«أهمية التغذية الصحيحة على صحة الإنسان».. ندوة تثقيفية بدار الكتب بطنطا

أقامت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، محاضرة تثقيفية صباح اليوم الأربعاء بمكتبة دار الكتب بمدينة طنطا، تحت عنوان "خطوات من أجل تغذية مفيدة"، وذلك في إطار البرامج التوعوية لوزارة الثقافة.

في هذا السياق، تحدثت د.داليا عزيز، رئيس قسم الإعلام الصحي بمديرية الصحة بالغربية، عن أهمية الحرص على تناول المأكولات الصحية، حيث أكدت بأنها تعمل على حماية الإنسان من التعب و الإرهاق و تقلل من فرص التعرض للإصابات و الالتهابات، وأشارت إلى أن الغذاء الصحي يلعب دورا هاما في الحد من الأمراض ويساهم في الشفاء، و بالتالي يعمل على توفير حياة خالية من الأمراض.

وتابعت قائلة: "لابد للغذاء الصحي أن يتكون من عدة عناصر، من بينها: البروتينات، التي تعمل على بناء الجسم، وتوجد بكثرة في اللحوم، ومنتجات الألبان، والأسماك، والبيض، كما ولابد أن يشتمل الغذاء الصحي على عنصر الكربوهيدرات، والموجود في حبوب القمح والذرة والخضراوات الطازجة"، وأكدت ضرورة الحرص على تواجد عناصر الدهون، والفيتامينات، والمعادن بالطعام المقدم.

وللحفاظ على صحة القلب، أوصت رئيس قسم الإعلام الصحي بمديرية الصحة بالغربية بتناول عدد من الأغذية الصحية التي تساعد في الحفاظ على قلب الإنسان، وتعمل على وقايته من الإصابة بتجلط الشرايين أو ارتفاع ضغط الدم، منها: المكرونة، والبطاطس، والخبر، والأرز، واللحوم خالية الدهن، والبيض، والفاصوليا الخضراء، والعدس، والفواكه التي تحتوي على فيتامين "A" و"C" والموجودة في الكمثرى، والبطيخ، والفراولة، والتوت.

هذا وقد شهدت ختام المحاضرة المنفذة بإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، العديد من الأسئلة والاستفسارات من جانب الحضور، ومن بينها: الطريقة الصحيحة لتغذية المرأة في شهور الحمل الأولى، حيث أجابت د.داليا عزيز بأن التغذية الصحية من أهم الأمور التي يجب أن تهتم بها المرأة الحامل للحفاظ على صحتها وعلى صحة الجنين، وهذا من خلال اللجوء إلى تناول الأطعمة المفيدة الغنية بالعناصر الغذائية، مثل: الفيتامينات والمعادن، ومن أهمها: حمض الفوليك، الذي يساعد على تطور خلايا الجنين، والمتوفر بكثرة في الخضروات الخضراء، مثل السبانخ، وفي البقوليات، مثل الحمص، والعدس، والفاصوليا، علاوة على عنصر الحديد للوقاية من الإصابة بالأنيميا، ويتواجد في اللحوم الحمراء، والحبوب والخضروات الورقية.

المصدر: الأسبوع