هل تمثل مشاهد ذبح الأضاحي خطورة على الأطفال نفسيًا؟
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
كشفت الدكتورة رشا الجندي، استشاري علم النفس، عن حقيقة تأثر الطفل بمشاهد ذبح الأضاحي بالتزامن مع اقتراب عيد الأضحى المبارك.
أسعار الأضاحي في مصر 2024 وأسعار صكوك الأضحية من وزارة الأوقاف.. تعرف على طرق الشراء تفسير رؤية ذبح الأضاحي في أحلام الفتاة العزباء تأثير مشهد الذبح على الأطفالوقالت "رشا الجندي" في اتصال هاتفي مع الإعلامية شافكي المنيري ببرنامج "التاسعة" المذاع على "القناة الأولى المصرية" مساء اليوم الخميس، "مشهد الذبح من الممكن أن تؤثر على الأطفال الصغار، لن نقوم بتحديد سن معين ولكن لو قبل إعدادي يفضل ألا يشاهده".
وأضافت "إنت بتحس بالطفل هل قادر يشوف مشهد وقادر على أن يستوعب الهدف من الذبح، لأن فيه أطفال مبتقدرش تأكل اللحوم بعد مشهد الذبح، وكل التجارب تؤكد على تأثير هذا المشهد على الأطفال بالسلب وليس الإيجاب خاصة لو كانت الأضحية متربية في المنزل والطفل كان يشرف على إطعامها أو اللعب معها ولكن من الممكن أن يتواجد لحظة التوزيع".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شافكي المنيري عيد الاضحى عيد الأضحى المبارك الاضاحي الأطفال أكل اللحوم ذبح الأضاحي على الأطفال
إقرأ أيضاً:
مؤمن الجندي يكتب: مهما صفق الواقفون
حين تتكرّر الهزيمة، تُصبح كرة القدم عجوزًا ساخرة، تجلس على حافة المدرّج، تضحك على أحلامنا المتكررة، وتصفّق بحرارةٍ لخيبتنا كلما لبسناها ثوب المجد الزائف.. هي لا تكرهنا كما نزعم، ولا تحبّ غيرنا كما نتوهّم، لكنها ترفض أن تُصافح من لا يحترم قواعدها، ولا يمنحها ما تستحق من عقلٍ، لا عاطفة.
مؤمن الجندي يكتب: أثر اللامستحيل مؤمن الجندي يكتب: ما الذي لا يستطيع المال شراؤه؟نخسر، فنبكي. نخرج، فنغنّي.. نهدر فرصةً بعد أخرى، ثم نحمّل الحظ ذنب ما ارتكبته أقدامنا المرتعشة، وقلوبنا المرتبكة.. وكأننا اعتدنا أن نؤجر مقاعد الشرف في مواكب الوداع، لا أن نصعد منصات التتويج.
هي عادتنا.. لا نشتريها، بل نرثها.. عادتنا في تدوير الخيبة، وتلميع الفشل، وارتداء وسام "الشرف" على صدر الهزيمة.. خرج الأهلي من الدور الأول لكأس العالم للأندية بلا انتصارات، كما خرجت غيره من قبل منتخبات مصرية في بطولات عالمية، كما سيخرج القادمون من بعده.. خروج "مشرف" كما يقولون، لكنه في الحقيقة لا يشرف أحدًا، ولا يليق بمن يمتلك ذرة طموح أو احترام لذاته.
خرج لأن الكرة لم "تخونه"، بل لأنه خان فرصه وإمكانياته.. ضيّع أهدافًا، وتراخى في لحظات الحسم، وراهن على حظ عاقر لا ينجب إلا الندم.. خرج لأن هناك من يفضّل تبرير السقوط، لا تحليله، لأننا نحترف صناعة الأعذار أكثر من صناعة الإنجاز.
كل مرة، نفس الملامح، نفس النبرة، نفس الكلمات: "كنتم رجالة"، "ولا يهمك يا بطل"، وكأننا نغني لخيبة نحبها!
نحن الشعب الذي يحب تزيين الانكسارات، ويجيد تأليف الأهازيج في جنازات الفُرص الضائعة.. بل نختزل الفشل في "عدم التوفيق"، وكأن الحظ هو اللاعب رقم 12، وليس التنظيم الفني، ولا الاستعداد، ولا الإدارة ولا حتى تركيز اللاعبين على أرضية الميدان.
نكرّر السيناريو ذاته منذ عقود، في الكرة، وفي اليد، وفي الطائرة، وفي كل لعبة دخلناها بـ "حلم"، وخرجنا منها بـ "عذر".
المشهد محفوظ:
هزيمة دموع تصفيق جماهيري… منشورات على السوشيال ميديا… ومقولة شهيرة: "شرفتونا".. لكن الحقيقة؟
لا، لم يُشرّفنا أحد بمجرد الحضور، فالعالم لا يتذكّر من حضر، بل من حصد.. والقفز من الطائرة دون مظلة لا يجعلك شجاعًا، بل ساذجًا مهما صفّق لك الواقفون في الأسفل.
"الخروج المشرف" أكذوبة نُغنّيها لأنفسنا كي لا نسمع صوت خيبتنا، و"الحظ" ليس خصمك، بل عادتك في الهروب من الحقيقة.
في النهاية، كلماتي ليست للأهلي فقط بل للجميع.. لا تطلب من العالم أن يحترمك، وأنت لا تحاسب من خذلك، ولا تنتظر المجد، وأنت تفرح ببطاقات المشاركة، لا بالكؤوس.. إن لم نخجل من كثرة النسخ التي نكرر فيها هذا السيناريو، فليكن عندنا من الشجاعة ما يكفي لنمزق هذه النسخة، ولنكتب حكاية أخرى.. حكاية إنجاز، لا "عذر".. حكاية بطولة، لا دموع.
حكاية نرويها للعالم، لا لأنفسنا فقط.
للتواصل مع الكاتب الصحفي مؤمن الجندي اضغط هنا