فقدان شخص وإصابة 6 آخرين في حادث القاطرة بقناة السويس
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
لقي شخص مصرعه وأصيب ستة آخرون من العاملين بالقطرة " فهد " التي غرقت في قناة السويس بعد اصطدامها بإحدى الناقلات عند الكيلو 51 بمنطقة البلاح في حادث غرق القاطرة " فهد " بهيئة قناة السويس.
وأعلن رئيس هيئة قناة السويس الفريق أسامة ربيع أن حركة الملاحة في قناة السويس ضمن قافلة الجنوب ستستأنف خلال الساعة المقبلة، مشيرا إلى أن عمليات انتشال القاطرة الغارقة تجري الآن، وأوضح في تصريحات تليفزيونية إن عمليات التحقيق ستكشف ملابسات الحادث.
وفي وقت سابق، قال ربيع إن أعمال الإنقاذ البحرية جارية للتعامل حادث التصادم.
وأوضح رئيس الهيئة أن التصادم وقع خلال عبور الناقلة ضمن قافلة الجنوب في رحلتها قادمة من سنغافورة ومتجهة إلى هونغ كونغ، مع القاطرة "فهد" إحدى القاطرات التابعة للهيئة في نطاق منطقة البلاح، مما أدي إلى حدوث فتحات في بدن القاطرة" فهد “ودخول المياه ومن ثم غرقها.
وأضاف أنه تم الدفع بالرافعة" إنقاذ " لإجراء أعمال انتشال القاطرة، مشيرا إلى أنه جاري إعداد تقرير مفصل عن أسباب الحادث والاطمئنان على حالة الطاقم.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات قناة السویس
إقرأ أيضاً:
خالد أبو بكر: مصر ترحب بهدنة اليمن وتسعى لتأمين عودة الملاحة لقناة السويس
أعرب الإعلامي والمحامي الدولي خالد أبو بكر عن ترحيب مصر باتفاق وقف إطلاق النار في اليمن، مؤكدًا أنه يمثل خطوة مهمة نحو تهدئة الأوضاع في منطقة البحر الأحمر وتأمين حرية الملاحة الدولية.
وأوضح أبو بكر، خلال تقديمه برنامج "آخر النهار"، أن مصر تأمل أن يسهم الاتفاق في استعادة الاستقرار وأمن الممرات المائية الحيوية، مشيرًا إلى التحركات المصرية الحثيثة في هذا الإطار.
وكشف عن استئناف الحوارات مع وكالات الملاحة الدولية لمناقشة سبل استعادة حركة العبور الآمن عبر قناة السويس، بناءً على خطة مدروسة بدأت منذ فترة وتضمنت مشاورات مع وكلاء الشركات العالمية.
وأشار إلى أن الفترة الأخيرة شهدت اجتماعات واتصالات مهمة تمهيدًا لإعلان رسمي مرتقب حول انتهاء حالة الاضطراب في البحر الأحمر وإعادة فتح مسارات العبور الآمن عبر قناة السويس، مؤكدًا حرص مصر على الحفاظ على مكانة القناة كممر ملاحي دولي استراتيجي.
وكشف أبو بكر عن تقدم العديد من الشركات العالمية بشكاوى؛ بسبب اضطرارها لاستخدام طريق رأس الرجاء الصالح كبديل مؤقت، وما واجهته من تحديات بسبب اضطرابات البحر الأحمر، مشيرًا إلى أن بعض الأمواج على الطريق البديل وصلت إلى ارتفاعات خطيرة، مما أثر على حركة السفن وسلاسل الإمداد العالمية.
وأوضح وجود اهتمام متزايد من الشركات بمعرفة إمكانية العودة الآمنة للعمل عبر قناة السويس؛ لتجنب الكلفة العالية والمسافات الطويلة للطريق البديل.
وفي سياق آخر، عبّر خالد أبو بكر عن استيائه من كثرة الأزمات العالمية المتداخلة، مستعرضًا أمثلة مثل جائحة كورونا، والحرب في أوكرانيا، والصراع في غزة، والأوضاع في باكستان والهند.
وأكد أن هذا المشهد الدولي المعقد يستدعي تكاتف الجهود لإعادة الاستقرار ومواجهة التحديات الراهنة، داعيًا إلى العمل المشترك لضمان أمن وسلامة الممرات الملاحية الدولية وخدمة مصالح الشعوب واستقرار التجارة العالمية.