وكالة الطاقة الذرية: إيران تركب المزيد من أجهزة الطرد المركزي في فوردو
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران أسرعت بتركيب مجموعتين أخريين من أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم في موقع فوردو، إلى جانب تخطيطها أيضا لتركيب مجموعات أخرى بمحطتها تحت الأرض في نطنز، وفق تقرير اطلعت عليه وكالة رويترز.
وجاء في التقرير السري الذي أرسلته وكالة الطاقة الذرية إلى الدول الأعضاء اليوم الخميس أنه "في 9 و10 من يونيو/حزيران أبلغت إيران الوكالة بأنها ستركب 8 مجموعات يضم كل منها 174 جهاز طرد مركزي آي.
وأوضح التقرير أن الوكالة تحققت في 11 يونيو/حزيران الجاري، في محطة فوردو لتخصيب الوقود من أن إيران أكملت تركيب أجهزة الطرد المركزي آي.آر-6 في سلسلتين في الوحدة الأولى، بعد أن كان تركيب هذا النوع من الأجهزة جاريا في 4 سلاسل أخرى، في إشارة إلى أحد أكثر نماذج أجهزة الطرد المركزي تطورا في إيران.
وكان مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية أصدر قرارا قبل أسبوع يدعو إيران إلى تعزيز التعاون مع الوكالة والتراجع عن حظر فرضته في الآونة الأخيرة على دخول مفتشين.
ووفقا للوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإن إيران هي الدولة الوحيدة غير المجهزة بسلاح ذري القادرة على تخصيب اليورانيوم إلى مستوى 60% أو ما يقارب 90% اللازمة لصنع الأسلحة، وجمعت كميات مخصبة منه تكفي لصنع 3 قنابل نووية، في ظل نفي إيران وجود أي رغبة لديها في الحصول على القنبلة النووية.
وتأتي هذه التطورات، في ظل ما يوصف بتدهور العلاقات بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، وحديث الوكالة الأممية عن صعوبة في ضمان "الطابع السلمي" لبرنامج طهران النووي.
ويتهم الغرب إيران بالتخلي تدريجيا عن التزاماتها بموجب الاتفاق النووي الدولي المبرم عام 2015 مع الولايات المتحدة والصين وروسيا وفرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة بشأن برنامجها النووي.
لكن الاتفاق انهار بعد الانسحاب الأحادي منه بقرار من الرئيس السابق دونالد ترامب في عام 2018، وتعثر مباحثات لإحيائه في فيينا في صيف عام 2022.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الدولیة للطاقة الذریة
إقرأ أيضاً:
مدير الطاقة الذرية: أدلة برنامج إيران النووي ليست ذريعة لأي عمل عسكري
قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي، إن الأدلة التي جمعتها الوكالة بشأن البرنامج النووي الإيراني لا يمكن أن تكون ذريعة لأي عمل عسكري.
وأضاف جروسي - في تصريح لشبكة "سي إن إن" الأمريكية اليوم الجمعة، أن العمل العسكري يعد قرارا سياسيا لا علاقة له بتقارير الوكالة.. مؤكدا أنه ليس هناك ما يدل على وجود برنامج منهجي في إيران لصناعة سلاح نووي.
وعند سؤاله عن مدى قلقه بشأن العواقب المحتملة لضربة أمريكية على منشأة فوردو، قال جروسي إن الدبلوماسية هي الطريق الوحيد الممكن، مشيرا إلى أنه يمكن تدمير الهياكل المادية، لكن لا يمكن تدمير المعرفة والتقدم التكنولوجي.
تأتي تصريحات جروسي في أعقاب الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت مواقع إيرانية، والتي استندت فيها إسرائيل إلى التقرير الأخير للوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي أوضح أن إيران تقوم بتخصيب اليورانيوم بمستويات تفوق الدول التي لا تمتلك برامج للأسلحة النووية، مما يعد انتهاكا لالتزاماتها بمنع الانتشار النووي.
وكانت إسرائيل قد شنت هجمات على العديد من الأهداف العسكرية في إيران، بما في ذلك منشآت نووية .. وردا على ذلك، أطلقت إيران مئات الصواريخ التي استهدفت العديد من المواقع في أنحاء إسرائيل.