد برس| خاص| شهدت مديرية الوضيع بمحافظة أبين، جنوب اليمن، فضيحة إنسانية أثارت موجة غضب واسعة، بعد توزيع منظمة “كير” العالمية مساعدات غذائية مكوّنة من دقيق منتهي الصلاحية، وسط تجاهل واضح من السلطات المحلية التابعة لحكومة عدن الموالية للتحالف. وقالت مصادر محلية إن كميات الدقيق التي يفترض أن تُقدَّم كمساعدات إغاثية، كانت تفوح منها روائح كريهة وتظهر عليها علامات فساد واضحة من تغير في اللون والرائحة، ما دفع الأهالي إلى وصفها المواطنون بـ “المساعدات القاتلة”. وأشارت المصادر إلى أن السلطة المحلية اكتفت بالمشاركة في توزيع المساعدات وتبادل عبارات الشكر، دون اتخاذ أي إجراء رقابي، رغم تحذيرات السكان الذين قاموا بفتح الأكياس ليكتشفوا أنها غير صالحة للاستهلاك الآدمي. وأعرب المواطنون عن استيائهم من صمت الجهات المعنية وتجاهلها للتقارير الميدانية والبلاغات التي قدمت لهم عن فساد هذه المساعدات، مؤكدين أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها توزيع مواد فاسدة، إلا أن حجم الفضيحة هذه المرة كان صادمًا. وطالب الأهالي بفتح تحقيق عاجل ومحاسبة الجهات التي سمحت بتمرير هذه الكميات الفاسدة إلى منازل المواطنين، مؤكدين أن حياة الناس ليست مجالًا للعبث أو التواطؤ الإغاثي.

مقالات مشابهة

  • يقرب المسافات.. طريق بديل لعقبة بورتسودان يرى النور قريبا
  • والي الجزيرة: تدخلات اليونيسف ستكمل جهودنا لتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين
  • داخل المنزل وخارجه.. نصائح مهمة للحماية من العواصف الترابية
  • اكتمال إجراءات تسليم 638 موقعا لتجار سوق ليبيا بسوق شرق النيل بمدني
  • الشيخ مزاحم يعلن جاهزية المقاومة في المنطقة الوسطى بأبين لتأمين طريق عقبة ثرة والتصدي لأي تهديدات أمنية
  • انهيار صخري يعزل طريقًا دوليًا حيويًا بين الغيضة وحصوين شرقي اليمن
  • “كير” العالمية توزع “مساعدات غذائية قاتلة” للمواطنين في أبين
  • وزارة الأشغال: نواصل تنفيذ مشروع صيانة وتأهيل الطرقات والجسور
  • تعديلات قانون الإيجار.. إجراءات استرداد المالك شقته المغلقة من المستأجر
  • نور عمرو دياب ترقص على أغنية والدها «بابا» | شاهد