ردت الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي، على الانتقادات التي صاحبت ظهورها على السجادة الحمراء في مهرجان كان السينمائي، بعد مرور نحو 20 يوما على انتهاء فعاليات المهرجان، الذي عقد في فرنسا خلال الفترة من 14 حتى 25 مايو الماضي.

وكان ظهور هيفاء وهبي على السجادة الحمراء بالمهرجان، قد تسبب في موجة من التساؤلات، عن سبب ظهورها في ظل عدم مشاركتها من الأساس بأي عمل سينمائي، فضلًا عن أن مشاركتها في عالم الأفلام لا يذكر، بالمقارنة بنجمات أخريات.

هيفاء وهبي تواجه انتقادات ظهورها بمهرجان كان

خرجت هيفاء وهبي عن صمتها، من خلال كلمات موجزة نشرتها عبر خاصية «استوري» على «إنستجرام»، مشيرة إلى أن مهرجان كان معني بالأفلام وليس مجرد سجادة حمراء، نافية مغادرتها بعد التقاطها مجموعة من الصور على الـ«Red Carpet».

هيفاء تلقت دعوة رسمية

وأوضحت هيفاء، أنها ذهبت إلى المهرجان بدعوة رسمية لحضور العرض الخاص بالفيلم الفرنسي Le compte de monte cristo، مشيرة إلى أنها لولا ارتباطها بالتصوير في لبنان، كانت ستكون حريصة على تلبية أكثر من دعوة.

وأشارت إلى أن هناك بعض الأشخاص بالعالم العربي، لا يحبون رؤية نجوم في مكانة لامعة، أو يقدمون صورة حلوة عن بلادهم، واختتمت كلامها بـ«الحمدلله على نعمة الناس التي تتمنى لي الخير».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: هيفاء وهبي فيلم هيفاء وهبي مهرجان كان مهرجان كان السينمائي هیفاء وهبی

إقرأ أيضاً:

دعوة أمريكية أوروبية لخفض التصعيد والتوتر في اليمن

رفعت الولايات المتحدة الأميركية، والمملكة المتحدة، وجمهورية فرنسا، إلى جانب الاتحاد الأوروبي، يوم الثلاثاء، من مستوى رسائلها السياسية تجاه التطورات في محافظتي حضرموت والمهرة، مؤكدة دعمها لوحدة المجلس الرئاسي والحكومة اليمنية، وداعية إلى خفض التصعيد والسعي لحلول سلمية عبر الحوار.

أوضح الاتحاد الأوروبي في بيان رسمي دعمه الواضح "لمساعي تثبيت الاستقرار" في اليمن، ودعا إلى معالجة الخلافات السياسية عبر الحوار وضمن الأطر الدستورية، مشدّدًا على أن العنف والصراع لا يحققان الأمن والاستقرار. كما رحب الاتحاد بـ "المبادرات الهادفة إلى خفض التصعيد وتفعيل الوساطة"، معتبرًا أن ذلك الطريق الوحيد للحفاظ على مسار الحل السياسي.

من جهتها، عبّرت فرنسا، عبر سفيرتها لدى اليمن، عن قلقها إزاء التطورات الأخيرة في حضرموت والمهرة، مؤكدة أن باريس تدعم "وحدة المجلس الرئاسي والحكومة الشرعية" كضمان لاستعادة الدولة وتعزيز الأمن. 

وأشارت إلى أن أي خطوة نحو التهدئة وتثبيت الاستقرار تُعد ضرورية لحماية مواطني المحافظتين، وللحفاظ على مصالح المدنيين في هذه المرحلة الدقيقة.

وفي تدوينات رسمية على منصة إكس رحّبت كل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة "بكل الجهود الرامية إلى خفض التصعيد"، وأكدتا "دعمهما المتواصل" للمجلس الرئاسي والحكومة اليمنية. 

وقالت السفارة الأميركية إن القائم بأعمالها التقى رئيس المجلس وعبر معه عن القلق المشترك إزاء التطورات في محافظتي حضرموت والمهرة، مؤكدًا أن دعم واشنطن للاستقرار في اليمن ثابت. من جانبها، نوهت السفارة البريطانية بلقاءات عقدتها سفيرتها مع الرئيس اليمني، ناقشت خلالها "الشواغل المشتركة" حول الأوضاع في المحافظتين.

المواقف الدولية تأتي في وقت تشهد فيه حضرموت والمهرة حالة من التوتر، ما يدفع مراقبين وناشطين إلى الترحيب بهذه الرسائل، واعتبارها دعمًا مهمًا لمسار الدولة، ومؤشرًا على أن المجتمع الدولي لا يزال يتابع بقلق التطورات في المناطق الشرقية لليمن، ويعول على التهدئة والحوار كخيار وحيد لتفادي الانزلاق نحو صراع أوسع.


مقالات مشابهة

  • ‏إحصائية حقوقية: أكثر من 500 نزوح في حضرموت جراء تصعيد الانتقالي
  • دعوة أمريكية أوروبية لخفض التصعيد والتوتر في اليمن
  • تمور العُلا تختتم مشاركتها في معرض التمور الدولي بالرياض بنسخته السادسة
  • الرئيس عون تلقى من البطريرك الراعي دعوة لقداس الميلاد
  • بالصورة.. مشجعة المنتخب السوداني الحسناء تحل ضيفة على إحدى الفضائيات العربية الشهيرة
  • وزارة الثقافة تختتم مشاركتها في معرض "صُنع هنا 2025" بالعاصمة الكوستاريكية
  • شاهد بالصورة.. حسناء الفن السوداني “مونيكا” تُعرض نفسها لإنتقادات الجمهور بعد ظهورها بفستان ضيق ومحذق وساخرون: (تبحث عن الشو والنجومية)
  • خلال مشاركتها في قمة إسطنبول للتعليم.. الدروبي زوجة الشرع: لن ننسى معروف تركيا
  • بعد دعوة مادورو.. آلاف الجنود ينضمون إلى الجيش الفنزويلي
  • «بيتهوفن».. موسيقار الصمت الجارح