السوداني لباقري:اقتصاد وثروات العراق تحت التصرف الإيراني
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
آخر تحديث: 13 يونيو 2024 - 3:08 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- بحث رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، اليوم الخميس (13 حزيران 2024)، مع وزير الخارجية بالإنابة في إيران علي باقري التنفيذ الفعلي لمذكرات التفاهم الموقعة بين البلدين.وذكر المكتب الإعلامي رئيس الوزراء في بيان، أن السوداني “استقبل اليوم الخميس، وزير الخارجية بالإنابة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، علي باقري والوفد المرافق له”.
وأضاف ان ” السوداني جدد في مستهلّ اللقاء، تعازيه عن الحادث الأليم الذي أودى بحياة الرئيس الإيراني الراحل ووزير الخارجية ورفاقهما، فيما اكد مضيّ العراق في نهجه نحو تعزيز العلاقات مع الجمهورية الإسلامية، وتوطيد أسس التعاون البناء، بما يحقق مصالح البلدين الجارين وازدهار شعبيهما”.وتابع أن “اللقاء شهد البحث في الأوضاع الإقليمية والدولية، وتطورات العدوان في غزّة ونتائجه المأساوية على المستوى الإنساني، والجرائم الوحشية التي ترتكبها قوات الاحتلال يومياً بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وضرورة السعي الجادّ من قبل المجتمع الدولي لإيقاف العدوان، وتجنّب اتساع الصراع في المنطقة”.واكد الطرفان على “مواصلة اللجان المشتركة عقد اجتماعاتها، والتنفيذ الفعلي لمذكرات التفاهم التي وقعها البلَدان في قطاعات؛ الطاقة، والأمن، والتعليم، والنقل، وباقي المجالات الاقتصادية الحيوية الأخرى”.من جانبه، عبّر باقري عن :شكره للعراق في تضامنه مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية إزاء الحادث الأليم، فيما بدور العراق المحوري في المنطقة، وسعيه الدائم لتعزيز الاستقرار عبر تقريب وجهات النظر بين الدول”، مؤكدا “دعم إيران جهودَ العراق في تنفيذ مشروع طريق التنمية الاستراتيجي واستعدادها للمساهمة به”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يلتقى وزيري الشؤون الإسلامية والداخلية بسنغافورة لبحث تعزيز التعاون الديني
التقى الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، معالي السيد، محمد فيصل إبراهيم، الوزير المسؤول عن الشؤون الإسلامية ووزير الدولة الأول بوزارة الداخلية بسنغافورة.
وأكّد فضيلة مفتي الجمهورية خلال اللقاء، عمق العلاقات التي تجمع بين مصر وسنغافورة، مشيدًا بما تبذله من جهود متميزة في ترسيخ قيم التعايش الديني والإنساني، وبالدور الرائد الذي تضطلع به وزارة الشؤون الدينية في هذا الشأن، مؤكدًا استعداد دار الإفتاء المصرية الكامل لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات مع المؤسسات الدينية السنغافورية في مجالات الإفتاء، والتدريب، ومواجهة التحديات الفكرية.
وأشار فضيلة مفتي الجمهورية إلى أن التعاون العلمي والتكامل المعرفي بين المؤسسات الدينية يمثل أحد أهم روافد بناء خطاب ديني رشيد، مؤكدًا أن دار الإفتاء المصرية على استعداد تام لتقديم خبراتها في إعداد البرامج التأهيلية وتدريب المفتين وتأصيل منهجية الفتوى المنضبطة، من خلال ما تمتلكه من مراكز بحثية متخصصة، وإصدارات علمية رصينة، وبرامج تدريبية تجمع بين التأصيل الشرعي والوعي بمتغيرات الواقع، لافتًا إلى أهمية مدّ جسور التواصل العلمي من خلال اتفاقيات تعاون ومشروعات بحثية مشتركة.
وخلال اللقاء، وجّه فضيلة المفتي، دعوة رسمية إلى معالي السيد، محمد فيصل إبراهيم، لحضور المؤتمر الدولي العاشر للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، والمزمع انعقاده في القاهرة خلال شهر أغسطس القادم، تحت عنوان "صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي"، مؤكدًا أن المؤتمر يُعد منصة عالمية لتبادل الخبرات في مجال الفتوى، ومناقشة التحديات التي تواجه المؤسسات الدينية في ظل المتغيرات التكنولوجية المتسارعة، ويشهد مشاركة واسعة من كبار العلماء والمفتين والباحثين من مختلف دول العالم.
من جانبه، عبّر الوزير السنغافوري عن سعادته بزيارة فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي جمهورية مصر العربية، مثمنًا جهود دار الإفتاء في نشر الوسطية ومواجهة الفكر المتطرف، وأكّد تطلعه إلى توسيع آفاق التعاون المؤسسي مع دار الإفتاء المصرية، خاصة في مجالات إعداد الأئمة وتأهيل المفتين، وتبادل التجارب الناجحة في إدارة التنوع الديني وتعزيز السلم المجتمعي، معربًا عن ترحيبه بالدعوة الكريمة التي تلقاها من فضيلة المفتي لحضور المؤتمر، مؤكدًا أن مشاركة سنغافورة في مثل هذه الفعاليات العلمية تمثل إضافة مهمة في دعم الخطاب الديني المتزن عالميًّا.
ويأتي هذا اللقاء في إطار جولة موسعة يجريها فضيلة الجمهورية إلى عدد من المؤسسات الدينية والجامعات في سنغافورة، تأكيدًا على الدور الحضاري والديني الذي تضطلع به مصر ومؤسساتها في دعم قضايا السلم والتعايش على المستوى العالمي.