البرازيل تدعو لاستئناف مفاوضات حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
البرازيل – أكد وزير الخارجية البرازيلي ماورو فييرا إن بلاده تدعو بشكل واضح لوقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة والإفراج عن الأسرى وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، واستئناف مفاوضات حل الدولتين.
جاء ذلك في بيان مكتوب، تطرق فيه إلى الحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة المستمرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والعلاقات التركية – البرازيلية.
وأفاد الوزير بأن الرئيس البرازيلي لويز أيناتشو لولا دا سيلفا أكد مراراً أن الوقت قد حان لتحقيق رغبة الفلسطينيين في إقامة دولتهم وتقرير مصيرهم بأنفسهم.
وقال: “كانت البرازيل الدولة الأولى التي تقدمت بمشروع قرار (في مجلس الأمن االدولي) يدعو إلى وقف الاشتباكات، الذي حظي بتأييد بالإجماع تقريباً”.
واستدرك: “لكن أحد الأعضاء الدائمين بمجلس الأمن (في إشارة إلى الولايات المتحدة) اعترض على المشروع، ونحن الآن من بين الدول التي تؤيد الاقتراح الحالي لوقف إطلاق النار على ثلاث مراحل”.
ومساء الاثنين، تبنّى مجلس الأمن الدولي مشروع قرار أمريكي لوقف إطلاق النار في غزة، بأغلبية 14 صوتا، بينما امتنعت روسيا عن التصويت وسط تجاوب أولي من حماس وعدم تعليق إسرائيلي مباشر.
وأكد فييرا أنه لا يمكن للبرازيل الصمت إزاء ما يحدث في قطاع غزة، مضيفًا: “منذ اليوم الأول، أدنّا حماس بسبب هجماتها، ولكن منذ ذلك الحين تجاوز رد الفعل الإسرائيلي الحد المقبول بموجب القانون الدولي”.
وأردف: “لا يمكننا أن نكون متواطئين بمقتل آلاف الأبرياء، والتدمير الفعلي للبنية التحتية المدنية، وعرقلة المساعدات الإنسانية، والتهجير القسري لملايين الأشخاص، والمجاعة التي يراها العالم نتيجة لهجوم حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على غزة وسكانها المدنيين”.
وشدد على أن الحكومة البرازيلية تدعم القرارات التي اتخذتها محكمة العدل الدولية، وتراقب بقلق بالغ رد فعل حكومة نتنياهو على القرارات التي اتخذتها المحكمة (التدابير المؤقتة).
وبشأن العلاقات بين البرازيل وتركيا، أوضح فييرا أن حجم التبادل التجاري بين البلدين وصل إلى 5 مليارات دولار عام 2023.
وأشار إلى أن هناك إمكانية لتحقيق تنمية كبيرة ومستدامة في السنوات المقبلة نظرًا لحجم اقتصاد البلدين.
وأردف: “لا تزال هناك إمكانات نمو هائلة غير مستغلة بالعديد من المجالات في علاقاتنا الاقتصادية، وهدفنا هو تحديد فرص جديدة من خلال الحوار بين الحكومتين والقطاعات الخاصة”.
ولفت الوزير إلى أن البرازيل تنتظر بفارغ الصبر زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إليها، للمشاركة في قمة مجموعة العشرين المزمع عقدها في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
وأضاف: “سنرحب بمشاركة تركيا في قوة مهام مجموعة العشرين لإنشاء تحالف عالمي ضد الجوع والفقر”.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الكويت تدعو لاستئناف عملية سلام جادة بين فلسطين والاحتلال
عقدت اليوم أعمال القمة الثانية بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية ورابطة الآسيان في العاصمة الماليزية كوالالمبور حيث شاركت الكويت بوفد برئاسة ولي العهد.
وأكد ولي العهد الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح
علي ضرورة تعزيز التعاون في مكافحة الإرهاب والتطرف، والجريمة المنظمة، وتكثيف تبادل المعلومات الأمنية وتحسين القدرة لمواجهة الأزمات.
كما اكد مجددا علي موقف بلاده الثابت تجاه القضية الفلسطينية وتأييدها لحق الشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
ودعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، وممارسة الضغوط اللازمة لوقف العدوان، وضمان الحماية الدولية للمدنيين.
وجدد دعوة الكويت إلى استئناف عملية سلام جادة وذات مصداقية، تستند إلى قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، مثمنا في هذا الإطار مواقف رابطة الآسيان في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق ونصرة قضاياه العادلة.
وفيما يتعلق بالأوضاع في سوريا، فإن دول مجلس التعاون ترحب بالتطورات الإيجابية التي تشهدها الساحة السورية، وتؤكد دعمها لكافة الجهود الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار والحفاظ على سيادة سوريا ووحدة أراضيها، بما يكفل للشعب السوري الشقيق استعادة أمنه واستقراره، ويفتح أمامه آفاق التنمية والازدهار.