قال زيد تيم، الباحث السياسي وأمين سر حركة فتح بهولندا، إنَّ أمريكا تسعى بكل السبل للضغط على الفلسطينيين والمقاومة لقبول المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار مع العلم أن الرئاسة الفلسطينية والفصائل والجميع رحبوا بالمقترح، ما عدا بعض الأشياء التي تحتاج لتوضيح «تحفظوا» عليها.

وتابع «تيم»، خلال مداخلة له عبر «زووم» من «أمستردام»، على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أنَّه مع زعم الإدارة الأمريكية أن «نتنياهو» وحكومته وافقوا على مقترح «بايدن» لوقف إطلاق النار، إلا أننا لا نسمع هذه الموافقة بشكل واضح من نتنياهو وحكومته هذه الموافقة، مشككاً في هذه الموافقة التي ربما تخفي محاولات من «واشنطن» للضغط على الفلسطينيين للموافقة على مقترحهم أو استكمال حرب الإبادة التي يخوضها الجيش الإسرائيلي ضد شعب فلسطين.

ويرى أن «بايدن» يحاول بكل ما أوتي من قوة إنهاء الحرب ولكن على حساب الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن مصلحة الشعب الفلسطيني الرئيسية والأساسية في وقف إطلاق النار «الآن»، قائلاً: «وأنا أتحدث معكم الآن تضرب رفح الفلسطينية.. رفح تهدم شيئاً فشيئاً وتضرب هنا وهناك، وجيش إسرائيل يرتكب مجازر يندى لها جبين الإنسانية».

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وقف إطلاق النار رفح الفلسطينية باحث سياسي حساب الشعب الفلسطيني مصلحة الشعب الفلسطيني حركة فتح بهولندا

إقرأ أيضاً:

باحث سياسي: بيان 3 يوليو نقطة فاصلة في الحفاظ على هوية الدولة

قال عمرو فاروق الباحث المتخصص في شؤون حركات الإسلام السياسي إنه لا يمكن فصل 30 يونيو وبيان 3 يوليو عن مجريات الأحداث في الشرق الأوسط، لافتا إلى أن كل ذكرى لـ30 يونيو يتم كشف حقائق ومعلومات جديدة.

رئيس حزب الشعب الديمقراطي: 30 يونيو أوقفت مخطط تهجير الفلسطينيين بشهادة الرئيس أبو مازنرئيس حزب الأحرار: ثورة 30 يونيو وضعت حدًا لسنوات من الفساد والتقصير والمزايدة على الوطنالحفاظ على هوية الدولة

وأضاف خلال حوار تلفزيوني ببرنامج «الخلاصة» والمذاع عبر قناة «المحور» تقديم الإعلامي حسام الدين حسين أن المنطقة العربية الآن تمر بحالة من الصراع والتفكك، وأن 30 يونيو وبيان 3 يوليو كان نقطة فاصلة في الحفاظ على هوية الدولة.

وأكد على أنه حين الحديث عن مشاريع التقسيم ومخطط يتم الترتيب له منذ 2011 ثم التدرج في أشكال متعددة، فإنه يتم الحديث عن سيناريوهات جديدة تتم.

محاصرة الدولة اقتصاديا 

وأشار إلى أن تغيير هوية الدولة يعني السيطرة عليها، كما أن تفكيك الجبهة الداخلية وإضعاف المؤسسة العسكرية وبنيتها ومحاصرة الدولة اقتصاديا وإضعافها ماليا واجتماعيا يعني السيطرة عليها.

الإسلام السياسي

وشدد على أن المشاريع الإرهابية يتم تنفيذها عبر السيناريو الأخطر وهو الإسلام السياسي، وذلك لأنه عندما تتمكن مشاريع الإسلام السياسي من أي دولة لابد أن تكون النتيجة هي إضعاف الدولة المركزية الوطنية، وقيام الحروب الأهلية والصراعات الداخلية، وتدمير النسيج الوطني.

طباعة شارك 30 يونيو بيان 3 يوليو الإسلام السياسي حركات الإسلام السياسي

مقالات مشابهة

  • باحث سياسي: جماعة الإخوان كانت تحمل بذور فنائها من داخلها
  • باحث: نحن أمام خطوتين من إعلان اتفاق وشيك لوقف إطلاق النار في غزة
  • ‏أردوغان يعلن أنه طلب من ترامب التدخل بشأن إطلاق النار على الفلسطينيين الذين ينتظرون المساعدات في غزة
  • الأمم المتحدة: فشلنا في حماية الشعب الفلسطيني
  • دوجاريك: الأمم المتحدة فشلت في حماية الشعب الفلسطيني
  • باحث سياسي: بيان 3 يوليو نقطة فاصلة في الحفاظ على هوية الدولة
  • حماس تشترط ضمانات دولية لإنهاء الحرب.. وإسرائيل تواصل قتل الجوعى
  • الأناضول: حماس تتجه نحو الموافقة على المقترح القطري المصري
  • انقسام داخل الاحتلال.. وضغوط أمريكية بشأن وقف الحرب على غزة
  • AP: مسلحون أمريكيون في مؤسسة غزة الإنسانية يطلقون النار على الفلسطينيين