قناة أمريكية: السنوار يعتقد أنه سينتصر وهذا هو هدف حماس الآن
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
قالت شبكة CNN الأمريكية، اليوم الأربعاء 12 يونيو 2024، إن رئيس حماس في قطاع غزة يحيى السنوار يعتقد أنه "سينتصر" وأن هدف حركته هو النجاة.
وأوضحت الشبكة نقلاً عن مصادر استخباراتية، أن "مسؤولي الاستخبارات في الولايات المتحدة يعتقدون أن زعيم حركة حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار، يرى أن منظمته قادرة على النجاة من الضربات الإسرائيلية".
وتابعت الشبكة "ووفقا للتقرير، يشعر السنوار بالثقة الكاملة في نهجه تجاه صفقة المخطوفين ومفاوضات وقف إطلاق النار".
إقرأ أيضاً: الأمم المتحدة: إسرائيل ارتكبت جرائم حرب وإبادة جماعية في غزة
وأشارت المصادر إلى أن "هدف حماس هو النجاة، وهو ما سيعتبره انتصاراً في نظرهم لو حدث، ويعتقد السنوار أن هذا يمكن أن يحدث، وذلك في وقت تتدهور فيه المكانة الدولية لإسرائيل".
ونُقل عن مسؤول رفيع في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن قوله "إنه يعتقد أن السنوار هو الفائز". وفق ما نشرت هيئة البث الإسرائيلية
إقرأ أيضاً: صحيفة تتحدث عن فحوى رد حماس على المقترح الأمريكي
وبحسب الشبكة فقد جاءت هذه التقييمات بعد أيام قليلة من نشر الرسائل التي سلمها السنوار إلى القيادة السياسية لحماس، والتي أظهر فيها ثقته بنفسه في نجاة حماس، وتدهور وضع إسرائيل.
وقالت حركة حماس مساء أمس الثلاثاء 11 يونيو 2024 ، إن وفد مشترك منها وحركة الجهاد الإسلامي سلم رد فصائل المقاومة للقطريين أثناء لقاء مع رئيس الوزراء القطري ، وأيضا تم إرسال الرد للمصريين.
وأوضحت حماس في بيان صحفي تلقت سوا نسخه عنه أن الرد يضع الأولوية لمصلحة شعبنا الفلسطيني، وضرورة وقف العدوان المتواصل على قطاع غزة بشكل تام.
وأضافت :" أبدى الوفد الفلسطيني جاهزيته للتعامل الإيجابي للوصول إلى اتفاق ينهي هذه الحرب ضد شعبنا انطلاقا من الشعور بالمسؤولية الوطنية".
المصدر : وكالة سوا - هيئة البث الإسرائيلية مكانالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مسؤول سابق في جيش الاحتلال يطالب نتنياهو بصفقة شاملة مع حماس الآن
#سواليف
اعتبر دورون هدار، المسؤول السابق عن وحدة #التفاوض وإدارة #الأزمات في #جيش_الاحتلال، أن “إسرائيل” وصلت بعد نحو عامين من #الحرب على #غزة إلى “منحدر غير مسبوق” يتمثل في #مجاعة تهدد المدنيين في قطاع #غزة وتنتج صورًا صادمة للعالم، وإدانات دولية شاملة، واستمرار أسر نحو 50 أسيرًا إسرائيليًا لدى المقاومة، واستنزاف قوات الاحتلال في حرب العبوات الناسفة، وصولًا إلى الإعلان عن “هدنة إنسانية” دون تحقيق أي مكاسب مقابلة.
وفي مقال نشره اليوم، تساءل هدار: “كيف وصلنا إلى هذه النقطة؟”، موضحًا أن أدوات الضغط (المعروفة في التفاوض بـ”العصي والجزر”) فقدت فعاليتها. وشرح أن هذه الأدوات تشمل استخدام القوة العسكرية لإلحاق “ثمن الخسارة” بحركة حماس، الضغط على السكان لإحداث ضغط داخلي، والاستفادة من الشرعية الدولية التي حازت عليها “إسرائيل” في أعقاب هجوم 7 أكتوبر.
وبيّن هدار أن المستوى العسكري بلغ ذروته أواخر 2024 عبر تنفيذ اغتيالات وتدمير واسع للبنية التحتية في القطاع ضمن خطة “مركبات جدعون”، لكنه في المقابل أدى إلى احتكاك مباشر مع الفلسطينيين وسهّل لحماس تنفيذ عمليات نوعية ضد قوات الاحتلال، الأمر الذي تسبب في مقتل عدد كبير من الجنود، خصوصًا بفعل العبوات الناسفة والصواريخ الموجهة. وأضاف أن تحرير الأسرى الأحياء عبر القوة العسكرية بات غير واقعي، مؤكدًا أن السبيل الوحيد لذلك هو إبرام صفقة تبادل.
مقالات ذات صلة “الأغذية العالمي”: الوقت ينفد لتفادي الكارثة في غزة 2025/07/31أما الضغط على الفلسطينيين في غزة – بحسب هدار – فحقق جانبًا من أهدافه لكنه لم يدفع حماس لتغيير مواقفها. أما الأداة الدولية التي وفرت لـ”إسرائيل” غطاءً سياسيًا في بداية الحرب، فقد تحولت اليوم – على حد تعبيره – إلى عزلة وإدانة واسعة، مشيرًا إلى أن صور الأطفال الجوعى في الإعلام العالمي أقوى من “آلاف التبريرات الإسرائيلية”، ولا يفيد الاحتلال في شيء القول إن المساعدات تدخل القطاع “طالما أن هناك مجاعة”.
وختم هدار بالتحذير من أن استمرار المماطلة الإسرائيلية في المفاوضات الجارية في الدوحة سيؤدي إلى “كارثة استراتيجية” تتمثل في إنهاء الحرب قسرًا دون استعادة الأسرى، داعيًا إلى “التوجه فورًا نحو صفقة كاملة وشاملة مع حماس” قبل فوات الأوان.